العين السخنة ـ المرسي عزت:
كشف ينز فلو، العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات، أن شركته تجري مفاوضات مكثفة مع الحكومة المصرية، لإعادة تشغيل خط السكك الحديدية، الذي يربط بين ميناء شرق بورسعيد والقاهرة، وذلك في إطار المزيد من التيسير علي المصدرين والمستوردين لزيادة حجم أعمالهم داخل الميناء.
قال »فلو« في مؤتمر صحفي، أمس بالعين السخنة، إن شركة قناة السويس للحاويات ستبدأ عام 2012، تنفيذ المرحلة الثالثة من رصيد الميناء الذي تبلغ مساحته 450 متراً.
وأشار ـ في رده علي سؤال لـ»المال« ـ إلي أن أزمة الديون السيادية اليونانية لم تؤثر سلباً علي إيرادات الشركة التي تستمر في أداء أعمالها، دون أي تأثيرات، لكنه أعرب عن تخوفه من تأثير الأزمة علي عدد من الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي قد يؤثر سلباً علي عمليات التبادل التجاري، وبالتالي ستتأثر معدلات تداول الحاويات داخل ميناء شرق بورسعيد.
واستبعد »فلو« أن يؤثر دخول أي شركة منافسة للعمل داخل ميناء شرق بورسعيد علي أداء الشركة، مؤكداً أن دخول استثمارات جديدة يعمل علي إيجاد مزيد من المنافسة، وبالتالي تطوير الأداء.
وتوقع انتهاء أعمال المجري الملاحي الجانبي، الذي يخدم أعمال الشركة خلال عام 2012، لافتاً إلي أنه سيؤثر إيجاباً علي معدلات تداول الحاويات داخل شركة قناة السويس.
من جانبه، أكد كريم عمران، مدير علاقات العملاء بالشركة، أن »قناة السويس للحاويات«، حققت نمواً في معدلات تداول الحاويات بنسبة %22، خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار »يان باوزر«، مدير المشروعات بالمرحلة الثانية من محطة قناة السويس للحاويات، إلي أن إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها في المشروع بمرحلتيه الأولي والثانية يصل إلي مليار دولار.
وكشف عن الانتهاء خلال أيام من عمليات الإنشاء لمساحة 350 متراً من إجمالي مساحة 1200 متر، ضمن المرحلة الثانية من محطة شرق بورسعيد، علي أن تبدأ عمليات تداول الحاويات خلال شهر سبتمبر من العام الحالي.
وأعلنت الشركة عن إضافة جهاز جديد يعمل بأشعة أكس، لكشف محتويات الحاويات، مما يسهل عملية الإفراج عنها وتقليل المدة الزمنية للفحص الجمركي.
وأشارت الشركة إلي انضمام خطين ملاحيين جديدين هما »هيونداي« و»الملاحة العربية المتحدة«، لقائمة عملاء الشركة، بما يعمل علي تقديم خدمة متميزة للعملاء.
وتعد قناة السويس للحاويات شركة مساهمة مصرية، حيث تمتلك شركة »APM TERMINAL « %55 من أسهمها، في حين تتوزع النسب الأخري بين شركة »كوسكو« الصينية بواقع %20، و%10 لمؤسسات هيئة قناة السويس و%5 للبنك الأهلي المصري و%10 للقطاع الخاص.
كشف ينز فلو، العضو المنتدب لشركة قناة السويس للحاويات، أن شركته تجري مفاوضات مكثفة مع الحكومة المصرية، لإعادة تشغيل خط السكك الحديدية، الذي يربط بين ميناء شرق بورسعيد والقاهرة، وذلك في إطار المزيد من التيسير علي المصدرين والمستوردين لزيادة حجم أعمالهم داخل الميناء.
قال »فلو« في مؤتمر صحفي، أمس بالعين السخنة، إن شركة قناة السويس للحاويات ستبدأ عام 2012، تنفيذ المرحلة الثالثة من رصيد الميناء الذي تبلغ مساحته 450 متراً.
وأشار ـ في رده علي سؤال لـ»المال« ـ إلي أن أزمة الديون السيادية اليونانية لم تؤثر سلباً علي إيرادات الشركة التي تستمر في أداء أعمالها، دون أي تأثيرات، لكنه أعرب عن تخوفه من تأثير الأزمة علي عدد من الدول الأوروبية، وهو الأمر الذي قد يؤثر سلباً علي عمليات التبادل التجاري، وبالتالي ستتأثر معدلات تداول الحاويات داخل ميناء شرق بورسعيد.
واستبعد »فلو« أن يؤثر دخول أي شركة منافسة للعمل داخل ميناء شرق بورسعيد علي أداء الشركة، مؤكداً أن دخول استثمارات جديدة يعمل علي إيجاد مزيد من المنافسة، وبالتالي تطوير الأداء.
وتوقع انتهاء أعمال المجري الملاحي الجانبي، الذي يخدم أعمال الشركة خلال عام 2012، لافتاً إلي أنه سيؤثر إيجاباً علي معدلات تداول الحاويات داخل شركة قناة السويس.
من جانبه، أكد كريم عمران، مدير علاقات العملاء بالشركة، أن »قناة السويس للحاويات«، حققت نمواً في معدلات تداول الحاويات بنسبة %22، خلال النصف الأول من العام الحالي مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
وأشار »يان باوزر«، مدير المشروعات بالمرحلة الثانية من محطة قناة السويس للحاويات، إلي أن إجمالي الاستثمارات التي تم ضخها في المشروع بمرحلتيه الأولي والثانية يصل إلي مليار دولار.
وكشف عن الانتهاء خلال أيام من عمليات الإنشاء لمساحة 350 متراً من إجمالي مساحة 1200 متر، ضمن المرحلة الثانية من محطة شرق بورسعيد، علي أن تبدأ عمليات تداول الحاويات خلال شهر سبتمبر من العام الحالي.
وأعلنت الشركة عن إضافة جهاز جديد يعمل بأشعة أكس، لكشف محتويات الحاويات، مما يسهل عملية الإفراج عنها وتقليل المدة الزمنية للفحص الجمركي.
وأشارت الشركة إلي انضمام خطين ملاحيين جديدين هما »هيونداي« و»الملاحة العربية المتحدة«، لقائمة عملاء الشركة، بما يعمل علي تقديم خدمة متميزة للعملاء.
وتعد قناة السويس للحاويات شركة مساهمة مصرية، حيث تمتلك شركة »APM TERMINAL « %55 من أسهمها، في حين تتوزع النسب الأخري بين شركة »كوسكو« الصينية بواقع %20، و%10 لمؤسسات هيئة قناة السويس و%5 للبنك الأهلي المصري و%10 للقطاع الخاص.