تترقب الشركة القابضة للسياحة، قرار لجنة تسوية وفض المنازعات التابعة لمجلس الوزراء، حول تبعية 6 ملايين متر مربع بمنطقة سيدى عبدالرحمن بمرسى مطروح، باعتها الشركة المصرية للسياحة والفنادق «إيجوث » لصالح شركة إعمار العقارية الإماراتية خلال عام 2005.
وتجرى شركة «إيجوث » التابعة لـ «القابضة للسياحة » محاولات لتسوية النزاع بشكل ودى مع المحافظة، بعد أن تمسكت الأخيرة بأن الأرض المبيعة تقع تحت ولايتها، ولا يجوز التصرف فيها دون إذن منها .
كان نزاع قانونى قد نشب بين «القابضة للسياحة » ومحافظة مرسى مطروح على الأرض التى باعتها «إيجوث » لـ «إعمار » ، وتؤكد «إيجوث » أنها حصلت على قرار تخصيص الـ 6 ملايين متر مربع من وزارة السياحة، فى حين تؤكد محافظة مرسى مطروح، أنه لا يجوز التصرف فى قطعة الأرض دون إذن منها، لأنها تقع تحت ولايتها .
وفى حوار مع «المال » ، قال عصام عبدالهادى، رئيس مجلس إدارة «إيجوث » ، إن الشركة فوجئت بامتناع الشهر العقارى عن تسجيل عقد بيع أرض سيدى عبدالرحمن لصالح شركة إعمار، بحجة أن الأرض تقع تحت ولاية محافظة مرسى مطروح .
وأضاف عبدالهادى، أن الشركة خاطبت المحافظة، مشيرًا إلى أن الأخيرة أصرت على رأيها، رغم أن «إيجوث » حصلت على قرار من وزارة السياحة فى حكومة النظام السابق بتخصيص الأرض بالكامل للشركة .
ولفت إلى أن «إيجوث » قامت ببيع تلك الأراضى فى عام 2005 ، لصالح شركة إعمار للاستثمار العقارى بقيمة 1.02 مليار جنيه .
وأضاف عبدالهادى، أن «إعمار » تعمل حاليًا على تنمية المنطقة واستغلالها فى إقامة مجموعة من المشروعات السياحية، تتضمن إقامة فندقين وقرى سياحية وشاليهات بتكاليف استثمارية تتجاوز مليارات الجنيهات .
ولفت إلى أن المحافظة طالبت بتعديل عقد بيع الأرض مع «إعمار » ليتحول إلى عقد حق انتفاع على أن تؤول ملكية الأرض للمحافظة بعد انتهاء التعاقد .