قال محمد عبده، المؤسس والمدير التنفيذى لمنصة برافيكا «Pravica»، إنها تقدم خدمات التواصل الاجتماعى مثل الدردشة والبريد الإلكترونى ومكالمات الفيديو كونفراس وتعتمد على تقنية “البلوكتشين” فى تأمين بيانات المستخدمين وفقا للمعايير العالمية، موضحا أن المنصة المصرية بدأت فى عام 2019 تحت اسم «DMAIL» كأول بريد إلكترونى محلى ولكن مع التطورات التكنولوجية المتلاحقة تم تغيير اسمها لتصبح «Pravica».
وأكد عبده لـ «المال» أن التقنية المستخدمة فى المنصة تجعل المستخدم هو المالك والمتحكم الوحيد فى البيانات وتستهدف المنصة إتاحة خدماتها للمؤسسات والشركات، منوها بأن عملية تشفير البيانات يحتاج إلى توافر عاملين هما التخزين والهوية الأمر الذى طرحته بواسطة تقنية “البلوكتشين” التى تعتمد على مبدأ اللامركزية وبما يتفق مع معايير شبكة الويب العالمية «WEB3.0».
ولفت إلى أن خدمات الدردشة ومكالمات الفيديو كونفراس المتاحة على المنصة تشبه تطبيقى الواتس آب وزووم، لافتا إلى أن أمريكا تكبدت خسائر خلال الفترة الماضية بقيمة 26 مليار دولار بسبب حدوث اختراقات تعرضت لها أنظمتها البريدية الإلكترونية مما دفع المنصة لاستخدام وتطوير التشفير وإتاحتها فقط للمستخدمين.
وأضاف أن «pravica» لديها مستخدمين حاليا فى مصر وسويسرا وتخطط للتوسع مع بداية 2022 فى أسواق أوروبا.
يذكر أن المنصة حصلت على تمويل خلال العام الماضى بقيمة 500 ألف دولار من عدة مؤسسات بقيادة 500 start up وبمشاركة كل من صندوقى Modus Capital و DYRES Ventures لرأسمال المخاطر، وأعلنت فى وقت سابق عن نتيها توظيف المبلغ فى تطوير برامجها وزيادة عدد فريق عملها وتوسيع قاعدة مستخدميها فى الأسواق الأوروبية والعربية.