«اللبنانية السويسرية – حياة» تحصد 140 مليون جنيه بفرع «الطبى» العام الماضى

من إجمالى 255 مليونًا لكل الفروع

«اللبنانية السويسرية – حياة» تحصد 140 مليون جنيه بفرع «الطبى» العام الماضى
مروة عبد النبي

مروة عبد النبي

7:22 ص, الأربعاء, 28 أكتوبر 20

حصدت الشركة «اللبنانية السويسرية» تكافل مصر لتأمينات الحياة أقساطًا بفرع الطبى 140 مليون جنيه بنهاية العام المالى الماضى، من إجمالى 255 مليونًا لكل فروع الشركة.

قال محمود حنفى، العضو المنتدب للشركة، إن أقساط التأمين الطبى بلغت 140 مليون جنيه، مقابل 126 مليونًا للعام المالى السابق عليه.

وأشار إلى وجود زيادة 14 مليونًا فى فرع الطبى منفردًا، وأن التراجع العام فى الأقساط البالغة 255 مليونًا، جاء جاء نتيجة الإغلاق الذى حدث فى أقساط التأمين الطبى بقيمة 30 مليون جنيه جاء نتيجة الإغلاق الذى حدث منذ منتصف مارس الماضى حتى نهاية مايو، بسبب تفشى فيروس كورونا، الذى أثر بالسلب على تحصيل الأقساط التأمينية طوال هذه المدة وبدأ يقل تدريجيًا على حد وصفه.

وأشار إلى أن «اللبنانية السويسرية تكافل مصر حياة» بدأت فعليًا خطة توسعية بفرع التأمين الطبى للعام المالى الحالى، خاصة بعد موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية على منتج التأمين على الحياة والطبى الخاص بأصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة.

وتابع أنه يخطط لجلب أقساط ضخمة بفرع الطبى بعد طرح وثيقة تأمين أصحاب المشروعات “المتوسطة والصغيرة” فعليًا خلال الأيام القليلة الماضية، مضيفًا أنه من الصعب تحديد حجم هذه الأقساط حاليًا، بسبب توقعات وجود موجة ثانية من كورونا، وعدم القدرة على قياس مدى آثارها.

وأوضح أن وثيقة تأمين أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة توفر التغطية التأمينية على «الحياة» و«الطبى»، وتبدأ من 20 فردًا، وتصل إلى فئات 25، و50، و75 ألف جنيه فى التعاقد، وحتى 100 ألف.

وأكد العضو المنتدب لشركة اللبنانية السويسرية تكافل مصر أن أبرز الفروع التأمينية ربحية ما بعد “كورونا” هى الحياة والطبى، لارتفاع الوعى التأمينى بأهمية توفير تغطية تأمينية ضد الأخطار الصحية التى يمكن أن تواجه المواطنين.

واعترف بأن مستقبل التأمين على الحياة والطبى الفردى من بين جميع الشرائح المجتمعية سيكون واعدًا بعد أزمة “كورونا”، وسوف تكون له الأولوية لدى الكثيرين، أما عقود التأمين الجماعى فسيظل الإقبال الكبير عليها من مختلف المؤسسات الاقتصادية، خاصة من أصحاب الأعمال حفاظًا على سلامة العاملين. ولفت إلى أن شركات القطاع راهنت بالفعل على الوعى التأمينى لعملائها الذى أصبح موجودًا بالفعل، ما ينبئ بارتفاع أقساط «الطبى» بدافع من زيادة الطلب عليه، خاصة بعد إدراك أهمية توافر تغطية طبية على حياة الأسرة والعاملين فى المؤسسات وقت الأزمات، وقدرة هذه الوثائق على توفير قدر كبير من الحماية يحافظ على صحتهم