كتب- هيثم دردير ومجدي زايد:
استبعد المهندس محمد منصور وزير النقل إمكانية تورط إحدي السفن في العطل المفاجئ الذي أصاب اثنين من الكابلات الرئيسية البحرية للاتصالات الدولية المغذية للإنترنت مساء الأربعاء الماضي شمال الإسكندرية.
قال الوزير إنه تم تشكيل لجنة فنية برئاسة اللواء مختار عمار رئيس قطاع النقل البحري للوقوف علي حقيقة عبور أو رسو سفينة في موقع العطل الذي حددته وزارة الاتصالات وهو 10 أميال شمال بوغاز الإسكندرية.
وبعد فحص جميع عمليات الدخول والخروج من الميناء قبل وبعد 12 ساعة من التوقيت الذي حددته وزارة الاتصالات لوقوع العطل (من 6 إلي 11 صباحا) تبين عدم دخول أي سفينة إلي الموقع المذكور!!
أضاف منصور أن عمليات مراجعة حركة السفن علي جهاز AIS تمت قبل وبعد التوقيت المشار إليه بعد 12 ساعة ضمانا لدقة المعلومات وأثبتت جميع المراجعات عدم دخول أي سفينة أو رسواها في الموقع أو إلقاء مخاطيف قد تكون سببا في انقطاع الكابلين الرئيسيين اللذين يربطان مصر بأوروبا. وأشار إلي أن الموقع مدرج علي الخرائط الملاحية بأنه منطقة محظورة، وتوجد به علامات إرشادية كثيرة.
أكد الوزير أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لسرعة إنهاء التقرير الخاص بالسفينة البريطانية »ريموندكروز« التي أرسلتها شركة »فلاج فالكون تليكوم« الهندية الانجليزية العاملة في إنشاء الكابلات للإنترنت بهدف إصلاح العطل. وبالفعل تم استخراج التصريح خلال 14 ساعة من تلقي طلب وزارة الاتصالات بإعداد تقرير خاص بالسفينة..
كان اثنان من الكابلات البحرية تابعين لشركتي »فلاج فالكون تليكوم« وSeame we 4 قد تعرضا للقطع في مياه المتوسط رغم أنهما يبعدان عن بعضهما البعض بأكثر من كيلو متر.
كما أعلنت »فلاج فالكون تليكوم« أمس الأول عن انقطاع كابل ثالث يربط الإمارات وسلطنة عمان!!
علي جانب آخر قال الدكتور عمرو بدوي رئيس الجهاز القومي للاتصالات: إن نسبة إتمام عمليات الاتصالات بشبكة »الإنترنت« وصلت إلي %70 بعد إتمام عمليات التأجير للسعات الجديدة التي تمت مع مشغلي كابلات سنغافورة وهونج كونج.
وبمجرد إتمام عمليات الإصلاح سوف تعود الشبكة إلي طبيعتها وتوقع أن تنتهي هذه العمليات نهاية الأسبوع الجاري.
أضاف بدوي أن التعويضات التي أقرتها وزارة الاتصالات للمتضررين من انقطاع »الإنترنت« لا تشمل مراكز الاتصالات التي تضررت من إتمام خدماتها مع شركات عالمية، وأن ذلك يتوقف علي العقود التي أبرمتها تلك الشركات مع عملائها في الخارج، ومدي التزام شركات »الكول سنترز« لتعويض العملاء.
أكد رئيس الجهاز القومي للاتصالات أن التعويضات للمتضررين تشمل فقط إعفاء من شهر يناير لعملاء الإنترنت المجاني، ومنح عملاء الإنترنت فائق السرعة شهرا مجانيا بنفس السرعة.
استبعد المهندس محمد منصور وزير النقل إمكانية تورط إحدي السفن في العطل المفاجئ الذي أصاب اثنين من الكابلات الرئيسية البحرية للاتصالات الدولية المغذية للإنترنت مساء الأربعاء الماضي شمال الإسكندرية.
قال الوزير إنه تم تشكيل لجنة فنية برئاسة اللواء مختار عمار رئيس قطاع النقل البحري للوقوف علي حقيقة عبور أو رسو سفينة في موقع العطل الذي حددته وزارة الاتصالات وهو 10 أميال شمال بوغاز الإسكندرية.
وبعد فحص جميع عمليات الدخول والخروج من الميناء قبل وبعد 12 ساعة من التوقيت الذي حددته وزارة الاتصالات لوقوع العطل (من 6 إلي 11 صباحا) تبين عدم دخول أي سفينة إلي الموقع المذكور!!
أضاف منصور أن عمليات مراجعة حركة السفن علي جهاز AIS تمت قبل وبعد التوقيت المشار إليه بعد 12 ساعة ضمانا لدقة المعلومات وأثبتت جميع المراجعات عدم دخول أي سفينة أو رسواها في الموقع أو إلقاء مخاطيف قد تكون سببا في انقطاع الكابلين الرئيسيين اللذين يربطان مصر بأوروبا. وأشار إلي أن الموقع مدرج علي الخرائط الملاحية بأنه منطقة محظورة، وتوجد به علامات إرشادية كثيرة.
أكد الوزير أنه تم التنسيق مع الجهات المعنية لسرعة إنهاء التقرير الخاص بالسفينة البريطانية »ريموندكروز« التي أرسلتها شركة »فلاج فالكون تليكوم« الهندية الانجليزية العاملة في إنشاء الكابلات للإنترنت بهدف إصلاح العطل. وبالفعل تم استخراج التصريح خلال 14 ساعة من تلقي طلب وزارة الاتصالات بإعداد تقرير خاص بالسفينة..
كان اثنان من الكابلات البحرية تابعين لشركتي »فلاج فالكون تليكوم« وSeame we 4 قد تعرضا للقطع في مياه المتوسط رغم أنهما يبعدان عن بعضهما البعض بأكثر من كيلو متر.
كما أعلنت »فلاج فالكون تليكوم« أمس الأول عن انقطاع كابل ثالث يربط الإمارات وسلطنة عمان!!
علي جانب آخر قال الدكتور عمرو بدوي رئيس الجهاز القومي للاتصالات: إن نسبة إتمام عمليات الاتصالات بشبكة »الإنترنت« وصلت إلي %70 بعد إتمام عمليات التأجير للسعات الجديدة التي تمت مع مشغلي كابلات سنغافورة وهونج كونج.
وبمجرد إتمام عمليات الإصلاح سوف تعود الشبكة إلي طبيعتها وتوقع أن تنتهي هذه العمليات نهاية الأسبوع الجاري.
أضاف بدوي أن التعويضات التي أقرتها وزارة الاتصالات للمتضررين من انقطاع »الإنترنت« لا تشمل مراكز الاتصالات التي تضررت من إتمام خدماتها مع شركات عالمية، وأن ذلك يتوقف علي العقود التي أبرمتها تلك الشركات مع عملائها في الخارج، ومدي التزام شركات »الكول سنترز« لتعويض العملاء.
أكد رئيس الجهاز القومي للاتصالات أن التعويضات للمتضررين تشمل فقط إعفاء من شهر يناير لعملاء الإنترنت المجاني، ومنح عملاء الإنترنت فائق السرعة شهرا مجانيا بنفس السرعة.