شريف عمر
أجلت شركة مستشفى منارة الطب، افتتاح أول مستشفياتها فى السوق المصرية، من شهر ديسمبر الماضى إلى أبريل المقبل، نظراً لعدم إنهاء أعمال التشطيب بجانب عدم إنهاء التوافق مع الضوابط الفنية والصحية المشروطة من الجهات الحكومية المختصة.
وكانت “المال” قد نشرت منتصف أكتوبر الماضى، افتتاح مستشفى منارة الطب خلال ديسمبر السابق، باستثمارات 60 مليون جنيه.
وقال عبدالعزيز المجلى، رئيس مجلس الإدارة، العضو المنتدب لشركة مستشفى منارة الطب، إن الشركة واجهت العديد من التحديات خلال الشهور الماضية، قلصت من قدرتها على الافتتاح فى ديسمبر، منها عدم إنهاء أعمال التشطيب لبعض الوحدات العلاجية، بالإضافة لوجود بعض الملاحظات من جانب مسئولى وزارة الصحة حول الاشتراطات الفنية للمبانى.
وأضاف المجلى فى تصريحات خاصة لـ “المال”: نسعى خلال الشهور القليلة المقبلة لإنهاء التشطيبات، تمهيدًا للافتتاح الرسمى فى أبريل القادم على أقصى تقدير.
ويضم مستشفى منارة الطب 6 أدوار تحوى 75 سريراً، و30 حضانة للأطفال و8 غرف للعمليات الجراحية، وأقساما متخصصة للعناية المركزة ومعامل تحاليل للأشعة، ومركزاً للدم، وقسماً للحقن المجهرى.
وتأسست “منارة الطب” فى أبريل 2014، عبر 37 مساهماً، برأسمال 12 مليون جنيه، قبل أن يتم رفعه عدة مرات عبر دخول مساهمين جدد، وتبلغ القيمة الاسمية لسهم منارة الطب جنيها واحداً، ويبلغ رأسمالها حالياً 60 مليون جنيه، تم تدبيرها بالكامل من السيولة الذاتية للمساهمين البالغ عددهم 50، وتستحوذ أسرة المجلى على الحصة الأكبر من المساهمة بواقع 22%، تليها مساهمات للدكتور محمد خليفة.
ووفقاً لتصريحات سابقة للمجلى فإن الشركة تسعى لطرح نسبة من رأسمالها فى سوق المال لتدبير تمويلات لتغطية توسعاتها بالقاهرة الكبرى فى خطوة تهدف منها للاستفادة من الدور التمويلى للبورصة.
ووافق مجلس الوزراء خلال أغسطس الماضى على مشروع قانون التأمين الصحى، وتم إرساله لمجلس الدولة لإبداء الرأى القانونى قبل إرساله لمجلس النواب لمناقشة بنوده والموافقة عليه، وتم الاتفاق على بدء تطبيق القانون لأول مرة فى محافظتى بورسعيد والإسماعيلية، بما عزز من جاذبية استثمارات قطاع الرعاية الصحية.