على المصرى
يحل أتلتيك بلباو ضيفا على برشلونة فى ملعب “كامب نو”، فى نهائى كأس ملك إسبانيا لكرة القدم، ويسعى الفريق الكتالونى لإحراز اللقب الثاني له في الموسم الحالي.
ويعد لقاء اليوم هو الأول لبرشلونة منذ 1963 التي يخوض فيها المباراة على ملعبه “كامب نو”، ولكنه سيسمح لنحو 40 ألف مشجع من إقليم الباسك بالحضور في مدرجاته لمؤازرة بلباو.
وسعى كل من الناديين إلى إقامة المباراة على ملعب “سانتياجو برنابيو” معقل فريق ريال مدريد، ولكن النادي الملكي رفض استضافة المباراة على ملعبه، وبعدها اقترح بلباو إقامة المباراة في “كامب نو” ووافق برشلونة دون تردد.
ويتمتع برشلونة حاليا بمستوى رائع، حيث حقق الفوز في 29 من آخر 33 مباراة خاضها في مختلف البطولات، كما يستطيع الفريق الفوز بلقب الكأس لتكون الخطوة الثانية نحو حصد الثلاثية للمرة الثانية في تاريخ النادي، بعدما توج بها “دوري وكأس أسبانيا ودوري أبطال أوروبا” للمرة الأولى في عام 2009 .
وأحرز برشلونة لقب الدوري منتصف الشهر الحالي، ويخوض الفريق اليوم السبت المباراة الحاسمة على لقب كأس ملك أسبانيا، ثم يخوض المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا أمام يوفنتوس الإيطالي في العاصمة الألمانية برلين في السادس من يونيو المقبل.
وفي عام 2009 سحق برشلونة فريق بلباو 1-4 في المباراة النهائية لكأس الملك، كما تغلب عليه بثلاثية نظيفة في 2012 ليحرز لقب الكأس للمرة السادسة والعشرين، حيث يستحوذ الفريق على الرقم القياسي لعدد مرات الفوز باللقب، فيما يحتل بلباو المركز الثاني في قائمة أكثر الفرق فوزا باللقب برصيد 23 لقبا.
ولكن برشلونة يسعى إلى التخلص من الثقة الزائدة قبل أن تحاصره في لقاء اليوم، وتبدد آماله في إحراز الثلاثية حتى وإن توج بلقب دوري الأبطال، ولا يعاني برشلونة من إصابات سوى تلك المتعلقة بالشد العضلي الذي يعاني منه الأوروجوياني لويس سواريز.
وينتظر أن تشهد المباراة الظهور الأخير لصانع اللعب المخضرم تشافي هيرنانديز، في المباريات الرسمية على ملعب “كامب نو”، إذا قرر المدرب لويس إنريكي الدفع به في هذه المباراة، حيث يرحل اللاعب عن صفوف برشلونة بعد انتهاء الموسم الحالي إلى فريق السد القطري.
ويتمنى تشافي ختام مسيرته مع برشلونة بالثلاثية الثانية له مع الفريق في غضون 17 موسما خاضها مع النادي الكتالوني.
وفي المقابل، سيفتقد بلباو جهود مهاجمه الشاب إيكر مونيان للإصابة، حيث ينتظر أن يحل مكانه في تشكيلة الفريق المهاجم الواعد إيناكي وليامز.
وأصبح وليامز “20 عاما” من أوائل اللاعبين الذين لا يتمتعون بالبشرة البيضاء الذي يلعب في صفوف بلباو الذي يقبل فقط في صفوفه اللاعبين المولودين بإقليم الباسك.
وولد وليامز في بلباو لأب من غانا وأم ليبيرية، ولكنه يتميز بأنه اللاعب الأسرع في الدوري الأسباني، حيث يتمتع بسرعة تفوق حتى سرعة الويلزي جاري بيل والبرتغالي كريستيانو رونالدو نجمي ريال مدريد.