بورصة الكويت
أ ش أ:
وأوضح تقرير شركة (بيان) للاستثمار أن المؤشر السعرى أنهى التداولات عند مستوى 5ر7549 نقطة مسجلا ارتفاعا نسبته 22ر27% مقارنة بمستوى إغلاقه فى 2012 فى ما وصلت نسبة نمو الوزنى الى 43ر8% مغلقا عند مستوى 8ر452 نقطة وأقفل مؤشر (كويت 15) عند 4ر1068 نقطة مسجلا مكاسب نسبتها 88ر5%.
وأضاف التقرير أن من أسباب نشاط عمليات المضاربة عدم وجود صانع سوق حقيقى يساهم فى خلق التوازن بين العرض والطلب إذ يستغل المضاربون الأحداث الخارجية للضغط على السوق لتحقيق مكاسب وقتية ما يؤدى فى النهاية لسقوط المؤشرات بشكل مفاجئ.
وأفاد بأن وجود صانع سوق فى السوق الكويتى بات أمرا ضروريا للحد من الخسائر غير المبررة التى يتعرض لها السوق من وقت لآخر بسبب عمليات المضاربة إذ سيخلق حالة من التوازن بين العرض والطلب.
وقال إنه على الرغم من الارتفاعات التى حققتها مؤشرات السوق خلال العام فإن الفضل فى هذه المكاسب يرجع الى المضاربات السريعة التى ميزت التداولات على مدار السنة فضلا عن عمليات الشراء قصيرة الاجل التى كان يقوم بها بعض المستثمرين.
وأضاف أن الشراء القصير تركز بشكل واضح على الأسهم الصغيرة والمتوسطة وسط انحسار عمليات الشراء الاستثمارى طويل الأجل نتيجة تخوف المستثمرين من سقوط الأسهم على المدى البعيد فى ضوء الظروف التى يمر بها الاقتصاد المحلى.
ولفت إلى أن الأسهم العقارية والاستثمارية كانت الأكثر نشاطا إذ شهدت عمليات شراء ومضاربات بشكل واضح ووصلت لمستويات مغرية ما انعكس على آداء المؤشر السعرى الذى كان الأكثر ارتفاعا طوال العام مقارنة بالوزنى و(كويت15 ).