إذا كان الحلم مر فالواقع أمر، فرغم أن حلم تدشين شركة
المصرية لايزال يراود سوق التأمين بتنوع أطيافه وتعدد أطرافه، الا ان انتقال هذا الملف من طرف لأخر أصاب البعض بالحيرة حينا، والإندهاش أحيانا.
وشهد ملف تاسيس شركة وطنية لإعادة
مؤخرا أعلنت
تساؤلات حول تولي الرقابة المالية ملف شركة الإعادة
تولي الهيئة لهذا الملف يطرح بدلا من السؤال ألف، بعضها مرتبط بفرص تدشين
من جهته إعترض مسئول وثيق الصلة بسوق التأمين ، علي دخول هيئة الرقابة المالية كطرف في تأسيس شركة إعادة
واشار إلي أن دخول جهة الرقابة في تأسيس شركة اوإدارة ملف تأسيس شركة خاضعة لرقابته يطرح العديد من التساؤلات ويحتاج لإعادة النظر من الجهة الرقابية نفسها.
اضاف ان الاجراء التقليدي المتبع وفق الاعراف والقانون أن يتقدم المؤسسين بطلب للجهة الرقابية لإنشاء أو تأسيس شركة، وليس مستساغا أن تكون الجهة الرقابية هي الطرف المؤسس.
واشار الي ان الهيئة العامة للرقابية المالية وضعت بعض الضوابط المرتبطة بتعامل وحدات التأمين مع شركات
ولفت الي ان رأسمال شركة الاعادة
واشار الي ان تكاليف انشاء شركة الاعادة خاصة مصاريف التأسيس ضخمة، بالاضافة الي ان العوائد المستهدفة لن تتحقق قبل 10 سنوات، مقارنة بشركات التأمين، فأين المستثمر الذي سيضخ هذا الرقم وينتظر عوائده بعد عقد من الزمن؟.
ولفت الي أنه يُفهم أن تتولي وزارة الاستثمار ملف تأسيس الشركة، لكن أن تتولي جهة الرقابة هذا الملف حتي وان كان بشكل غير مباشر، يفقدها دورها ! خاصة وان العديد من التساؤلات ستطرح حول اليات رقابة جهة الاشراف علي تلك الشركة-التي تولت تأسيسها او المساهمة في تأسيسها-في حال وجود خطأ في الكيان الجديد يتطلب المحاسبة؟ او فشل المشروع بعد تأسيسه؟.
وانتهي الي ان دخول الرقابة كطرف في تأسيس شركة إعادة