محمد عبد العاطي:
تنتظر شركة «النصر للزجاج والبللور» تحديد مصيرها خلال الاسبوعين القادمين، بعد أن تم طرحها للبيع من خلال برنامج «الخصخصة»، وتستعد الشركة القابضة للصناعات المعدنية حالياً لفحص ودراسة كل المقترحات والعروض المقدمة من عدد من المستثمرين العرب والمصريين لشراء «النصر للزجاج والبللور» بنظام المستثمر الرئيسي .
صرح بذلك لـ «المال» طارق أبو العلا مستشار الخصخصة بالقابضة للصناعات المعدنية، رافضاً الافصاح عن أي بيانات أخري عن المتقدمين من المستثمرين، مشيراً إلي أنه تم تقسيم الشركة إلي ثلاث وحدات، نظراً لكبر حجمها وتيسيراً لعملية البيع .
ومن جهة ثانية أوضح مصدر مسئول بالشركة أنه تقدم لشرائها عدد من رجال الاعمال العرب، إلا أن محاولات البيع باءت بالفشل نظراً لتدني العروض المقدمة، رغم أن الشركة قُسّمت إلي وحدات ثلاث وهي «مصنع ياسين للزجاج» الذي يعد من أقدم المصانع العاملة في هذا المجال في الشرق الاوسط ومصنع «قوارير مسطرد» ثم «مصنع الامبولات» وذكر المصدر أن مصنع ياسين تم عرضه للبيع علي مجلس إدارة أحد مصانع الزجاج ذات الاستمثار العربي المشترك (مصري ـ كويتي) إلا أنه رفض بدعوي أن المصنع قديم وهو يفضل تدشين مصنع جديد .
أما عن الوحدة الثانية من الشركة وهي مصنع القوارير، فقال المصدر إنه لم يتقدم لشرائه سوي رجل الاعمال اليمني المعروف شاهر عبد الحق الذي يمتلك مصنع «الشرق الاوسط للزجاج» في مصر، بينما تقدم رجل الاعمال المصري أحمد رائف لشراء مصنع «الامبولات» وعرض 20 مليون جنيه ولكنه اشترط الاستفادة من الماكينات والعمال فقط دون أرض المصنع .
تنتظر شركة «النصر للزجاج والبللور» تحديد مصيرها خلال الاسبوعين القادمين، بعد أن تم طرحها للبيع من خلال برنامج «الخصخصة»، وتستعد الشركة القابضة للصناعات المعدنية حالياً لفحص ودراسة كل المقترحات والعروض المقدمة من عدد من المستثمرين العرب والمصريين لشراء «النصر للزجاج والبللور» بنظام المستثمر الرئيسي .
صرح بذلك لـ «المال» طارق أبو العلا مستشار الخصخصة بالقابضة للصناعات المعدنية، رافضاً الافصاح عن أي بيانات أخري عن المتقدمين من المستثمرين، مشيراً إلي أنه تم تقسيم الشركة إلي ثلاث وحدات، نظراً لكبر حجمها وتيسيراً لعملية البيع .
ومن جهة ثانية أوضح مصدر مسئول بالشركة أنه تقدم لشرائها عدد من رجال الاعمال العرب، إلا أن محاولات البيع باءت بالفشل نظراً لتدني العروض المقدمة، رغم أن الشركة قُسّمت إلي وحدات ثلاث وهي «مصنع ياسين للزجاج» الذي يعد من أقدم المصانع العاملة في هذا المجال في الشرق الاوسط ومصنع «قوارير مسطرد» ثم «مصنع الامبولات» وذكر المصدر أن مصنع ياسين تم عرضه للبيع علي مجلس إدارة أحد مصانع الزجاج ذات الاستمثار العربي المشترك (مصري ـ كويتي) إلا أنه رفض بدعوي أن المصنع قديم وهو يفضل تدشين مصنع جديد .
أما عن الوحدة الثانية من الشركة وهي مصنع القوارير، فقال المصدر إنه لم يتقدم لشرائه سوي رجل الاعمال اليمني المعروف شاهر عبد الحق الذي يمتلك مصنع «الشرق الاوسط للزجاج» في مصر، بينما تقدم رجل الاعمال المصري أحمد رائف لشراء مصنع «الامبولات» وعرض 20 مليون جنيه ولكنه اشترط الاستفادة من الماكينات والعمال فقط دون أرض المصنع .