إعداد: عبدالغفور أحمد محسن
وصلت القيمة السوقية للشركة الدولية المتحدة للطيران، التي تكونت من اندماج شركتي بريتش ايروايز البريطانية للطيران و»ايبيريا لاينز« الإسبانية للطيران إلي 5.3 مليار جنيه استرليني أي ما يقدر بـ8.5 مليار دولار، متخطية منافستها التقليدية في أوروبا »اير فرانس كي ال أم«.
وارتفعت أسهم الشركة الدولية المتحدة للطيران بمقدار 289 بنس وبنسبة %2.3.
وقال »ويلي والش« الرئيس التنفيذي لشركة بريتش ايروايز، إن شركته تمكنت من تخطي القيمة السوقية لـ لـ »ايرفرانس كي ال أم« عن طريق الاندماج مع شركة ايبيريا الإسبانية للطيران، كما تمكنت من تضييق الفارق بينها وبين شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا والتي تقدر قيمتها السوقية بـ9.7 مليار دولار، لافتاً إلي أن ما تحقق يعتبر حافزاً علي مزيد من صفقات الاندماج.
وأضاف لاوري برايس، مدير إدارة استراتيجية الطيران لدي مؤسسة »موت ماكدونالد«، أنه في حال إذ ما استهدفت شركة الطيران الدولية المتحدة الهيمنة علي سوق الطيران في العالم، فإن عليها التحرك خارج أوروبا في بعض المراحل.
ووصلت الإيرادات السنوية للشركة الدولية المتحدة للطيران إلي 18.5 مليار دولار، لتحتل المركز الثالث أوروبياً علي مستوي الإيرادات بين بقية شركات الطيران، وهو ما يعين تضاعف عدد ركابها، بينما احتلت »اير فرانس« المركز الأول، وجاءت »لوفتهانزا« في المركز الثاني.
وتأتي القيمة السوقية للشركة الدولية المتحدة للطيران أقل من القيمة السوقية لـ»بريتس ايروايز« و»ايبيريا« مجتمعتين، بسبب عدم رغبة حاملي الأسهم من الطرفين بالموافقة علي اتمام الصفقة خلال عام 2009.
وقال والش، إن »بريتش ايروايز« و»ايبيريا« هما أول شركتين في الشركة الدولية المتحدة للطيران، ولكنهما لن تكونا الأخيرتين، وأضاف أن اليوم هو بداية الطريق لإنشاء شركة طيران دولية متعددة الجنسيات والعلامات التجارية.
وكان والش قد صرح في سبتمبر الماضي، بأن الشركة الدولية والتي أصبح رئيساً تنفيذياً لها وتطلق رحلاتها إلي 204 مناطق وتملك 406 طائرات وتحمل 55 مليون راكب، جاهزة للبحث عن صفقة كبري أخري وشريك عملاق جديد، مؤكداً أن هناك قائمة بـ12 مرشحاً محتملاً تستهدف الشركة الاندماج معهم، مشيراً إلي أن هناك مرشحين من خارج أوروبا.
وقال جون ستريكلاند لدي »جي ال اس« لاستشارات الطيران التي تتخذ من لندن مقراً لها، إن شركة »طيران برلين« التي تحمل عضوية تحالف »ون وورلد« العالمي لشركات الطيران التي تعد الشركة الدولية المتحدة للطيران عضواً قائداً فيه، قد تعد عروضاً للاندماج مع بعض شركات الطيران التي لا تملك عضوية التحالف.
أسواقلتأمين احتياجات 1.3 مليار نسمة
ارتفاع مرتقب لواردات الصين من السلع الغذائية العام الحاليفي بلد يشكل نحو خُمس سكان العالم لابد أن تتزايد احتياجاته من السلع الغذائية بشكل رهيب، مما يضطره إلي الاستيراد لتلبية احتياجات نحو 1.3 مليار نسمة، غير أن ارتفاع الواردات يلقي بمزيد من الضغوط علي الميزان التجاري وجهود مكانة الصين بين مراكز القوي الاقتصادية العالمية.
ويتوقع محللون ارتفاع واردات الصين خلال 2011 من السلع الغذائية، لاسيما الحبوب كالقمح والذرة وفول الصويا، مقارنة بعام 2010 وفقاً لنتائج استطلاع أجرته مؤخراً »بلومبرج« الأمريكي لنحو 30 محللاً اقتصادياً.
وارتفع إجمالي واردات الصين من الذرة الأمريكية لتصل إلي 1.57 مليون طن مدفوعاً بارتفاع الطلب المحلي علي المحصول الذي يستخدم كغذاء أساسي للماشية، لاسيما في تربية الخنازير، ومن المتوقع ارتفاعها خلال العام الحالي لتصل إلي 2 مليون طن، مقارنة بنحو 49 ألف طن فقط في 2008 ونحو 83 ألف طن في 2009 وسط توقعات بانخفاض إنتاج الصين من الذرة والقمح خلال العام بسبب الجفاف والظروف المناخية السيئة المتوقعة خلال الأشهر المقبلة، وفقاً لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية الصينية مؤخراً.
كما ارتفعت واردات الصين من القمح بنسبة %36 خلال العام الماضي لتسجل 1.2 مليون طن، ومن المتوقع ارتفاعها لأكثر من 1.5 مليون طن خلال العام الحالي بعد أن وصل إلي الصين نحو 200 ألف طن مع بداية العام.
ويأتي ارتفاع معدلات واردات الصين من الحبوب نتيجة ارتفاع معدلات التضخم خلال 2010 لأعلي مستوياتها خلال 3 سنوات، ورغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك خلال ديسمبر فإن الصورة العامة للتضخم مازالت مرتفعة.
كما ارتفعت واردات الصين من فول الصويا لتسجل رقماً قياسياً في العام الماضي، بلغ 54.8 مليون طن، وفقاً لتقديرات هيئة الجمارك الصينية في تقريرها الأخير عن حجم الصادرات والواردات خلال العام الماضي.
كذلك ارتفعت واردات الأرز إلي 366 ألفاً و171 طناً خلال 2010، مقارنة بنحو 92 ألف طن خلال العام السابق، كما تضاعفت واردات القطن لتسجل 2.8 مليون طن، بينما ارتفعت واردات السكر بنسبة %66 خلال العام الماضي.
وصلت القيمة السوقية للشركة الدولية المتحدة للطيران، التي تكونت من اندماج شركتي بريتش ايروايز البريطانية للطيران و»ايبيريا لاينز« الإسبانية للطيران إلي 5.3 مليار جنيه استرليني أي ما يقدر بـ8.5 مليار دولار، متخطية منافستها التقليدية في أوروبا »اير فرانس كي ال أم«.
وارتفعت أسهم الشركة الدولية المتحدة للطيران بمقدار 289 بنس وبنسبة %2.3.
وقال »ويلي والش« الرئيس التنفيذي لشركة بريتش ايروايز، إن شركته تمكنت من تخطي القيمة السوقية لـ لـ »ايرفرانس كي ال أم« عن طريق الاندماج مع شركة ايبيريا الإسبانية للطيران، كما تمكنت من تضييق الفارق بينها وبين شركة الطيران الألمانية لوفتهانزا والتي تقدر قيمتها السوقية بـ9.7 مليار دولار، لافتاً إلي أن ما تحقق يعتبر حافزاً علي مزيد من صفقات الاندماج.
وأضاف لاوري برايس، مدير إدارة استراتيجية الطيران لدي مؤسسة »موت ماكدونالد«، أنه في حال إذ ما استهدفت شركة الطيران الدولية المتحدة الهيمنة علي سوق الطيران في العالم، فإن عليها التحرك خارج أوروبا في بعض المراحل.
ووصلت الإيرادات السنوية للشركة الدولية المتحدة للطيران إلي 18.5 مليار دولار، لتحتل المركز الثالث أوروبياً علي مستوي الإيرادات بين بقية شركات الطيران، وهو ما يعين تضاعف عدد ركابها، بينما احتلت »اير فرانس« المركز الأول، وجاءت »لوفتهانزا« في المركز الثاني.
وتأتي القيمة السوقية للشركة الدولية المتحدة للطيران أقل من القيمة السوقية لـ»بريتس ايروايز« و»ايبيريا« مجتمعتين، بسبب عدم رغبة حاملي الأسهم من الطرفين بالموافقة علي اتمام الصفقة خلال عام 2009.
وقال والش، إن »بريتش ايروايز« و»ايبيريا« هما أول شركتين في الشركة الدولية المتحدة للطيران، ولكنهما لن تكونا الأخيرتين، وأضاف أن اليوم هو بداية الطريق لإنشاء شركة طيران دولية متعددة الجنسيات والعلامات التجارية.
وكان والش قد صرح في سبتمبر الماضي، بأن الشركة الدولية والتي أصبح رئيساً تنفيذياً لها وتطلق رحلاتها إلي 204 مناطق وتملك 406 طائرات وتحمل 55 مليون راكب، جاهزة للبحث عن صفقة كبري أخري وشريك عملاق جديد، مؤكداً أن هناك قائمة بـ12 مرشحاً محتملاً تستهدف الشركة الاندماج معهم، مشيراً إلي أن هناك مرشحين من خارج أوروبا.
وقال جون ستريكلاند لدي »جي ال اس« لاستشارات الطيران التي تتخذ من لندن مقراً لها، إن شركة »طيران برلين« التي تحمل عضوية تحالف »ون وورلد« العالمي لشركات الطيران التي تعد الشركة الدولية المتحدة للطيران عضواً قائداً فيه، قد تعد عروضاً للاندماج مع بعض شركات الطيران التي لا تملك عضوية التحالف.
أسواقلتأمين احتياجات 1.3 مليار نسمة
ارتفاع مرتقب لواردات الصين من السلع الغذائية العام الحاليفي بلد يشكل نحو خُمس سكان العالم لابد أن تتزايد احتياجاته من السلع الغذائية بشكل رهيب، مما يضطره إلي الاستيراد لتلبية احتياجات نحو 1.3 مليار نسمة، غير أن ارتفاع الواردات يلقي بمزيد من الضغوط علي الميزان التجاري وجهود مكانة الصين بين مراكز القوي الاقتصادية العالمية.
ويتوقع محللون ارتفاع واردات الصين خلال 2011 من السلع الغذائية، لاسيما الحبوب كالقمح والذرة وفول الصويا، مقارنة بعام 2010 وفقاً لنتائج استطلاع أجرته مؤخراً »بلومبرج« الأمريكي لنحو 30 محللاً اقتصادياً.
وارتفع إجمالي واردات الصين من الذرة الأمريكية لتصل إلي 1.57 مليون طن مدفوعاً بارتفاع الطلب المحلي علي المحصول الذي يستخدم كغذاء أساسي للماشية، لاسيما في تربية الخنازير، ومن المتوقع ارتفاعها خلال العام الحالي لتصل إلي 2 مليون طن، مقارنة بنحو 49 ألف طن فقط في 2008 ونحو 83 ألف طن في 2009 وسط توقعات بانخفاض إنتاج الصين من الذرة والقمح خلال العام بسبب الجفاف والظروف المناخية السيئة المتوقعة خلال الأشهر المقبلة، وفقاً لتوقعات هيئة الأرصاد الجوية الصينية مؤخراً.
كما ارتفعت واردات الصين من القمح بنسبة %36 خلال العام الماضي لتسجل 1.2 مليون طن، ومن المتوقع ارتفاعها لأكثر من 1.5 مليون طن خلال العام الحالي بعد أن وصل إلي الصين نحو 200 ألف طن مع بداية العام.
ويأتي ارتفاع معدلات واردات الصين من الحبوب نتيجة ارتفاع معدلات التضخم خلال 2010 لأعلي مستوياتها خلال 3 سنوات، ورغم تراجع مؤشر أسعار المستهلك خلال ديسمبر فإن الصورة العامة للتضخم مازالت مرتفعة.
كما ارتفعت واردات الصين من فول الصويا لتسجل رقماً قياسياً في العام الماضي، بلغ 54.8 مليون طن، وفقاً لتقديرات هيئة الجمارك الصينية في تقريرها الأخير عن حجم الصادرات والواردات خلال العام الماضي.
كذلك ارتفعت واردات الأرز إلي 366 ألفاً و171 طناً خلال 2010، مقارنة بنحو 92 ألف طن خلال العام السابق، كما تضاعفت واردات القطن لتسجل 2.8 مليون طن، بينما ارتفعت واردات السكر بنسبة %66 خلال العام الماضي.