بسمة حسن:
محافظة واحدة تضم ثلث آثار مصر من مختلف العصور التاريخية ويمكن تصنيفها ضمن المحافظات الأنقي جوًا كما تتمتع بمقومات سياحية متنوعة، كل هذه المزايا لم تضع «الوادي الجديد» في مكانها الذي تستحقه علي الخريطة السياحية المصرية.
وحتي الآن لم تنل المحافظة نصيبها من الاستثمارات السياحية، الأرقام تؤكد ان الحركة السياحية زادت في الوادي الجديد، بنسبة %20 في العام الماضي وزارها 162 ألف سائح وينفق السائح فيها 15 ضعف ما ينفقه في أي منطقة أخري.
ما الذي يمنع الاستفادة بكل هذه المقومات التي تتمتع بها الوادي الجديد، السؤال طرحناه علي مسئول السياحة في المحافظة وكانت اجابته كافية لإثارة اسئلة جديدة كلها تبحث عن افضل الحلول التي تضع المحافظة في مكان تستحقه.
في البداية، يقول ابراهيم محمد حسين مدير هيئة التنشيط السياحي بالمحافظة: إن الوادي الجديد من أكبر المحافظات من حيث المساحة واقلها في عدد السكان وهو ما يجعل جوها الأنقي والأكثر صفاء لخلوها من التلوث، كما أنها تعتبر أقرب للقاهرة ومحافظات الدلتا والساحل الشمالي من محافظة قنا وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء وواحة سيوة، بالإضافة إلي أنها تضم آثارا من مختلف العصور التاريخية، وهو ما يوفر ميزة تنافسية كبيرة.
ويشير أيضاً إلي ان المحافظة تتمتع بمقومات سياحية متنوعة مثل: السياحة الثقافية، والأثرية، وسياحة الطبيعة، والبيئة، وسياحة السبق، والمغامرات ، والراليات، وأيضا السياحة الاستشفائية، إلي جانب توافر البنية الأساسية فيها.
مشيرا إلي أن المحافظة يتوافر بها 14 فندقا بطاقة تصل إلي 485 غرفة فندقية، ويجري تنفيذ 18 مشروعا سياحيا «فنادق ومخيمات وقري سياحية» بطاقة تصل إلي حوالي 600 غرفة فندقية، كما تم انشاء نقاط اسعاف علي جميع الطرق السريعة لتأمين مرور الرحلات والأفواج السياحية، وان وزارة السياحة وافقت علي انشاء 5 شركات سياحية للعمل بالوادي الجديد وتم الترخيص لـ4 شركات سياحية للعمل بالوادي الجديد وتم الترخيص لـ4 منها حتي الآن وتزاول نشاطها في جلب السائحين للمنطقة.
كما وافقت الوزارة علي زيادة المنشآت السياحية علي أن تكون فئة 3 نجوم لتتمتع بحوافز وضمانات الاستثمار.
وعلي الرغم مما سبق إلا أن منطقة الوادي الجديد يقف أمامها العديد من العوائق والعقبات لتكون منطقة سياحية متكاملة والتي تتمثل في العديد من المطالب والاقتراحات للنهوض بهذه المنطقة، وهو ما أكده مدير هيئة التنشيط مشيرا إلي أن هذه المطالب تنحصر أهمها في المساهمة في إعادة تشغيل رحلات الطيران للمحافظة وربطها بأحد المراكز السياحية «الأقصر ـ أسوان ـ الغردقة»، وكذلك العمل علي إعادة تشغيل مطار الداخلة حيث يوجد مطار بالخارجة وآخر بالداخلة وثالث بشرق العوينات.
وعن أهم العقبات التي تمنع تحول الوادي الجديد إلي منطقة سياحية متكاملة يقول مدير السياحة بهيئة التنشيط :إن هناك ثلاثة مطارات غير مستغلة هي مطارات الخارجة والداخلة وشرق العوينات، وإن اعادة تشغيل رحلات الطيران للمحافظة وربطها بأحد المراكز السياحية في الأقصر أو أسوان أو الغردقة يعتبر مطلبا رئيسيا.
ويطالب بزيادة عدد رحلات القطارات بين الأقصر والخارجة وتحسين مستوي عربات القطار التي لا تناسب الأفواج السياحية حاليا.
كما يطالب إبراهيم محمد حسن بزيادة عدد الفنادق بالمحافظة وانشائها بأسلوب معماري يناسب البيئة في المحافظة، بالاضافة الي ضرورة اعتماد باقي المناطق التي تستحق أن تكون محميات طبيعية مثل «منطقة الغابات المتحجرة ـ منطقة الجلف الكبير» لحمايتها من الاندثار خاصة بعد ان تم اعتماد «الصحراء البيضاء» كمحمية طبيعية.
وأشار إلي ضرورة عمل دراسة لفتح الطريق الصحراوي بين الخارجة وأبو سمبل والطريق بين الداخلة وأسوان مباشرة أمام السياحة، واعادة فتح المناطق الأثرية المغلقة للزيارة ومنها معبد هيبس بالخارجة ومنطقة أثار المزوقة بالداخلة.
مشيرا إلي ضرورة اقامة مركز استشفاء علاجي متخصص للاستفادة من مياه الآبار الكبريتية الساخنة والرمال الناعمة والجو النقي الجاف.
محافظة واحدة تضم ثلث آثار مصر من مختلف العصور التاريخية ويمكن تصنيفها ضمن المحافظات الأنقي جوًا كما تتمتع بمقومات سياحية متنوعة، كل هذه المزايا لم تضع «الوادي الجديد» في مكانها الذي تستحقه علي الخريطة السياحية المصرية.
وحتي الآن لم تنل المحافظة نصيبها من الاستثمارات السياحية، الأرقام تؤكد ان الحركة السياحية زادت في الوادي الجديد، بنسبة %20 في العام الماضي وزارها 162 ألف سائح وينفق السائح فيها 15 ضعف ما ينفقه في أي منطقة أخري.
ما الذي يمنع الاستفادة بكل هذه المقومات التي تتمتع بها الوادي الجديد، السؤال طرحناه علي مسئول السياحة في المحافظة وكانت اجابته كافية لإثارة اسئلة جديدة كلها تبحث عن افضل الحلول التي تضع المحافظة في مكان تستحقه.
في البداية، يقول ابراهيم محمد حسين مدير هيئة التنشيط السياحي بالمحافظة: إن الوادي الجديد من أكبر المحافظات من حيث المساحة واقلها في عدد السكان وهو ما يجعل جوها الأنقي والأكثر صفاء لخلوها من التلوث، كما أنها تعتبر أقرب للقاهرة ومحافظات الدلتا والساحل الشمالي من محافظة قنا وأسوان والبحر الأحمر وجنوب سيناء وواحة سيوة، بالإضافة إلي أنها تضم آثارا من مختلف العصور التاريخية، وهو ما يوفر ميزة تنافسية كبيرة.
ويشير أيضاً إلي ان المحافظة تتمتع بمقومات سياحية متنوعة مثل: السياحة الثقافية، والأثرية، وسياحة الطبيعة، والبيئة، وسياحة السبق، والمغامرات ، والراليات، وأيضا السياحة الاستشفائية، إلي جانب توافر البنية الأساسية فيها.
مشيرا إلي أن المحافظة يتوافر بها 14 فندقا بطاقة تصل إلي 485 غرفة فندقية، ويجري تنفيذ 18 مشروعا سياحيا «فنادق ومخيمات وقري سياحية» بطاقة تصل إلي حوالي 600 غرفة فندقية، كما تم انشاء نقاط اسعاف علي جميع الطرق السريعة لتأمين مرور الرحلات والأفواج السياحية، وان وزارة السياحة وافقت علي انشاء 5 شركات سياحية للعمل بالوادي الجديد وتم الترخيص لـ4 شركات سياحية للعمل بالوادي الجديد وتم الترخيص لـ4 منها حتي الآن وتزاول نشاطها في جلب السائحين للمنطقة.
كما وافقت الوزارة علي زيادة المنشآت السياحية علي أن تكون فئة 3 نجوم لتتمتع بحوافز وضمانات الاستثمار.
وعلي الرغم مما سبق إلا أن منطقة الوادي الجديد يقف أمامها العديد من العوائق والعقبات لتكون منطقة سياحية متكاملة والتي تتمثل في العديد من المطالب والاقتراحات للنهوض بهذه المنطقة، وهو ما أكده مدير هيئة التنشيط مشيرا إلي أن هذه المطالب تنحصر أهمها في المساهمة في إعادة تشغيل رحلات الطيران للمحافظة وربطها بأحد المراكز السياحية «الأقصر ـ أسوان ـ الغردقة»، وكذلك العمل علي إعادة تشغيل مطار الداخلة حيث يوجد مطار بالخارجة وآخر بالداخلة وثالث بشرق العوينات.
وعن أهم العقبات التي تمنع تحول الوادي الجديد إلي منطقة سياحية متكاملة يقول مدير السياحة بهيئة التنشيط :إن هناك ثلاثة مطارات غير مستغلة هي مطارات الخارجة والداخلة وشرق العوينات، وإن اعادة تشغيل رحلات الطيران للمحافظة وربطها بأحد المراكز السياحية في الأقصر أو أسوان أو الغردقة يعتبر مطلبا رئيسيا.
ويطالب بزيادة عدد رحلات القطارات بين الأقصر والخارجة وتحسين مستوي عربات القطار التي لا تناسب الأفواج السياحية حاليا.
كما يطالب إبراهيم محمد حسن بزيادة عدد الفنادق بالمحافظة وانشائها بأسلوب معماري يناسب البيئة في المحافظة، بالاضافة الي ضرورة اعتماد باقي المناطق التي تستحق أن تكون محميات طبيعية مثل «منطقة الغابات المتحجرة ـ منطقة الجلف الكبير» لحمايتها من الاندثار خاصة بعد ان تم اعتماد «الصحراء البيضاء» كمحمية طبيعية.
وأشار إلي ضرورة عمل دراسة لفتح الطريق الصحراوي بين الخارجة وأبو سمبل والطريق بين الداخلة وأسوان مباشرة أمام السياحة، واعادة فتح المناطق الأثرية المغلقة للزيارة ومنها معبد هيبس بالخارجة ومنطقة أثار المزوقة بالداخلة.
مشيرا إلي ضرورة اقامة مركز استشفاء علاجي متخصص للاستفادة من مياه الآبار الكبريتية الساخنة والرمال الناعمة والجو النقي الجاف.