أشرف فكري:
بينما تشهد السياحة الألمانية الوافدة إلي مصر حالة تراجع بعد أحداث طابا وشرم الشيخ، تتزايد نسبة الإقبال الروسي علي زيارة المقاصد السياحية المصرية خاصة الساحلية.
وتوقع الخبراء ان تتقدم السياحة الروسية إلي المرتبة الثانية في قائمة أكبر عشر أسواق سياحية تتعامل مع السوق المصرية بعد ان كانت تحتل المرتبة الثالثة والتي ستكون من نصيب السياحة الألمانية المتراجعة حالياً.
صمدت السياحة الروسية أمام حادث شرم الشيخ وامتنع السائح الروسي عن الغاء حجزه إلي المدينة رغم العروض التي انهالت علي الشركات الروسية لتحويل حركة هذه الأفواج إلي تركيا وتونس والاردن بأسعار أقل من مثيلاتها في مصر وكان ذلك تأكيداً علي ان الروس قادمون ليحتلوا المرتبة الثانية بعد الايطاليين الذين يحتلون رأس القائمة حتي الآن.
أحمد شيحة رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الروسي أرجع ارتفاع مؤشرات السياحة الروسية الوافدة للنشاط الترويجي والتسويقي المتميز الذي نفذته الشركات السياحية المصرية والروسية لاقناع السائح الروسي بالقدوم لمصر في إطار أسعار مناسبة ومتلائمة طوال الموسم، فضلاً عن رحلات الشارتر المتعددة بين مطارات روسيا وشرم الشيخ والتي تساهم في زيادة نسبة الإقبال الروسي.
وأشار أحمد شيحة إلي ان حجم السياحة الروسية إلي مصر بلغ 500 مليون دولار حيث زار مصر 500 ألف سائح روسي في العام الماضي وهو ما شجع شركات مصرية وروسية علي عمل شراكات متميزة في مجالات سياحية متنوعة مثل إقامة الفنادق وتعزيز الخدمات المرتبطة بصناعة السياحة.
وكشف شيحة عن ان اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة القادمة في موسكو ستبحث كيفية تعزيز التعاون بين الشركات السياحية الروسية والمصرية بهدف زيادة أعداد السائحين الروس الوافدين سنوياً للمقاصد السياحية المصرية خاصة المناطق الساحلية علي البحر الأحمر وشرم الشيخ.
وقال جمال الناظر رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين: إن اللجنة المصرية الروسية سوف تبحث إقامة منطقة سياحية خاصة بالسائحين الروس في مصر علي غرار شرم الشيخ التي تجذب السائحين الألمان والايطاليين، مشيراً إلي انه سيتم بحث هذا الاقتراح مع الجهات الحكومية في البلدين وغرفة التجارة والصناعة الروسية، معرباً عن اعتقاده بان الفترة القادمة سوف تشهد ارتفاعاً في أعداد السائحين الروس الوافدين لمصر.
من جانبه توقع عز الدين الشبراوي رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين ارتفاع حركة السياحة الروسية الوافدة لمصر خلال السنوات الخمس القادمة بعد فتح مقاصد سياحية جديدة مثل منطقة الساحل الشمالي الغربي والعلمين وذلك لما تتمتع به هذه المناطق من مقومات جذب مغرية للسياح الروس.
وأشار إلي ان الأسعار السياحية المنافسة فضلاً عن المناخ المعتدل طوال العام وقرب المسافة بالبلاد الأخري تمثل نقاطاً قوية لجذب السياحة الروسية إلي مصر، كما ان السائح الروسي يولي المقاصد السياحية المصرية ثقة كبيرة ظهرت في العديد من المواقف أبرزها بعد حادث شرم الشيخ حيث رفض معظم السياح الروس الغاء حجوزاتهم إلي المدينة كما لم تطلب السلطات الروسية من رعاياها تجنب السفر إلي مصر.
وتحتل السياحة الروسية المرتبة الثالثة في حجم السياحة الوافدة لمصر سنوياً بعد الايطالية والألمانية واقتربت العام الماضي من الـ 500 ألف وافد سنوياً كما اقتربت خلال الشهور الماضية من 600 ألف سائح.
بينما تشهد السياحة الألمانية الوافدة إلي مصر حالة تراجع بعد أحداث طابا وشرم الشيخ، تتزايد نسبة الإقبال الروسي علي زيارة المقاصد السياحية المصرية خاصة الساحلية.
وتوقع الخبراء ان تتقدم السياحة الروسية إلي المرتبة الثانية في قائمة أكبر عشر أسواق سياحية تتعامل مع السوق المصرية بعد ان كانت تحتل المرتبة الثالثة والتي ستكون من نصيب السياحة الألمانية المتراجعة حالياً.
صمدت السياحة الروسية أمام حادث شرم الشيخ وامتنع السائح الروسي عن الغاء حجزه إلي المدينة رغم العروض التي انهالت علي الشركات الروسية لتحويل حركة هذه الأفواج إلي تركيا وتونس والاردن بأسعار أقل من مثيلاتها في مصر وكان ذلك تأكيداً علي ان الروس قادمون ليحتلوا المرتبة الثانية بعد الايطاليين الذين يحتلون رأس القائمة حتي الآن.
أحمد شيحة رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال المصري الروسي أرجع ارتفاع مؤشرات السياحة الروسية الوافدة للنشاط الترويجي والتسويقي المتميز الذي نفذته الشركات السياحية المصرية والروسية لاقناع السائح الروسي بالقدوم لمصر في إطار أسعار مناسبة ومتلائمة طوال الموسم، فضلاً عن رحلات الشارتر المتعددة بين مطارات روسيا وشرم الشيخ والتي تساهم في زيادة نسبة الإقبال الروسي.
وأشار أحمد شيحة إلي ان حجم السياحة الروسية إلي مصر بلغ 500 مليون دولار حيث زار مصر 500 ألف سائح روسي في العام الماضي وهو ما شجع شركات مصرية وروسية علي عمل شراكات متميزة في مجالات سياحية متنوعة مثل إقامة الفنادق وتعزيز الخدمات المرتبطة بصناعة السياحة.
وكشف شيحة عن ان اجتماعات اللجنة المصرية الروسية المشتركة القادمة في موسكو ستبحث كيفية تعزيز التعاون بين الشركات السياحية الروسية والمصرية بهدف زيادة أعداد السائحين الروس الوافدين سنوياً للمقاصد السياحية المصرية خاصة المناطق الساحلية علي البحر الأحمر وشرم الشيخ.
وقال جمال الناظر رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين: إن اللجنة المصرية الروسية سوف تبحث إقامة منطقة سياحية خاصة بالسائحين الروس في مصر علي غرار شرم الشيخ التي تجذب السائحين الألمان والايطاليين، مشيراً إلي انه سيتم بحث هذا الاقتراح مع الجهات الحكومية في البلدين وغرفة التجارة والصناعة الروسية، معرباً عن اعتقاده بان الفترة القادمة سوف تشهد ارتفاعاً في أعداد السائحين الروس الوافدين لمصر.
من جانبه توقع عز الدين الشبراوي رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين ارتفاع حركة السياحة الروسية الوافدة لمصر خلال السنوات الخمس القادمة بعد فتح مقاصد سياحية جديدة مثل منطقة الساحل الشمالي الغربي والعلمين وذلك لما تتمتع به هذه المناطق من مقومات جذب مغرية للسياح الروس.
وأشار إلي ان الأسعار السياحية المنافسة فضلاً عن المناخ المعتدل طوال العام وقرب المسافة بالبلاد الأخري تمثل نقاطاً قوية لجذب السياحة الروسية إلي مصر، كما ان السائح الروسي يولي المقاصد السياحية المصرية ثقة كبيرة ظهرت في العديد من المواقف أبرزها بعد حادث شرم الشيخ حيث رفض معظم السياح الروس الغاء حجوزاتهم إلي المدينة كما لم تطلب السلطات الروسية من رعاياها تجنب السفر إلي مصر.
وتحتل السياحة الروسية المرتبة الثالثة في حجم السياحة الوافدة لمصر سنوياً بعد الايطالية والألمانية واقتربت العام الماضي من الـ 500 ألف وافد سنوياً كما اقتربت خلال الشهور الماضية من 600 ألف سائح.