زكي بدر
طالب عدد من الخبراء بقطاع الكهرباء باستغلال بحيرة ناصر لاقامة محطات طاقة شمسية لاستقطاب وقود الهيدروجين واستغلاله في تشغيل محطات توليد الكهرباء وتصديرها لأفريقيا وأوروبا.
وأكدوا أهمية استغلال الكهرباء المولدة وربطها بالشبكة القومية لتوفير استثمارات ضخمة تحتاجها المحطات الحرارية عند انشائها.
أكد الدكتور حافظ السلماوي، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء التابع لوزارة الكهرباء، أن طاقة الهيدروجين أحد البدائل المرشحة بعد استنفاد البترول، خاصة عند انتاجه عن طريق مصادر الطاقات المتجددة، ولكنه يحتاج بنية أساسية وعمل شبكة من الأنابيب غير متوافرة حالياً.
وأوضح أن الطاقة الشمسية مكلفة ولابد من ربط الانتاج بالشبكة القومية للكهرباء، لأنها غير قابلة للتخزين، مشيراً إلي وجود شركات تقوم بتطويرها بالتخزين الكميائي عن طريق بطاريات »ليثيوم« التي تستوعب كميات كبيرة.
وأشار إلي أن استخدامات الطاقات المتجددة لانتاج الهيدروجين ستكون كفاءتها %50، لذلك من الأفضل ربطها مباشرة بالشبكات لحين عمل خزانات لتخزين غاز الهيدروجين واعادة استخدامه ليلاً لتشغيل محطات الطاقة الشمسية لضمان التشغيل 24 ساعة متواصلة.
ويضيف أن المشكلة ليست في استخدام غاز الهيدروجين لتوليد الطاقة الكهربائية لكن في كيفية توفيره لتشغيل وسائل النقل لأنه وقود نظيف.
كما يمكن استخدامه في عملية توليد الكهرباء ليلاً لتشغيل الآلات بمنطقة شرق العوينات وتوشكي لعمليات الري الليلي عن طريق عمل مد خط لتلك المناطق الزراعية الجديدة.
ومن جانبه يقول الدكتور مصطفي سويدان، مستشار وزير الكهرباء، رئيس الشركة القابضة للكهرباء الأسبق، إن مصر بها كميات هائلة من السطوع الشمسي يمكن من خلالها انشاء محطات طاقة شمسية عن طريق توليد غاز الهيدروجين تعادل قدرة محطة الكريمات الصخمة التي سيتم افتتاحها أوائل العام المقبل.
وأوضح أن انتاج الهيدروجين النظيف يعد طفرة هائلة عند تحقيقه، بشرط ربط الطاقة المولدة من المحطات الشمسية بالشبكة القومية للاستفادة من الكهرباء المولدة لأنها ستوفر انشاء محطات حرارية واستثمارات ضخمة لإنشاء تلك المحطات.
يقول الدكتور فخري الفقي، استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن بحيرة ناصر ثروة قومية مهملة في مصر من حيث إنها بيئة مهيأة لعمل محطات طاقة شمسية تعمل بوقود الهيدروجين المولد من هذه البحيرة، وأشار إلي أن استقطاب الطاقة النظيفة لغاز الهيدروجين خطوة مجدية، ولكن لابد من عمل دراسات جدوي قبل الانشاء والتوليد.
وقال المهندس هيكل بدير، خبير الكهرباء إن انشاء محطات شمسية لتوليد الكهرباء لاستغلالها في استقطاب وقود الهيدروجين المستخلص من بحيرة ناصر يعتمد علي ظهور المحرك الذي يعمل بوقود الهيدروجين بكفاءة وبطريقة آمنة، ولن تسبب أضراراً للثروة السمكية، لأن توليد الهيدروجين سيتم في أحواض بعيدة عن البحيرة، ويمكن حفظها وتخزينها في خزانات تحت الأرض لإعادة استخدامها، وربطها بالشبكة التي تغذي شمال أفريقيا وأوروبا.
وأشار إلي أنه لا يوجد وسيط لتخزين الطاقة الشمسية لاعادة استخدامها ليلاً إلا غاز الهيدروجين.
طالب عدد من الخبراء بقطاع الكهرباء باستغلال بحيرة ناصر لاقامة محطات طاقة شمسية لاستقطاب وقود الهيدروجين واستغلاله في تشغيل محطات توليد الكهرباء وتصديرها لأفريقيا وأوروبا.
وأكدوا أهمية استغلال الكهرباء المولدة وربطها بالشبكة القومية لتوفير استثمارات ضخمة تحتاجها المحطات الحرارية عند انشائها.
أكد الدكتور حافظ السلماوي، رئيس جهاز تنظيم مرفق الكهرباء التابع لوزارة الكهرباء، أن طاقة الهيدروجين أحد البدائل المرشحة بعد استنفاد البترول، خاصة عند انتاجه عن طريق مصادر الطاقات المتجددة، ولكنه يحتاج بنية أساسية وعمل شبكة من الأنابيب غير متوافرة حالياً.
وأوضح أن الطاقة الشمسية مكلفة ولابد من ربط الانتاج بالشبكة القومية للكهرباء، لأنها غير قابلة للتخزين، مشيراً إلي وجود شركات تقوم بتطويرها بالتخزين الكميائي عن طريق بطاريات »ليثيوم« التي تستوعب كميات كبيرة.
وأشار إلي أن استخدامات الطاقات المتجددة لانتاج الهيدروجين ستكون كفاءتها %50، لذلك من الأفضل ربطها مباشرة بالشبكات لحين عمل خزانات لتخزين غاز الهيدروجين واعادة استخدامه ليلاً لتشغيل محطات الطاقة الشمسية لضمان التشغيل 24 ساعة متواصلة.
ويضيف أن المشكلة ليست في استخدام غاز الهيدروجين لتوليد الطاقة الكهربائية لكن في كيفية توفيره لتشغيل وسائل النقل لأنه وقود نظيف.
كما يمكن استخدامه في عملية توليد الكهرباء ليلاً لتشغيل الآلات بمنطقة شرق العوينات وتوشكي لعمليات الري الليلي عن طريق عمل مد خط لتلك المناطق الزراعية الجديدة.
ومن جانبه يقول الدكتور مصطفي سويدان، مستشار وزير الكهرباء، رئيس الشركة القابضة للكهرباء الأسبق، إن مصر بها كميات هائلة من السطوع الشمسي يمكن من خلالها انشاء محطات طاقة شمسية عن طريق توليد غاز الهيدروجين تعادل قدرة محطة الكريمات الصخمة التي سيتم افتتاحها أوائل العام المقبل.
وأوضح أن انتاج الهيدروجين النظيف يعد طفرة هائلة عند تحقيقه، بشرط ربط الطاقة المولدة من المحطات الشمسية بالشبكة القومية للاستفادة من الكهرباء المولدة لأنها ستوفر انشاء محطات حرارية واستثمارات ضخمة لإنشاء تلك المحطات.
يقول الدكتور فخري الفقي، استاذ الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن بحيرة ناصر ثروة قومية مهملة في مصر من حيث إنها بيئة مهيأة لعمل محطات طاقة شمسية تعمل بوقود الهيدروجين المولد من هذه البحيرة، وأشار إلي أن استقطاب الطاقة النظيفة لغاز الهيدروجين خطوة مجدية، ولكن لابد من عمل دراسات جدوي قبل الانشاء والتوليد.
وقال المهندس هيكل بدير، خبير الكهرباء إن انشاء محطات شمسية لتوليد الكهرباء لاستغلالها في استقطاب وقود الهيدروجين المستخلص من بحيرة ناصر يعتمد علي ظهور المحرك الذي يعمل بوقود الهيدروجين بكفاءة وبطريقة آمنة، ولن تسبب أضراراً للثروة السمكية، لأن توليد الهيدروجين سيتم في أحواض بعيدة عن البحيرة، ويمكن حفظها وتخزينها في خزانات تحت الأرض لإعادة استخدامها، وربطها بالشبكة التي تغذي شمال أفريقيا وأوروبا.
وأشار إلي أنه لا يوجد وسيط لتخزين الطاقة الشمسية لاعادة استخدامها ليلاً إلا غاز الهيدروجين.