كشف المهندس أحمد الحنفى، رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، عن أنه تم تأجيل طرح مشروع الرياح بقدرة 200 ميجاوات بخليج السويس الذى كان من المقرر تنفيذه مناصفة بين الحكومة وشركة «مصدر» الإماراتية، لحين الانتهاء من إجراءات أول مشروع بقدرة 250 ميجاوات، بنظام «B .O .O » البناء والتشغيل والتملك، والمطروح حالياً على الشركات العالمية.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن التأجيل جاء أيضاً لحين تحديد تعريفة شراء الحكومة للطاقة المتجددة من المشروع، متوقعاً البدء فى إجراءات تنفيذ المشروع منتصف عام 2014.
وأشار إلى أنه تم تأجيل تلقى العروض الخاصة بمشروع الرياح بقدرة 250 ميجاوات إلى شهر مارس المقبل، نظراً لوجود استفسارات من جانب الشركات الأجنبية التسع التى ستقدم عروضها حول الضمانة الحكومية.
وقال المهندس شعبان خلف، الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، إن المشروع يصل إجمالى تكلفته لنحو 440 مليون دولار، وسيتم مناصفة بين الهيئة والشركة الإماراتية بـ220 مليون دولار لكلٍ منها، لافتاً إلى أنه جار حالياً إعداد الدراسة البيئية وتأثير هجرة الطيور بواسطة شركة «مصدر».
وأشار فى تصريحات لـ«المال» إلى أنه من المخطط الانتهاء من تنفيذ وتشغيل المشروع خلال عام 2016، بعد تأخره لعامين نظراً للظروف الاقتصادية بالبلاد، وستوفر المحطة نحو 200 ألف طن بترول مكافئ سنوياً وتنتج نحو 895 جيجاوات/ساعة سنوياً.