السيد فؤاد:
بدأت الاجهزة المعنية منذ ساعات في ردم بعض أجزاء من ترعة المحمودية والتي تستهدف القوات المسلحة ومحافظة الإسكندرية إنشاء محور مروري جديد يعرف باسم “شريان الامل”.
وأعطى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في نوفمبر الماضي في اجتماع ضم 11 مسؤولا، الضوء الأخضر لبدء التنفيذ الفوري لمشروع تطوير محور المحمودية فى الإسكندرية، موجها بتعظيم الاستفادة الاقتصادية منه.
ولاقى قرار الردم اعتراضا من أهالي الاسكندرية على صفحات التواصل الاجتماعي، خاصة أنه كان من اهم نتائج الدراسة التي قامت بها المحافظة والمنطقة الشمالية العسكرية، وكلية الهندسة، حول الطريق الذي سيكون بطول 21 كيلو متر.
ويساهم المشروع فى توفير مسارات مرورية جديدة بالإسكندرية، ومنشآت خدمية على طول المحور، فضلاً عن تكوين مجتمعات صناعية فى المناطق ذات الكثافة الضعيفة.
ويعد ” شريان الأمل” او تطوير محور المحمودية، ضمن 4 مشروعات كبرى أعلن الرئيس السيسى عن تنفيذها على أرض الإسكندرية، فى 24 يوليو الماضى، ضمن فعاليات المؤتمر الوطنى الرابع للشباب بمكتبة الإسكندرية.
وينفذ المشروع على 5 مراحل تبدأ بردم وتغطية المجرى المائي لترعة المحمودية من خلال خطوط مواسير مدفونة ذات قطر كبير مع مراعاة تأمين محطات المياه الشرب التى تعتمد على الترعة ومن بينها محطة مياه شرب”السيوف”.
يتم ربط المحور المروري الجديد بـ 25 محور فرعي في نطاق الإسكندرية، لحل مشكلة التكدس المروري والازدحام والقضاء على تلوث ترعة المحمودية التى عانت من الاهمال والتخريب في السنوات الأخيرة.
تبلغ مساحة الأراضي والمصانع والكيانات غير المستغلة على مسار ترعة المحمودية نحو 2 مليون و117 ألف و239 متر مربع، بقيمة 43 مليار جنيه تقريبا.