عقدت وزارتا الآثار والاستثمار والتعاون الدولي ووفد الاتحاد الأوروبي في مصر، مؤتمراً صحفياً بحديقة المتحف المصري بالتحرير منذ قليل، للإعلان عن بدء مشروع تطوير المتحف، الذي يدعمه الاتحاد بمنحة 3.1 مليون يورو.
حضر المؤتمر كل من الدكتور خالد العناني؛ وزير الآثار، والدكتورة سحر نصر؛ وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي، وإيفان سوركوش؛ سفير الاتحاد الأوروبي.
كما شارك 40 سفيرا ومستشارا ثقافيا منهم سفراء اليابان، وليتوانيا، واليونان، وكوبا، والكويت، والمغرب، وسيبريا، وكازخستان، وأسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب.
مشروع تطوير المتحف المصري بالتحرير سيتم خلال 3 سنوات
وقال الدكتور خالد العناني وزير الآثار، إنه جارٍ تنفيذ مشروع تطوير وتأهيل المتحف المصري بالتحرير بمنحة مقدمة من الاتحاد الأوروبي قدرها 3.1 مليون يورو، للمرحلة الأولي.
وأشار إلى أنه سيتم تنفيذه بالتعاون مع خبراء أوروبيين في المتاحف وسيناريو العرض المتحفي، للنهوض بالمتحف المصري ورفع كفاءته بالشكل الذي يؤهله لتحسين تجربة الزوار المصرين والأجانب وتعزيز أثره الاقتصادي ووضعه على قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وأوضح انه سيتم تنفيذ المشروع خلال الثلاث سنوات القادمة.
وأشار إلى أن المشروع يساهم فيه تحالف من خمسة متاحف أوروبية، عبر وضع رؤية استراتيجية مستقبلية للمشروع ضمن المعايير الدولية.
وتلك المتاحف هي: المتحف المصري بتورين بإيطاليا، ومتحف اللوفر في فرنسا، والمتحف البريطاني بإنجلترا، والمتحف المصري ببرلين في ألمانيا.
وكذلك المتحف الوطني للآثار في ليدن بهولندا، بالإضافة إلى المعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والمكتب الاتحادي للبناء والتخطيط الإقليمي، والمعهد المركزي للآثار
وتابع كما سيقدم كل متحف خبراته ومهاراته العلمية والدولية من أجل عرض أفضل المناهج المتبعة في علم المتاحف وضمان تنفيذ المشروع بأحدث الأساليب العلمية.
وأشار إلى إعداد ملف للمتحف المصري بالتحرير يؤهله للتقدم به إلى منظمة اليونسكو لإدراجه على قائمة التراث العالمي.