كتبت ـ نشوي حسين:
استردت الأسهم المتوسطة والصغيرة خلال النصف الأخير من جلسة أمس، جانباً من عافيتها، لتعيد بارقة الأمل للمتعاملين الأفراد، وأعلن مؤشر EGX 70 الراية البيضاء أمام القوي البيعية منذ بداية الجلسة، التي دفعته للتنازل عن عدة مستويات دفاعية دفعة واحدة.
فتح مؤشر EGX 70 تعاملات جلسة أمس علي انخفاضات كبيرة، تزامنت مع جولة رئيس البورصة المصرية في قاعات التداول، ليسجل أدني مستوي له عند 687.37 نقطة، متنازلاً بذلك عن عدة مستويات دعم، أهمها 710 نقاط، ثم 700 نقطة، مروراً بمستوي الدعم المهم 695 نقطة، إلا أن تدني المستويات السعرية للأسهم أدي إلي ظهور قوي شرائية ضعيفة، عوضت نحو %50 من خسائر مجموعة من أسهم السبعين خلال الجلسة. خسر مؤشر السبعين سهماً نحو 10.64 نقطة من رصيده، لينهي التعاملات عند مستوي 797.37 نقطة، بانخفاض قدره %1.50، مقارنة بـ708.01 نقطة في تعاملات أمس الأول.
رجح محللون فنيون ومنفذو عمليات بسوق الأوراق المالية، مرور مؤشر EGX 70 بحركة تصحيحية لأعلي علي المدي القصير، بعد وصول أسهم السبعين لمستويات دعمها الشهرية، التي جذبت شريحة من المتعاملين الأفراد إليها خلال النصف الأخير من جلسة أمس.
وحدد المحللون الفنيون ومنفذو العمليات، مستهدفات الحركة التصحيحية لأعلي، التي من المتوقع أن تسيطر علي أسهم السبعين عند مستويي 720 و745 نقطة، وأشاروا إلي مستوي 710 نقاط، كمستهدف لجلسة اليوم »الخميس«.
علي جانب التحليل الفني، توقع عبدالرحمن لبيب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الأهرام للسمسرة في الأوراق المالية، أن تواصل الأسهم المتوسطة والصغيرة سيناريو أدائها خلال النصف الأخير من جلسة أمس، في تعاملات اليوم »الخميس«، بعد وصول جميع الأسهم لمستويات مغرية للشراء، محدداً مستوي 710 نقاط، كمستهدف لمؤشر EGX 70 ، خلال تعاملات جلسة اليوم.
وأوضح »لبيب« أن موشر السبعين سهماً، سيواجه مستوي مقاومة ثانوياً عند 703 نقاط في بداية التعاملات، وأكد أن كسره لأعلي سيدفع المؤشر لاستهداف مستوي 710 نقاط كمرحلة أولي، ليواصل بعدها تحقيقه مستهدفات الحركة التصحيحية لأعلي عند مستوي 740 نقطة.
وأضاف رئيس قسم التحليل الفني بشركة الأهرام للسمسرة، أنه رغم انخفاض أحجام التداولات التي صاحبت ارتداد أسهم السبعين، التي سجلت 18.7 مليون ورقة مالية، مقارنة بـ30.6 مليون ورقة مالية كمتوسط خلال 10 جلسات، لكن محافظة المؤشر علي مستويات آخر تنفيذات، مقارنة بالمتوسط في الجلسة الأولي له خلال الأسبوع الحالي، تعد إشارة إيجابية، حيث كانت أسعار آخر تنفيذات تنخفض، مقارنة بمتوسطات أسعارها بنحو 15 نقطة يومياًً.
كما حدد »لبيب« قائمة الأسهم، التي نجحت في تعويض %50 من الخسائر التي لحقت بها في بداية تعاملات أمس، مشيراً إلي أسهم »دلتا للسكر« و»رواد للسياحة« و»أسمنت سيناء« و»مصر الجديدة للإسكان والتعمير«، و»النصر للأعمال المدنية«، التي تمثل نحو %11.5 من المؤشر، بالإضافة إلي أكبر 3 أسهم في المؤشر، وهي: »الإسماعيلية مصر للدواجن«، التي تستحوذ علي نصيب الأسد من المؤشر بنحو %14، يليها »زهراء المعادي« بنسبة %5.5، ثم »الملتقي العربي للاستثمار« بنسبة %5.4. من جانبه، أشار أحمد زكريا، مدير حسابات عملاء بشركة عكاظ للسمسرة في الأوراق المالية، إلي تأثر البورصة المصرية بجميع مؤشراتها علي مدار الجلسات الماضية، بالسلوك البيعي للأجانب، بالتزامن مع حالة عدم الاستقرار النسبي في المنطقة العربية، خاصة في ظل نظرتهم الشاملة لبورصات المنطقة، علاوة علي حالات الانتحار والمظاهرات التي حدثت في السوق المحلية، تأثراً بأحداث تونس.
واستبعد »زكريا« أن تكون عمليات البيع المتوالي للأجانب، إشارة إلي استمراريتها، مرجحاً أن تكون مجرد تعديل في المحافظ الاستثمارية.
كما لفت مدير حسابات العملاء بشركة عكاظ للسمسرة، إلي تحول سياسة المتعاملين الأفراد من »تبادل الأدوار« أو ما يعرف بـ»الكراسي الموسيقية« بين الأسهم، إلي »سياسة القطيع«، حيث ضربت الانخفاضات جميع الأسهم.
ونصح »زكريا« المتعاملين الأفراد بضرورة مراعاة المركز المالي للشركات، بغض النظر عن الانخفاضات الوقتية التي تحققها الأسهم خلال الفترة الراهنة، مؤكداً أن الانعكاسات السلبية للأحداث الخارجية ستكون قصيرة المدي.
استردت الأسهم المتوسطة والصغيرة خلال النصف الأخير من جلسة أمس، جانباً من عافيتها، لتعيد بارقة الأمل للمتعاملين الأفراد، وأعلن مؤشر EGX 70 الراية البيضاء أمام القوي البيعية منذ بداية الجلسة، التي دفعته للتنازل عن عدة مستويات دفاعية دفعة واحدة.
فتح مؤشر EGX 70 تعاملات جلسة أمس علي انخفاضات كبيرة، تزامنت مع جولة رئيس البورصة المصرية في قاعات التداول، ليسجل أدني مستوي له عند 687.37 نقطة، متنازلاً بذلك عن عدة مستويات دعم، أهمها 710 نقاط، ثم 700 نقطة، مروراً بمستوي الدعم المهم 695 نقطة، إلا أن تدني المستويات السعرية للأسهم أدي إلي ظهور قوي شرائية ضعيفة، عوضت نحو %50 من خسائر مجموعة من أسهم السبعين خلال الجلسة. خسر مؤشر السبعين سهماً نحو 10.64 نقطة من رصيده، لينهي التعاملات عند مستوي 797.37 نقطة، بانخفاض قدره %1.50، مقارنة بـ708.01 نقطة في تعاملات أمس الأول.
رجح محللون فنيون ومنفذو عمليات بسوق الأوراق المالية، مرور مؤشر EGX 70 بحركة تصحيحية لأعلي علي المدي القصير، بعد وصول أسهم السبعين لمستويات دعمها الشهرية، التي جذبت شريحة من المتعاملين الأفراد إليها خلال النصف الأخير من جلسة أمس.
وحدد المحللون الفنيون ومنفذو العمليات، مستهدفات الحركة التصحيحية لأعلي، التي من المتوقع أن تسيطر علي أسهم السبعين عند مستويي 720 و745 نقطة، وأشاروا إلي مستوي 710 نقاط، كمستهدف لجلسة اليوم »الخميس«.
علي جانب التحليل الفني، توقع عبدالرحمن لبيب، رئيس قسم التحليل الفني بشركة الأهرام للسمسرة في الأوراق المالية، أن تواصل الأسهم المتوسطة والصغيرة سيناريو أدائها خلال النصف الأخير من جلسة أمس، في تعاملات اليوم »الخميس«، بعد وصول جميع الأسهم لمستويات مغرية للشراء، محدداً مستوي 710 نقاط، كمستهدف لمؤشر EGX 70 ، خلال تعاملات جلسة اليوم.
وأوضح »لبيب« أن موشر السبعين سهماً، سيواجه مستوي مقاومة ثانوياً عند 703 نقاط في بداية التعاملات، وأكد أن كسره لأعلي سيدفع المؤشر لاستهداف مستوي 710 نقاط كمرحلة أولي، ليواصل بعدها تحقيقه مستهدفات الحركة التصحيحية لأعلي عند مستوي 740 نقطة.
وأضاف رئيس قسم التحليل الفني بشركة الأهرام للسمسرة، أنه رغم انخفاض أحجام التداولات التي صاحبت ارتداد أسهم السبعين، التي سجلت 18.7 مليون ورقة مالية، مقارنة بـ30.6 مليون ورقة مالية كمتوسط خلال 10 جلسات، لكن محافظة المؤشر علي مستويات آخر تنفيذات، مقارنة بالمتوسط في الجلسة الأولي له خلال الأسبوع الحالي، تعد إشارة إيجابية، حيث كانت أسعار آخر تنفيذات تنخفض، مقارنة بمتوسطات أسعارها بنحو 15 نقطة يومياًً.
كما حدد »لبيب« قائمة الأسهم، التي نجحت في تعويض %50 من الخسائر التي لحقت بها في بداية تعاملات أمس، مشيراً إلي أسهم »دلتا للسكر« و»رواد للسياحة« و»أسمنت سيناء« و»مصر الجديدة للإسكان والتعمير«، و»النصر للأعمال المدنية«، التي تمثل نحو %11.5 من المؤشر، بالإضافة إلي أكبر 3 أسهم في المؤشر، وهي: »الإسماعيلية مصر للدواجن«، التي تستحوذ علي نصيب الأسد من المؤشر بنحو %14، يليها »زهراء المعادي« بنسبة %5.5، ثم »الملتقي العربي للاستثمار« بنسبة %5.4. من جانبه، أشار أحمد زكريا، مدير حسابات عملاء بشركة عكاظ للسمسرة في الأوراق المالية، إلي تأثر البورصة المصرية بجميع مؤشراتها علي مدار الجلسات الماضية، بالسلوك البيعي للأجانب، بالتزامن مع حالة عدم الاستقرار النسبي في المنطقة العربية، خاصة في ظل نظرتهم الشاملة لبورصات المنطقة، علاوة علي حالات الانتحار والمظاهرات التي حدثت في السوق المحلية، تأثراً بأحداث تونس.
واستبعد »زكريا« أن تكون عمليات البيع المتوالي للأجانب، إشارة إلي استمراريتها، مرجحاً أن تكون مجرد تعديل في المحافظ الاستثمارية.
كما لفت مدير حسابات العملاء بشركة عكاظ للسمسرة، إلي تحول سياسة المتعاملين الأفراد من »تبادل الأدوار« أو ما يعرف بـ»الكراسي الموسيقية« بين الأسهم، إلي »سياسة القطيع«، حيث ضربت الانخفاضات جميع الأسهم.
ونصح »زكريا« المتعاملين الأفراد بضرورة مراعاة المركز المالي للشركات، بغض النظر عن الانخفاضات الوقتية التي تحققها الأسهم خلال الفترة الراهنة، مؤكداً أن الانعكاسات السلبية للأحداث الخارجية ستكون قصيرة المدي.