أ ش أ:
دعت رئيسة البعثة القنصلية المصرية لدى الكويت القنصل السفيرة هويدا عصام عبدالرحمن الى إعادة النظر في رسوم استخراج جوازات السفر وبعض المعاملات للمصريين بالكويت.
وقالت في حوار لها مع صحيفة ” السياسة ” الكويتية نشرته في عددها الصادر صباح اليوم الاثنين، إنها تتحيز للمواطن المصري وعملها يوجه من اجل إنجاز معاملاته ، وأنها تتفهم شكاوى أبناء الجالية من ارتفاع رسوم المعاملات وخصوصاً جواز السفر الذى تصل مصروفات استخراجه الى 38 دينارا كويتيا ” اى ما يعادل الف جنيه مصري ” .
وأضافت أن الرسوم القنصلية تحددها وزارة المالية من خلال قاعدة واحدة تطبق في جميع القنصليات المصرية في الخارج ، مشيرا الى أنها تتفق مع الطرح بإرتفاع هذه الرسوم خصوصا أن العمالة المصرية بالكويت في معظمها متوسطة الأجر .
وأشارت السفيرة هويدا عبد الرحمن الى أنها توجه انتباه السلطات المختصة في مصر الى هذه المبالغة في الرسوم ، ولابد من ملاءمة المعاملة الضرورية مثل جواز السفر وشهادة الميلاد مع الرسوم واتخاذ ما نراه مناسبا نحو ضبط التناسب ما بين ضرورة المعاملة ورسومها بحيث تتناسب عكسيا فكلما كانت المعاملة ضرورية كلما كانت رسومها اقل ، ومن ذلك شهادة الميلاد وجواز السفر لانهما من المستندات المهمة جدا والتي لا يستطيع المصري في الخارج الاستغناء عنهما وبالتالي تعتبر مثل المواد الغذائية الأساسية المدعومة من قبل الدولة.
ووعدت بحل مشكلة تأخير إصدار شهادات الميلاد خلال اقل من شهر واحد ، وتبنت فكرة اعتماد احد المكاتب لتسليم المعاملات وتدقيقها ومن ثم نقلها الى القنصلية لانجازها ، كما تبنت اقتراح طلب ماكينة استخراج جوازات السفر من مصر للقضاء نهائيا على تأخيرها.
وأشارت السفيرة عبدالرحمن الى قرب تشغيل نظام تسجيل الاتصالات الواردة الى القنصلية لتقديم خدمة افضل للمتصلين ، فضلا عن تدشين صفحة رسمية على الفيس بوك باسم “القنصل المصري بالكويت” واستخدام نظام “SMS” ايضا لمزيد من التواصل مع أبناء الجالية.