القلعة تفصح عن أسباب انخفاض حصتها في «المصرية للتكرير» إلى 13.1%

القلعة تفصح عن أسباب انخفاض حصتها فى الشركة المصرية للتكرير

القلعة تفصح عن أسباب انخفاض حصتها في «المصرية للتكرير» إلى 13.1%
رجب عزالدين

رجب عزالدين

4:08 م, الأربعاء, 31 يوليو 19

قالت شركة القلعة للاستشارات المالية إن نسبة مساهمتها فى الشركة المصرية للتكرير انخفضت إلى 13.14% لصالح الهيئة المصرية العامة للبترول مقارنة بنحو 18.8 سابقا.

وأضافت القلعة في إفصاح مرسل للبورصة المصرية إن نسبة مساهمتها في المصرية للتكرير تبلغ حاليا 13.14% بصورة غير مباشرة مشيرة إلى أن تقلص نسبة مساهمتها في الأخيرة يرجع إلى دخول الهيئة المصرية العامة للبترول في اكتتاب رأس المال الإضافي بمبلغ 192 مليون دولار منذ الإغلاق المالي في يونيو 2012.

وتابعت القلعة أن الهيئة العامة للبترول كان لها أيضا حق الاكتتاب المسبق بمبلغ وقدره 50 مليون دولار في آخر جولة تمويلية لزيادة رأس المال بقيمة 70 مليون دولار مشيرة إلى أن القلعة وشركاتها التابعة اكتتبت فى تلك الزيادة بقيمة 4.7 مليون دولار.

وقالت القلعة إن مشروع الشركة المصرية للتكرير بدأ بالانتاج كما أعلن من قبل ويقوم حاليا بتوريد منتجاته البترولية للهيئة المصرية العامة للبترول ،كما يقوم ببيع الفحم البترولى الناتج عن التكرير إلى شركات الأسمنت الرائدة بالسوق.

وأعلنت شركة اليوم الأربعاء عن توقيع اتفاقية مع الشركة المصرية للتكرير لشراء فحم بترولي محلى بكميات تصل إلى 300 ألف طن سنويا، كما أعلنت عن اتفاقية مماثلة لشراء 200 ألف طن سنويا.

وتبلغ نسبة مساهة القلعة للاستشارات فى الشركة المصرية للتكرير  حاليا 13.14% بصورة غير مباشرة  بعدما كانت (18.8% ) فى وقت سابق وفقا لما هو منشور على موقع الشركة الاليكترونى والذى يظهر أيضا استحواذ الهيئة العامة المصرية للبترول على حصة ( 23.8% ) قبل الاعلان عن تقليص حصة القلعة.

كما يساهم عدد من المؤسسات المالية الدولية بحصص مختلفة فى الشركة مثل مؤسسة التمويل الدولية للتنمية ،ومؤسسة الاستثمار الألمانية، وصندوق إنفراميد InfraMed أكبر كيان استثماري متخصص في مشروعات البنية الأساسية بمنطقة البحر المتوسط.

ومن المقرر أن تقوم شركة القاهرة لتكرير البترول – وهي أكبر شركة تكرير في مصر حيث يمثل إنتاجها السنوي حوالي 20% من طاقة التكرير الحالية بالبلاد – بتوفير كافة مدخلات الإنتاج اللازمة لتشغيل المشروع باعتباره أحد ركائز منظومة أمن الطاقة في مصر.

فيما ستقوم الشركة المصرية للتكرير ببيع إنتاجها للهيئة المصرية العامة للبترول بموجب اتفاقية شراء بالأسعار العالمية لمدة 25 عاما، حيث يهدف المشروع إلى توفير بدائل الاستيراد وإنتاج السولار وغيره من المنتجات البترولية عالية الجودة والقيمة من أجل تغطية الطلب في القاهرة الكبرى. وفقا لتفاصيل المشروع المنشورة على موقع شركة القلعة القابضة .

القلعه تنفي وجود أحداث سلبية أثرت على سعر السهم

ونفت القلعة اليوم الأربعاء وجود أحداث سلبية غير معلنة أثرت على انخفاض سعر السهم وفقا لإفصاح مرسل للرد على استفسارات البورصة المصرية حول انخفاض سعر السهم .

وهبط سعر سهم القلعة بنسبة 9.6% إلى 3 جنيه خلال الجلسة التى شهدت اجراء 1337 عملية تمت على 32.1 مليون سهم من أسهم الشركة. وأغلق السهم على مستوى 3.33 جنيه أمس الثلاثاء.

وقالت القلعة في وقت سابق إن مشروع المصرية للتكرير بدأت في توليد إيراداته ابتداء من 7 يوليو الجاري، وذلك بعد إعلانها عن تشغيل الوحدة قبل الأخيرة من المشروع.

وأعلنت الشركة في 2 يوليو الجاري عن نجاحها فى تشغيل وحدة التفحيم، وهي أكبر وأهم وحدة في مشروع الشركة المصرية للتكرير، والذي تم استكماله بنسبة 99.8% بنجاح، وتتوقع الشركة بدء تشغيل وحدة التكسير الهيدروجيني (آخر وحدة متبقية ) خلال شهر أغسطس ليبدأ التشغيل الكامل بعدها لكل وحدات المعمل.

وأضافت الشركة في افصاح سابق أنها قامت بتسليم الهيئة المصرية العامة للبترول 300 ألف طن من المنتجات البترولية المطابقة للمواصفات العالمية (سواء منخفض الكبريت – بنزين عالى الأوكتان – نافتا خفيفة).

ونجحت الشركة فى 9 إبريل الماضى فى تشغيل وحدتين جديدتين فى مشروع شركة المصرية للتكرير، هما وحدة التنشيط المستمر للعامل المساعد ووحدة التقطير الفريغى، وذلك بعد شهر من نجاحها فى تشغيل وحدة إنتاج النافتا.

وقالت القلعة فى أبريل الماضي إنها قامت بتوريد نحو مائة ألف طن من المنتجات البترولية منخفضة الكبريت من مواد الديز والنافتا والبنزين عالى الأوكتين طبقًا للمواصفات الأوروبية للهيئة المصرية العامة للبترول منذ بدء تجارب التشغيل.

القلعة تتوقع تحقيق ايرادات بقيمة 90 مليار جنيه بعد تشغيل المشروع

وقال الدكتور أحمد هيكل رئيس مجلس إدارة القلعة للاستثمارات المالية، فى تصريحات لوكالة “رويترز”، بداية مايو الماضي، إن شركته تتوقع تحقيق إيرادات تتجاوز 90 مليار جنيه (5.26 مليار دولار) في 2020، مع بدء التشغيل الفعلي لمصفاة المصرية للتكرير.

وأضاف هيكل أن إيرادات وأرباح المصرية للتكرير ستظهر في أرباح القلعة المجمعة بداية من الربع الثالث.كما ذكر أن المصفاة ستنتج 2.4 مليون طن من السولار سنويًا، بما يمثل 17 % من إجمالي إنتاج مصر.

وقالت الشركة إن هذا التقديرات مبنية على تقديرات تخص أداء شركة المصرية للتكرير المتوقع تحقيقها ايرادات بقيمة 3.6 مليار دولار، إضافة إلى 20 مليا دولار إيرادات متوقعة للشركات الأخرى.

وأوضحت القلعة فى إفصاح سابق أن هذه التوقعات مبنية على تقديرات لأسعار البترول والمازوت وأسعار المنتجات التامة للشركة المصرية للتكير بعد التشغيل الفعلى فى الربع الثالث من العام الحالى، وتوقعات القلعة لأداء الشركات التابعة الأخرى خلال 2020.

وارتفعت إيرادات شركة القلعة إلى 3.28 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2018 بنمو سنوي قدره 40%.وسجلت الشركة صافي أرباح بقيمة 126.4 مليون جنيه خلال العام الماضى، مقابل صافي خسائر بقيمة 311.8 مليون جنيه فى 2017، وأرباحًا غير نقدية بقيمة 252.6 مليون جنيه خلال عام 2018.