رجب عزالدين
تنطلق اليوم الإثنين فعاليات الدورة السنوية الثانية من مؤتمر الاقتصاد المصري الذي تنظمه المجموعة المالية هيرميس، على مدار ثلاثة أيام لعرض الفرص الاستثمارية الواعدة ومستجدات المشهد الاقتصادي المصري.
وقالت هيرميس إن المؤتمر يشمل لقاءات مباشرة لممثلي مجتمع الاستثمار الدولي مع الرئيس عبد الفتاح السيسي بحضور القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء ومحافظ البنك المركزي ووزراء المجموعة الاقتصادية.
وفى هذا السياق ،قال كريم عوض الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرميس القابضة إن المؤتمر يأتي وسط موجة من إقبال المستثمرين الدوليين على الفرص الواعدة بالسوق المصري، وهو ما لمسته الشركة بشكل متزايد من جانب عملائها في كافة الملتقيات التي نظمتها المجموعة المالية هيرميس منذ تطبيق الحكومة لحزمة الإصلاحات الاقتصادية الفعالة.
وأضاف عوض فى بيان صحفى إن اهتمام فخامة رئيس الجمهورية والقيادات الحكومية بمقابلة المستثمرين وإتاحة المجال للنقاش وبحث الفرص الاستثمارية يعكس اهتمام الحكومة المتزايد بالاستفادة من الانتعاش الاقتصادي المرتقب خلال عام 2018.
من جانبه صرح محمد عبيد الرئيس المشارك لبنك الاستثمار في المجموعة المالية هيرميس أن الشركة تعتز بدورها كنافذة رئيسية لتدفقات رأس المال الأجنبي إلى السوق المال المصري، الذي نجح بدوره في جذب أكثر من 375 مليون دولار صافي مشتريات من المستثمرين العرب والأجانب، بينما حققت أذون الخزانة تدفقات نقدية بقيمة 18.3 مليار دولار خلال 2017.
ولفت عبيد أنه يتوقع مزيد من الاقبال من جانب المستثمرين على بحث الفرص السانحة في مصر وسط موجة الانتعاش المتوقعة خلال الفترة المقبلة، وأعرب عن ثقته في مساهمة المؤتمر في دفع عجلة الاستثمارات المرتقبة بالسوق المصري على المدى البعيد خاصة بعد تعافي اجمالي رأس المال السوقي إلى مستويات ما قبل التعويم بقيمة اجمالية أكثر من 50 مليار دولار.
وأشاد عبيد بالدور المحوري التي تلعبه الحكومة المصرية في توفير مناخ ملائم لعرض الفرص الاستثمارية وتبادل الرؤى والأفكار، مما أتاح الفرصة للمجموعة المالية هيرميس لمساندة هذا الدور من خلال تنظيم سلسلة من الاجتماعات واللقاءات المباشرة بين قيادات الحكومة وممثلي المستثمرين الدوليين والمؤسسات المالية الرائدة حول العالم.
يذكر أن المؤتمر سيشهد حضور 39 مستثمر من كبرى المؤسسات المالية الدولية بأصول استثمارية تتجاوز 10 تريليون دولار بارتفاع عن نسخة العام الماضي التي شهدت حضور ممثلي 27 صندوق استثمار ومحفظة مالية من الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وجنوب أفريقيا ودول مجلس التعاون الخليجي بأصول استثمارية في حدود 3.5 مليار دولار.