خالد بدر الدين
يبدأ التشغيل التجريبي لمطار سفنكس الدولي (غرب العاصمة القاهرة)، غدًا الإثنين، بهدف تخفيف الضغط على مطار القاهرة (شرق العاصمة)، وذلك ضمن خطة تطوير المطارات والموانئ وخطوط النقل والطرق.
ويقع المطار على مساحة 25 ألفًا و500 متر مربع، ويمتلك مربضًا للطائرات بمسطح 126 ألفًا و800 متر مربع، يتسع لـ9 طائرات.
ويستوعب المبنى الرئيسي 300 راكب في الساعة، ومن المقرر إنشاء مجموعة من الفنادق العالمية بالمنطقة لإعادتها كمنطقة جذب سياحي.
ويضم المطار 4 محطات للكهرباء الفرعية ومبنى للأرصاد الجوية، فضلًا عن مسجد ومرآب يتسع لمئات السيارات، كما أنه مزود بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية في العالم، ويتكون من مبنى الصالة الرئيسي وبرج المراقبة الجوية وعشرات المباني الخدمية، تتوزع على مساحة 26 ألف متر.
وذكرت وكالة “سكاى نيوز”، أن مطار سفنكس يبعد 12 كيلومتر عن منطقة الأهرامات، ويساهم موقعه الحيوي في تنشيط سياحة اليوم الواحد نظرًا لقربه من المزارات السياحية في القاهرة والجيزة ويقع المطار على جزء من قاعدة غرب القاهرة الجوية العسكرية، التي تقع في الكيلو 45 من طريق (القاهرة – الإسكندرية) الصحراوي ويتحمل المطار، الذي أنشئ وفقًا لزاوية ميل محددة، أوزان الطائرات العملاقة.
ونفذت القوات المسلحة والشركة المصرية للاستثمارات المشروع، الذي شارك فيه 200 مهندس و35 استشارياً و2500 عامل، واستمر العمل في تنفيذ المشروع 12 شهرًا لمدة 12 ساعة يومياً، بتكلفة بلغت 300 مليون جنيه (17 مليون دولار).