تعرضت شبكة بلاي ستيشن نتورك (PSN) التابعة لشركة سوني لانقطاع عالمي كبير استمر لمدة 24 ساعة، ما أثر على ملايين اللاعبين حول العالم ومنعهم من الوصول إلى خدمات الألعاب والتطبيقات عبر الإنترنت، وفقا لشبكة ” سى إن إن”.
بدأت المشكلات مساء الجمعة الساعة 12:00 صباحاً بتوقيت جرينتش، وفقاً لموقع حالة الخدمة الخاص بـبلاي ستيشن، ما أدى إلى تعطيل إدارة الحسابات، والألعاب عبر الإنترنت، ومتجر بلاي ستيشن، وخدمات البث المباشر، ولم تُصدر سوني أي بيان رسمي يوضح سبب الانقطاع.
وفي منتصف ليل الأحد ، أعلنت بلاي ستيشن عبر حسابها الرسمي على منصة إكس أن الخدمة قد عادت للعمل بالكامل، قائلة، «تمت استعادة الخدمة، يمكنكم الآن الوصول إلى الميزات عبر الإنترنت دون أي مشكلات»، مضيفة اعتذاراً للمستخدمين عن الإزعاج دون تقديم أي تفاصيل إضافية عن سبب الانقطاع.
وخلال فترة التوقف، شهد موقع كاشف الأعطال «داون ديتكتور» ارتفاعاً حاداً في بلاغات المستخدمين عن المشكلات في الخدمة، وبلغت ذروتها منتصف ليل السبت بتوقيت غرينتش، قبل أن تبدأ البلاغات في الانخفاض تدريجياً.
وعبّر اللاعبون عن غضبهم وإحباطهم على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ وصف أحد المستخدمين على منصة إكس الانقطاع في ليلة الجمعة بأنه «أمر غير مقبول»، فيما تعامل آخر مع الموقف بروح الفكاهة قائلاً إنه استغل الفرصة ليعيد التعرف على زوجته التي تزوجها قبل خمس سنوات.
وأثّر الانقطاع على العديد من الألعاب الشهيرة مثل «فورتنايت» و«كول أوف ديوتي»، ما دفع فرق الدعم الخاصة بالألعاب إلى التواصل مع بلاي ستيشن.
وذكر فريق دعم لعبة مارفل رايفلز، التي صدرت في ديسمبر 2024، أن المستخدمين «قد يواجهون صعوبة في تشغيل الألعاب أو التطبيقات أو الميزات عبر الإنترنت»، مؤكدين أنهم «على تواصل مستمر مع فريق بلاي ستيشن».
ورغم استعادة الخدمة، أشار بعض المستخدمين إلى استمرار مشكلات متقطعة في بعض الألعاب، إذ أفاد فريق دعم فورتنايت بأن اللاعبين تمكنوا من تسجيل الدخول واللعب، لكن بعض الخدمات لم تعد إلى العمل بشكل كامل بعد.
يُذكر أن هذا الانقطاع يُعد من أطول الأعطال التي تعرضت لها شبكة بلاي ستيشن، لكنه لا يُقارن بكارثة 2011 عندما أدى اختراق أمني إلى توقف الخدمة لنحو شهر كامل.
وتُقدر قاعدة مستخدمي بلاي ستيشن نتورك بنحو 116 مليون مستخدم شهرياً وفقاً لبيانات سوني في سبتمبر الماضي.