«النقض» تؤيد المؤبد والمشدد لبديع وقيادات من الإخوان في قضية التخابر مع حماس

كما برأت المحكمة 6 متهمين هم : كل من صفوت حجازي والحسن خيرت الشاطر وعيد دحروج وإبراهيم الدراوي وكمال السيد وسامي أمين مما نسب إليهم

«النقض» تؤيد المؤبد والمشدد لبديع وقيادات من الإخوان في قضية التخابر مع حماس
المال - خاص

المال - خاص

1:30 م, الأربعاء, 28 يوليو 21

رفضت محكمة النقض الطعون المقدمة من كل من محمد بديع مرشد جماعة الإخوان الإرهابية ونائبه خيرت الشاطر وآخرين على أحكام المؤبد والمشدد الصادرة بحقهم في قضية التخابر مع حماس وتأييد الأحكام ضدهم وأصبح الحكم باتا ونهائيا، كما قضت بانقضاء الدعوى الجنائية عن المتهم محمد مرس لوفاته.

وكانت هيئة محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا، وحسن السايس، و المنعقدة بطرة، قد أصدرت حكمها الذى أيدته النقض اليوم والمتضمن معااقبة 11 متهمًا بالتخابر مع حماس بالسجن المؤبد، على كل من “محمد بديع ومحمد خيرت الشاطر ومحمد سعد الكتاتني وعصام العريان ومحمد البلتاجي وسعد الحسيني وحازم فاروق ومحيي حامد وخالد سعد وخليل العقيد وأحمد محمد عبد العاطي.

كما قضت المحكمة كذلك بمعاقبة 3 متهمين بالسجن المشدد 10 سنوات على كل من عصام الحداد وأيمن سيد أحمد وأحمد الحكيم، وعاقبت المحكمة متهمين بالسجن 7 سنوات لكل من محمد فتحي رفاعة وأسعد الشيخة بالسجن 7 سنوات.

كما برأت المحكمة 6 متهمين هم : كل من صفوت حجازي والحسن خيرت الشاطر وعيد دحروج وإبراهيم الدراوي وكمال السيد وسامي أمين مما نسب إليهم.

وقضت المحكمة بمصادرة أجهزة الهواتف المحمولة وإلزام المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية، وانقضاء الدعوى الجنائية عن محمد مرسي لوفاته.

وكانت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية، قد كشفت أن التنظيم الدولى الإخوان قام بتنفيذ أعمال عنف إرهابية داخل مصر، بغية إشاعة الفوضى العارمة بها، وأعد مخططا إرهابيا كان من ضمن بنوده تحالف قيادات جماعة الإخوان بمصر مع بعض المنظمات الأجنبية، وهى : حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الذراع العسكري للتنظيم الدولي للإخوان، وميليشيا حزب الله اللبناني وثيق الصلة بالحرس الثوري الإيراني، وتنظيمات أخرى داخل وخارج البلاد، تعتنق الأفكار التكفيرية المتطرفة، وتقوم بتهريب السلاح من جهة الحدود الغربية عبر الدروب الصحراوية.

وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات التخابر مع منظمات أجنبية خارج البلاد، بغية ارتكاب أعمال إرهابية داخل البلاد، وإفشاء أسرار الدفاع عن البلاد لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها، وتمويل الإرهاب، والتدريب العسكري لتحقيق أغراض التنظيم الدولي للإخوان، وارتكاب أفعال تؤدي إلى المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.

ويعد هذا الحكم هو الرابع الذى أيدته النقض ضد المتهمين بالإدانة من ذات الدائرة الجنائية للمتهمين فى عدة قضايا مختلفة بالاتهامات التى وجهتها لهم نيابة أمن الدولة العليا وثبتت ضدهم بالأدلة والقرائن.

كتبت نجوى عبد العزيز