أمانى زاهر _ هبة محمد
يعتزم بنك باركليز- مصر، مواصلة سياسة التوسع التى بدأها منذ 150 عاماً بالسوق المحلية، عبر التركيز على خدمة قطاع الأفراد من الشرائح العليا والمتوسطة بالتزامن مع استهداف ضخ تمويلات فى قطاع الشركات الكبرى، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
قال حازم حجازى، رئيس قطاع التجزئة المصرفية بالبنك، إن مصرفه يسعى مع بداية العام الجديد 2015 لتنظيم العديد من المبادرات والمسابقات التى توفر للعملاء المزيد من المزايا، بالتزامن مع خطة إطلاق منتجات وخدمات مصرفية جديدة ومبتكرة تلبى احتياجاتهم المتنوعة، وتتلاءم مع متطلبات مختلف الشرائح بهدف استمرار مسيرة البنك الناجحة والفريدة فى القطاع المصرفى المصرى.
وأضاف أن مصرفه أطلق حملة «take home» لتؤكد ريادة باركليز فى السوق المصرية، وحرصه على تقديم عروض وخدمات فريدة لعملائه، موضحاً أنه من خلال شراء منتجات «بريميير» الجديدة خلال فترة الحملة المنتهية فى 8 يناير 2015، يحظى العملاء بتجربة فريدة تتيح لهم استضافة كأس الدورى الإنجليزى فى منازلهم.
وأكد أن قدوم كأس الدورى الإنجليزى، بعد فترة غياب دامت أكثر من 5 سنوات يعكس ثقة إدارة البنك الإنجليزى فى تطور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والرؤية الإيجابية المستقبلية تجاه مصر.
جاء ذلك فى إطار احتفالات بنك باركليز مصر، بمناسبة مرور 150 عاماً على وجوده فى مصر، ووصول كأس الدورى الإنجليزى الممتاز، إلى مصر بعد غياب خمس سنوات، ويرعاه بنك باركليز «بى ال سي» فى بريطانيا، ويعد الأكثر إثارة وقوة فى الدوريات الأوروبية، وذلك خلال الفترة من 14 إلى 18 يناير الحالى ليكون ضيفاً فى منازل العملاء الفائزين فى حملة «take home».
ويحظى عملاء «البريميير» الفائزون بالمراكز الأولى فى الحملة بفرصة اصطحاب كأس الدورى الإنجليزى إلى منازلهم، ودعوة عائلاتهم وأصدقائهم لالتقاط بعض الصور التذكارية معهم، كما يقدم البنك هدايا وجوائز قيمة للعملاء الفائزين بالمراكز العشرة الأولى من عملاء حسابات «البريميير»، وعملاء «برستيج»، ومن بين الجوائز المقدمة، قميص أو كرة تحمل توقيع لاعبى الدورى الإنجليزى.
يذكرأن عملاء «بريميير» بالبنك هم من يتجاوز حجم ودائعهم نحو 500 ألف جنيه فيما تتراوح قيم عملاء «البريستيج» بين 50 و499 ألف جنيه.
ويستهدف البنك الإنجليزى رفع محفظة قروض التجزئة المصرفية لتتجاوز 3 مليارات جنيه خلال 2015 مقابل نحو مليارى جنيه خلال العام الماضى.
ويتيح بنك باركلزى مصر، تجربة أخرى متميزة تمنح عملاءه فرصة حضور هذا الحدث التاريخى، والتقاط صور تذكارية مع الكأس، ولاعب فريق أرسنال السابق «روبرت إيمانويل بيريه»، وذلك خلال حفل العشاء الذى ينظمه البنك لاستقبال الكأس والاحتفال بمرور 150 عاماً على وجوده فى مصر، وذلك تحت إشراف وزارة التضامن الاجتماعى.
ومن جهته قال طارق الرفاعى، المدير العام بالبنك، على هامش الاحتفالية، إن مصرفه يدرس المساهمة فى قروض مشتركة بقطاعات الطاقة والأغذية والنقل، مشيراً إلى أن قيمة المساهمة لم تتحدد بعد، ومازالت المناقشات فى المراحل المبدئية.
ورجح الانتهاء من الاتفاقيات فى الربع الثانى من العام الحالى، مؤكداً امتلاك البنك خططاً شاملة للتوسع فى جميع القطاعات، وسيتم الانتقال إلى المركز الرئيسى الجديد قبل نهاية مارس المقبل، بعد الانتهاء من جميع التجهيزات اللوجيستية اللازمة لممارسة الأعمال.
كان محمد شريف، رئيس القطاع المالى، عضو مجلس الإدارة التنفيذى بالبنك، قد قال فى وقت سابق لـ«المال»، إنه سيتم إيجار المبنى الجديد بالتزامن مع احتفال البنك بمرور 150 عاماً على وجوده بالسوق المصرية.
وأشار إلى أن الاستثمارات التى سيتم ضخها فى المركز الرئيسى الجديد تقدر بنحو 480 مليون جنيه خلال 9 سنوات، منها 80 مليوناً لإيجار وتجهيز المبنى، وتوفير البنية التحتية اللازمة، موضحاً أنه سيجمع بين كل إدارات البنك المختلفة، لا سيما أن بعض الإدارات تعمل بفروع جاردن سيتى وأخرى بالمعادى والزمالك وكايرو سنتر.
ولفت إلى أن استراتيجية «باركليز» التوسعية خلال الفترة المقبلة، ترتكز على قطاعى ائتمان الشركات والتجزئة المصرفية، فى ظل أهميتهما ورغبة البنك فى احتلال مكانة متميزة فى المرحلة المقبلة.
وأشار إلى أنه تولى مهام عمله فى فرع المجموعة بمصر منذ أسبوع، لتكون محطته التالية بعد عمله بمقر دبى، الأمر الذى يعكس رغبة المجموعة فى دعم أعمالها داخل السوق المصرية.
وأبدى تفاؤله بالتحسن الاقتصادى خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد المؤتمر الاقتصادى الذى من المتوقع أن يضع بنية تشريعية جيدة تمكن البنوك من التوسع فى منح الائتمان وإضافة منتجات متنوعة تلائم احتياجات كل العملاء.
ولفت إلى أن زيارة وزير التجارة الإنجليزى للقاهرة بمرافقة 53 شركة بريطانية خلال الأسبوع الماضى، تشير إلى رغبة الأجانب فى استطلاع الأوضاع الاقتصادية وضخ أموال جديدة.
وكشف عماد لويس، رئيس قطاع باركليز دايركت للرواتب، عن تمكن مصرفه من تحقيق مستهدف العام الماضى ليتعدى عدد الموظفين التى يتم تحويل رواتبهم على البنك أو ما يعرف بعدد عملاء الـ«pay roll» نحو 25 ألف موظف، مع تخطى عدد الشركات المتعاقد معها نحو 100 تمثل أهم الشركات العاملة بالسوق المحلية.
وأضاف أنه جار فتح هذه الحسابات خلال الفترة الراهنة، لا سيما أن تسجيل بيانات عدد ضخم من الأفراد يستغرق وقتاً.
ولفت إلى أن البنك يتعامل مع العديد من الشركات العالمية والمتعددة الجنسيات لتحويل رواتب موظفيها، مع تغطية معظم القطاعات الاقتصادية بالدولة من أغذية وطاقة واتصالات ومقاولات وخدمات مالية كشركات التأمين.
وعن استراتيجية عام 2015، قال رئيس قطاع باركليز دايركت للرواتب، إن مصرفه يركز العام الحالى على خدمة العملاء ورفع جودة الخدمات بصورة سهلة وسريعة، مع تمتعها بالدقة والكفاءة، بما يلائم تطلعات العملاء المتنامية، لافتاً إلى أن مصرفه يولى أهمية كبري بمستوى خدمة العميل الجارى من جذب عملاء جدد.
وأشار إلى استفادة عملاء دايركت رواتب من خدمات «الإنترنت بانكنج» المجانية وخدمة الرسائل المجانية، لافتاً إلى أن اتجاه البنك ينصب نحو زيادة الاعتماد على القنوات الإلكترونية لتقليل «مشاوير» العميل والحصول على الخدمة من أقرب مكان له دون التوجه لفروع البنك.
كان لويس قد كشف لـ«المال»، فى وقت سابق، أن مصرفه تمكن خلال 6 شهور منذ إطلاق المنتج فى ديسمبر 2013 من تحويل رواتب لأكثر من 15 ألف موظف عبر التعاقد مع نحو 65 شركة، بعضها من الشركات الكبرى، والمتعددة الجنسيات العاملة داخل السوق المحلية.
وأضاف أن باركليز يعمل باستمرار على تطوير المنتج لتلبية احتياجات العملاء المختلفة، مشيراً إلى إضافة خدمة الرسائل النصية على الموبايل التى تعلم الموظف بوصول الراتب.
وتتيح خدمة باركليز دايركت للرواتب الاستفادة بالعديد من المزايا، وتلبية الاحتياجات المتنوعة لموظفيهم، ومنها تأمين شامل على الحياة، وهو الأول والوحيد من نوعه فى السوق المصرفية المصرية، إلى جانب التمتع بمزايا تفعيل خدمة بلاتينيوم أميال، على بطاقات الائتمان، والخصم المباشر لزيادة فرص السفر، بالإضافة إلى امكانية استخدام ماكينات الصراف الآلى التابعة لشبكات أخرى دون تحمل أى تكاليف إضافية.
أسس «باركليز مصر» نهاية عام 2013 وحدة خدمات خاصة لحسابات الرواتب لمتابعة كل متطلبات الشركات وموظفيها، إضافة إلى مزايا عديدة مثل تنوع الباقات الخاصة بحسابات الرواتب سواء للإدارة العليا بالشركات أو للمديرين التنفيذيين مروراً بكل الدرجات الوظيفية، إضافة إلى تسهيل التعامل على شبكات الصراف الآلى للبنوك الأخرى، وكذلك برامج خاصة لبطاقات الائتمان والقروض حسب احتياجاتهم المتنوعة وأسلوب حياتهم الخاص.