خالد بدر الدين:
أعلنت شركة بلدنا القطرية اليوم الأحد إنها تعتزم بالتعاون مع مجموعة من رجال الأعمال و المواطنين طرح أسهمها فى اكتتاب عام خلال النصف الأول من العام الجارى لزيادة سيولتها المالية وجلب مستثمرين استرايجيين لتعزيز منتجاتها اللبنية وإنتاجها الحيوانى من اللحوم والبيض والدواجن.
وذكرت وكالة رويترز إن شركة بلدنا القطرية -التى أسست صناعة منتجات الألبان فى صحراء قطر للمساعدة فى توفير احتياجات المواطنين بأسرع ما يمكن بعد مقاطعة 4 دول عربية لها دبلوماسيا وتجاريا فى يونيو الماضى، لاتهامها بدعم الإرهاب وإن كانت حكومة الدوحة تنفى ذلك- تنوى طرح أسهمها للبيع خلال الشهور الخمسة القادمة والدخول فى أنشطة زراعية أخرى.
وكانت شركة بلدنا التى تصل قيمتها السوقية إلى حوالى مليارى ريال ( 550 مليون دولار ) استوردت 3400 بقرة جاهزة لإنتاج الألبان عن طريق الجو للإسراع بتوفير منتجات الألبان الطازجة والمعلبة للشعب القطرى عقب قرار المقاطعة مباشرة وتخطط الآن لاستيراد 6600 بقرة على شحنتين عن طريق البحر نصفها خلال الشهر المقبل والباقى بعد ذلك ليصل عدد الأبقار المنتجة فى مزارعها إلى 10 آلاف بقرة.
وعينت شركة بلدنا التى يملكها رجلى الأعمال معتز و رامز الخياط بنك قطر الوطنى QNB لترتيب عملية الاكتتاب التى مازالت تنتظر موافقة الهيئات الرقابية والتى تحاول بها تشجيع الشركات المحلية لمواجهة المقاطعة بزيادة الإنتاج المحلى لتوفير احتياجات الشعب القطرى من السلع وخدمات الأساسية.
وكانت السعودية والإمارات و البحرين ومصر قطعت علاقاتها الدبلوماسية والتجارية مع قطر كما أعلقت المملكة السعودية حدودها مع قطر مما أدى إلى توقف معظم الواردات من المواد الغذائية الطازجة التى تستوردا قطر عن طريق هذه الحدود و أيضا توقف طرق الشحن البرى الخليجية عبر هذه الحدود.
وتستهدف شركة بلدنا إنتاج عصائر طازجة و علف حيوانى بحلول مايو القادم وإنشاء مزارع دواجن لإنتاج لحوم من 42 مليون دجاجة و200 مليون بيضة سنويا بحلول العام القادم لتتمكن من تحقيق الأمن الغذائى لسكانها البالغ عددهم 2.7 مليون نسمة مع تحويل جميع فضلات المزارع إلى أسمدة عضوية لمواجهة طلب السوق على المنتجات العضوية الصحية صديقة البيئة.