المال- خاص
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية إن شركة بريتش إيروايز- الخطوط الجوية البريطانية- معرَّضة لمئات الدعاوى القضائية التى ستطالبها بالتعويض بسبب تأخر مئات من الرحلات، نتيجة تعطُّل أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالشركة، وفقًا لقوانين الاتحاد الأوروبى ومثيلتها الخاصة بالهيئة الدولية للطيران المدنى.
كانت الشركة قد ألغت جميع رحلاتها من مطارىْ هيثرو وجتويك، السبت الماضى، وقضى عشرات من الركاب ليلتهم فى المطارين، فيما نفِد الطعام فى أغلب المتاجر بالمطارين، وهو ما أدى إلى فوضى عارمة وغضب شديد.
ووفقًا لقوانين الاتحاد الأوروبي فمن حق الركاب الذين تتعرض رحلاتهم للتأخير أن يطالبوا بالتعويض.
ونفت الشركة من جانبها أن يكون تعطل الرحلات ناجمًا عن هجوم قراصنة ضرب أجهزة التشغيل.
وقال خبراء إن الشركة عرضة لدفع تعويضات ثقيلة، وأضافوا أن الشركة حطّمت كل القوانين، وعليها الآن أن تدفع ثمنًا غاليًا.
وأكد متحدث باسم الشركة البريطانية أن المؤسسة تعمل بجهد كبير لإصلاح أنظمة التشغيل التى تعرضت للأعطال وتلافي أى أعطال مماثلة فى المستقبل.
وأضاف أن الشركة تتحمل التكاليف التى يدفعها الركاب من إقامة وطعام بصورة فورية.
ومن السابق لأوانه نقدير قيمة التعويضات المحتمَل أن تتحملها الشركة، إلا أنها باهظة وفقًا لرأى خبراء.
وقالت سلطات الطيران إن التعويض لا يُدفع إلا فى حالات محددة، ولا يجوز أن يطالب جميع من تعطلت رحلاتهم بالتعويض إلا فى حالات خاصة، كما لا يجوز المطالبة به فى الظروف العادية أو إذا كان التأخير لفترات قصيرة.