أحمد عوض
كشف محمد داود، مدير التسويق بشركة المتحدة لتجارة السيارات، الوكيل الحصري لسيارات هايما، عن سعي شركته للتوسع في شبكة مراكز خدمات ما بعد البيع والصيانة، بالتعاون مع موزعي العلامة الصينية في مناطق الدلتا والصعيد والغردقة خلال العام المقبل.
وأوضح لـ”المال” أن الشركة تمكنت من تحقيق خطتها المستهدفة من إقامة 8 مراكز صيانة موزعة في مختلف المناطق خلال النصف اﻷول من 2018، وذلك حرصًا على تقديم ورفع مستوى الخدمات المقدمة لعملاء العلامة الصينية.
وأضاف أن الشركة تدرس مع الجانب الصيني الخطط التي سيتم تنفيذها المتعلقة بالمبيعات المستهدفة والطرازات التي سيتم إطلاقها بالسوق المحلية خلال العام المقبل، كاشفا عن اعتزام “المتحدة للسيارات” طرح طرازين خلال 2019 – رافضًا الإفصاح عنهما خلال الفترة الحالية.
وعلق داود، على آخر مستجدات مشروع تجميع سيارات هايما محليا قائلا: إن تلك المشاريع تتسم بالفترة الزمنية الطويلة التي تستغرقها لتنفيذها من حيث اعتماد الدراسات والسيارات والمصانع التي سيتم تجميعها بها، موضحا أن الدراسات الخاصة بتصنيع سيارات هايما مازال تحت الدراسة حتى الآن.
وبين أن التحرك الذي شهده سوق السيارات خلال الشهور السبعة اﻷولى من 2018، جاء عكس الخطط التي أبرمتها الشركات من حيث الحصص الاستيرادية مع المصانع العالمية؛ وهو ما تسبب في نقص المعروض وتفشي اﻷوفر برايس علي مختلف العلامات.
يذكر أن مبيعات سوق السيارات شهدت ارتفاعا بنسبة 40.8% مسجلة 79 ألفا و474 وحدة خلال النصف النصف اﻷول من العام الحالي، مقارنة بـ 56 الفا 448 مركبة خلال نفس الفترة من العام الماضي؛ وفقا للتقرير الصادر عن مجلس معلومات “أميك”.
وأوضح أن الشركة قررت عدم المشاركة في معرض القاهرة الدولي “أوتوماك فورميلا” المقرر عقده خلال الشهر المقبل؛ لاسباب تتعلق بإعداد الخطط التي سيتم اعتمادها مع الجانب الصيني، المتعلقة بالكميات التي سيتم استيرادها، والطرازات المرتقب طرحها بالسوق المحلية خلال 2019.
وتابع أن “المتحدة” تسعى حاليا لتدارك اﻷزمة القائمة مع مصلحة الجمارك بعدم اعتماد الفواتير المقدمة وفرض اﻷسعار الاسترشادية على سيارات هايما، موضحا أن الشركة ستتقدم بالمستندات التي تؤكد صحة الفواتير واﻷسعار المرفقة بها خلال الفترة المقبلة.
يشار إلى أن مصلحة الجمارك فرضت اﻷسعار الاسترشادية على ما يقرب من 7 علامات صينية من بينها “هايما و” «كيوتن»، و«جاك»، و«سينوفا»، و«شانجي»، و«جنبي»، و«دومي»خلال الفترة الماضية.