دعاء حسني
أكد الخبراء أن الدولة تتجه في الفترة الحالية للتركيز علي استقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية والمصرية وتوجيهها إلي المراكز التجارية المتخصصة وذلك في محاولة لاستغلال هذه المراكز وتوفير العديد من فرص العمل من خلال الأنشطة المختلفة التي تضمها.
وتبرز أهمية هذا الاتجاه من قبل الدولة بعد التأثيرات السلبية للأزمة المالية العالمية علي العديد من القطاعات الصناعية، التي نتج عنها تسريح جزء من العمالة المصرية.
وتتعاظم فكرة الحاجة إلي التركيز علي إقامة المراكز التجارية بجميع أنواعها سواء التجارية الترفيهية مثل »سيتي ستارز« أو المراكز الخدمية التجارية مثل »كارفور« وغيرها وذلك أملا في تقليل معدل البطالة، واستيعاب فقد الوظائف الذي من المتوقع أن يصل خلاله العام الحالي إلي300 ألف عامل، طبقا لتقرير أصدرته دار الخدمات النقابية والعمالية.
وفي هذا السياق أشار أحمد شيحة، رئيس مجلس إدارة »EL MERCTO « -مول العقاد مول سابقا- إلي أن المراكز التجارية تستوعب العديد من العمالة طبقاً لنوع نشاط المراكز ومساحته وحجمه، مشيراً إلي أن المركز قد يوفر فرص عمل تتراوح بين 3 آلاف و15 ألف عامل، خاصة أن الحد الأدني للاستثمارات بالمراكز التجارية يبلغ 50 مليون جنيه.
وأكد شيحة أن كمستثمر يعكف حالياً علي إعداد دراسات جدوي لافتتاح 3 مراكز تجارية ترفيهية في محافظتي القاهرة والمنصورة بتكلفة استثمارية 300 مليون جنيه.. ومن المنتظر أن توفر العديد من فرص العمل.
من جانبه أوضح يوسف زمزم، رئيس مجلس إدارة شركة »زمزم« للتوكيلات التجارية وتجارة الجملة، أن التوسع في إنشاء المراكز التجارية الكبري والسلاسل التجارية يساهم في توفير فرص عمل، خاصة ان هذه المراكز تشمل منظومة كبيرة من الانشطة التجارية. وترتبط بها بشكل مباشر حركة النقل والشحن التي تساعد هي الأخري في استيعاب عدد من فرص العمل.
وأكد طلعت القواس، نائب أول غرفة التجارة بالقاهرة، أن الغرفة تدرس حالياً إقامة مراكز تجارية متخصصة للمواد الغذائية والملابس الجاهزة خاضعة لإشراف الغرفة التجارية، وسيوفر ذلك العديد من فرص العمل ويخفف التكدس في بعض المناطق السكنية.
أكد الخبراء أن الدولة تتجه في الفترة الحالية للتركيز علي استقطاب العديد من الاستثمارات الأجنبية والمصرية وتوجيهها إلي المراكز التجارية المتخصصة وذلك في محاولة لاستغلال هذه المراكز وتوفير العديد من فرص العمل من خلال الأنشطة المختلفة التي تضمها.
وتبرز أهمية هذا الاتجاه من قبل الدولة بعد التأثيرات السلبية للأزمة المالية العالمية علي العديد من القطاعات الصناعية، التي نتج عنها تسريح جزء من العمالة المصرية.
وتتعاظم فكرة الحاجة إلي التركيز علي إقامة المراكز التجارية بجميع أنواعها سواء التجارية الترفيهية مثل »سيتي ستارز« أو المراكز الخدمية التجارية مثل »كارفور« وغيرها وذلك أملا في تقليل معدل البطالة، واستيعاب فقد الوظائف الذي من المتوقع أن يصل خلاله العام الحالي إلي300 ألف عامل، طبقا لتقرير أصدرته دار الخدمات النقابية والعمالية.
وفي هذا السياق أشار أحمد شيحة، رئيس مجلس إدارة »EL MERCTO « -مول العقاد مول سابقا- إلي أن المراكز التجارية تستوعب العديد من العمالة طبقاً لنوع نشاط المراكز ومساحته وحجمه، مشيراً إلي أن المركز قد يوفر فرص عمل تتراوح بين 3 آلاف و15 ألف عامل، خاصة أن الحد الأدني للاستثمارات بالمراكز التجارية يبلغ 50 مليون جنيه.
وأكد شيحة أن كمستثمر يعكف حالياً علي إعداد دراسات جدوي لافتتاح 3 مراكز تجارية ترفيهية في محافظتي القاهرة والمنصورة بتكلفة استثمارية 300 مليون جنيه.. ومن المنتظر أن توفر العديد من فرص العمل.
من جانبه أوضح يوسف زمزم، رئيس مجلس إدارة شركة »زمزم« للتوكيلات التجارية وتجارة الجملة، أن التوسع في إنشاء المراكز التجارية الكبري والسلاسل التجارية يساهم في توفير فرص عمل، خاصة ان هذه المراكز تشمل منظومة كبيرة من الانشطة التجارية. وترتبط بها بشكل مباشر حركة النقل والشحن التي تساعد هي الأخري في استيعاب عدد من فرص العمل.
وأكد طلعت القواس، نائب أول غرفة التجارة بالقاهرة، أن الغرفة تدرس حالياً إقامة مراكز تجارية متخصصة للمواد الغذائية والملابس الجاهزة خاضعة لإشراف الغرفة التجارية، وسيوفر ذلك العديد من فرص العمل ويخفف التكدس في بعض المناطق السكنية.