كتب : محمد البعلي
تزايدت فرص أوراسكوم تليكوم في الفوز بإحدي تراخيص المحمول في العراق بعد قرار سلطة الاحتلال الأمريكي منع الشركات المملوكة جزئيا لحكومات « تبلغ %5 أو تزيد» من المزايدة علي تراخيص تشغيل المحمول الثلاث حيث سيؤدي القرار إلي منع شركات عربية كبري أخري من دخول المزاد مثل «المتنقلة – فودافون» و«الوطنية» الكويتيان و«بتلكو» البحرينية، والتي تملك حكومات بلديهما حصصا في هذه الشركات.
وكانت الشركات الثلاث قد أبدت في وقت سابق اهتمامها بالسوق العراقية وقامت الأولي بتشغيل شبكة خاصة بجنود التحالف الأمريكي البريطاني هناك بينما شغلت الثانية شبكة صغيرة لأيام معدودة أجبرتها بعدها السلطات الأمريكية علي وقف عملها. وإن أكدت مصادر من «بتلكو» لوكالة «رويترز» أنها سوف تقوم بتأسيس شركة مع مستثمرين عراقيين لدخول المزاد علي تراخيص المحمول بالعراق.
وكانت مصادر باوراسكوم تليكوم قد أكدت مؤخرا أنها بصدد التقدم لمزاد شبكات محمول العراق الذي أعلن يوم 28 يوليو الماضي، وبدأت سلطة التحالف في تلقي العروض يوم الخميس الماضي وحتي 14 أغسطس الجاري.
من جهة أخري عقد الخميس الماضي في العاصمة الأردنية مؤتمر حول خدمات المحمول بالعراق برعاية أمريكية رسمية وأكدت جريدة الشرق الأوسط اللندنية وجود مشاركة مصرية في المؤتمر إضافة إلي شركات عربية وأمريكية وأوروبية كبري، وقالت سلطة الاحتلال علي الانترنت إن من حق المتقدمين للمزاد علي تراخيص المحمول بالعراق اختيار التكنولوجيا التي سيستخدمونها سواء الـ(GSM ) أو الـ(CDMA )، وأشارت إلي عدم التزامها هي أو قوات الأمن العراقية التي تعمل تحت سيطرتها بتوفير الأمن لمواقع عمل الشركات المشغلة لشبكات المحمول أو موظفيها.
وأعرب محللون عن عدم موافقتهم علي ما تؤكده مصادر عدة من أن شبكات محمول العراق تعد فرصا استثمارية جيدة، وأشار وائل زيادة من EFG-Hermes إلي أن تدهور الوضع الأمني سوف يسبب مشكلة كبيرة للشركات الفائزة في العراق، كما أن تدهور مستويات الدخول للعراقيين سوف يجعل الشريحة المشترية لهذه الخدمة صغيرة للغاية.
من ناحية أخري اعترفت سلطة التحالف أن مدة الترخيص المحددة بعامين تعد قصيرة مقارنة بمدد تراخيص المحمول المعتادة ولكنها قالت علي موقعها علي الشبكة إنه من المأمول أن تكون هذه الفترة كافية لأصحاب الشركات لتحقيق الربح من استثماراتهم.
تزايدت فرص أوراسكوم تليكوم في الفوز بإحدي تراخيص المحمول في العراق بعد قرار سلطة الاحتلال الأمريكي منع الشركات المملوكة جزئيا لحكومات « تبلغ %5 أو تزيد» من المزايدة علي تراخيص تشغيل المحمول الثلاث حيث سيؤدي القرار إلي منع شركات عربية كبري أخري من دخول المزاد مثل «المتنقلة – فودافون» و«الوطنية» الكويتيان و«بتلكو» البحرينية، والتي تملك حكومات بلديهما حصصا في هذه الشركات.
وكانت الشركات الثلاث قد أبدت في وقت سابق اهتمامها بالسوق العراقية وقامت الأولي بتشغيل شبكة خاصة بجنود التحالف الأمريكي البريطاني هناك بينما شغلت الثانية شبكة صغيرة لأيام معدودة أجبرتها بعدها السلطات الأمريكية علي وقف عملها. وإن أكدت مصادر من «بتلكو» لوكالة «رويترز» أنها سوف تقوم بتأسيس شركة مع مستثمرين عراقيين لدخول المزاد علي تراخيص المحمول بالعراق.
وكانت مصادر باوراسكوم تليكوم قد أكدت مؤخرا أنها بصدد التقدم لمزاد شبكات محمول العراق الذي أعلن يوم 28 يوليو الماضي، وبدأت سلطة التحالف في تلقي العروض يوم الخميس الماضي وحتي 14 أغسطس الجاري.
من جهة أخري عقد الخميس الماضي في العاصمة الأردنية مؤتمر حول خدمات المحمول بالعراق برعاية أمريكية رسمية وأكدت جريدة الشرق الأوسط اللندنية وجود مشاركة مصرية في المؤتمر إضافة إلي شركات عربية وأمريكية وأوروبية كبري، وقالت سلطة الاحتلال علي الانترنت إن من حق المتقدمين للمزاد علي تراخيص المحمول بالعراق اختيار التكنولوجيا التي سيستخدمونها سواء الـ(GSM ) أو الـ(CDMA )، وأشارت إلي عدم التزامها هي أو قوات الأمن العراقية التي تعمل تحت سيطرتها بتوفير الأمن لمواقع عمل الشركات المشغلة لشبكات المحمول أو موظفيها.
وأعرب محللون عن عدم موافقتهم علي ما تؤكده مصادر عدة من أن شبكات محمول العراق تعد فرصا استثمارية جيدة، وأشار وائل زيادة من EFG-Hermes إلي أن تدهور الوضع الأمني سوف يسبب مشكلة كبيرة للشركات الفائزة في العراق، كما أن تدهور مستويات الدخول للعراقيين سوف يجعل الشريحة المشترية لهذه الخدمة صغيرة للغاية.
من ناحية أخري اعترفت سلطة التحالف أن مدة الترخيص المحددة بعامين تعد قصيرة مقارنة بمدد تراخيص المحمول المعتادة ولكنها قالت علي موقعها علي الشبكة إنه من المأمول أن تكون هذه الفترة كافية لأصحاب الشركات لتحقيق الربح من استثماراتهم.