إعداد- خالد بدر الدين
تسببت العقارات التجارية المرهونة للبنوك الأمريكية في أزمة لهذه المصارف، بعد أن فقدت هذه العقارات نحو %5 من قيمتها السوقية التي تم رهنها بناءً عليها قبل اندلاع أزمة الرهن العقاري عام 2007، ربما تهدد باختفاء 100 بنك من السوق المصرفية الأمريكية.
وبلغت الديون التي منحتها البنوك مقابل العقارات التجارية المرهونة لها نحو 1.5 تريليون دولار، واتجهت البنوك الأمريكية لتمديد أجل استحقاقها لمدة 4 سنوات، سعياً منها لعدم شطبها وأملاً في سداد القروض وفك رهنية هذه العقارات.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، أن البنوك الأمريكية تسعي للاندماج فيما بينها لتخفيف توابع هذه الديون الهائلة التي تسبب عجوزات ضخمة في ميزانياتها لاسيما أن أكبر 100 بنك أمريكي من ناحية الأصول تعاني من قروض عقارات تجارية تعادل %25 في المتوسط من محافظ قروضها.
ويعلو قائمة هذه البنوك المائة، بنك باك ويث بانكورب بمدينة سان ديبجو بولاية كاليفورنيا، الذي تبلغ قيمة أصوله 5.7 مليار دولار، %66 منها قروض عقارات تجارية متعثرة.
أما البنوك الإقليمية الكبيرة مثل PNC فاينانشيال، »وفيفث ثيرد بانكورب« فإن نسبة قروض العقارات التجارية المتعثرة من إجمالي أصولها تصل إلي %15 في حين أن هذه النسبة تصل إلي أقل من %5فقط للبنوك الأمريكية الكبري مثل جي بي مورجان وسيتي جروب.
ويقول مايكل زارمسكي محلل الأسواق المالية في بنك كريدي سورس، إن حوالي %25 من بنوك ولاية كاليفورنيا تعاني من أصول متعثرة تعادل ضعف مستوي الأصول في المتوسط بالنسبة لإجمالي البنوك الأمريكية.
ويرجع ذلك أساساً إلي قروض العقارات التجارية المعدومة التي ستجعل عوائد المساهمين تنكمش إلي أقل مستوي لها طوال السنوات القليلة المقبلة.
وتلعب قروض العقارات التجارية المعدومة دوراً كبيراً في نشاط الدمج والاستحواذ بين البنوك، كما يحدث حالياً مع بنك كابيتال سورس فاينانشيال بولاية ماري لاند الأمريكية الذي عين بنك jp مورجان لترتيب صفقة بيعه لبنوك أخري لأن %37 من أصوله البالغة 9.5 مليار دولار مرتبطة بقروض عقارات تجارية معدومة.
ومن البنوك الأخري التي تسعي لبيع أصولها بنك سينوفوز فاينانشيال بولاية جورجيا الذي يعاني من قروض عقارات تجارية معدومة تقدر بحوالي %33 من محفظة قروضه الإجمالية البالغة قيمتها 31 مليار دولار.
والبنوك القوية المستعدة للاستحواذ علي هذه البنوك المتعثرة قادرة علي امتصاص خسائر العقارات التجارية المرهونة في مقابل استخدام الودائع الضخمة المربحة التي مازالت تحظي بها هذه البنوك الضعيفة.
ورغم أن العقارات التجارية تساهم بحوالي %5 فقط من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي فإن تفاقم مشاكل قروضها المعدومة سيجعل الانتعاش في الاقتصاد الأمريكي »محلك سر«.
تسببت العقارات التجارية المرهونة للبنوك الأمريكية في أزمة لهذه المصارف، بعد أن فقدت هذه العقارات نحو %5 من قيمتها السوقية التي تم رهنها بناءً عليها قبل اندلاع أزمة الرهن العقاري عام 2007، ربما تهدد باختفاء 100 بنك من السوق المصرفية الأمريكية.
وبلغت الديون التي منحتها البنوك مقابل العقارات التجارية المرهونة لها نحو 1.5 تريليون دولار، واتجهت البنوك الأمريكية لتمديد أجل استحقاقها لمدة 4 سنوات، سعياً منها لعدم شطبها وأملاً في سداد القروض وفك رهنية هذه العقارات.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، أن البنوك الأمريكية تسعي للاندماج فيما بينها لتخفيف توابع هذه الديون الهائلة التي تسبب عجوزات ضخمة في ميزانياتها لاسيما أن أكبر 100 بنك أمريكي من ناحية الأصول تعاني من قروض عقارات تجارية تعادل %25 في المتوسط من محافظ قروضها.
ويعلو قائمة هذه البنوك المائة، بنك باك ويث بانكورب بمدينة سان ديبجو بولاية كاليفورنيا، الذي تبلغ قيمة أصوله 5.7 مليار دولار، %66 منها قروض عقارات تجارية متعثرة.
أما البنوك الإقليمية الكبيرة مثل PNC فاينانشيال، »وفيفث ثيرد بانكورب« فإن نسبة قروض العقارات التجارية المتعثرة من إجمالي أصولها تصل إلي %15 في حين أن هذه النسبة تصل إلي أقل من %5فقط للبنوك الأمريكية الكبري مثل جي بي مورجان وسيتي جروب.
ويقول مايكل زارمسكي محلل الأسواق المالية في بنك كريدي سورس، إن حوالي %25 من بنوك ولاية كاليفورنيا تعاني من أصول متعثرة تعادل ضعف مستوي الأصول في المتوسط بالنسبة لإجمالي البنوك الأمريكية.
ويرجع ذلك أساساً إلي قروض العقارات التجارية المعدومة التي ستجعل عوائد المساهمين تنكمش إلي أقل مستوي لها طوال السنوات القليلة المقبلة.
وتلعب قروض العقارات التجارية المعدومة دوراً كبيراً في نشاط الدمج والاستحواذ بين البنوك، كما يحدث حالياً مع بنك كابيتال سورس فاينانشيال بولاية ماري لاند الأمريكية الذي عين بنك jp مورجان لترتيب صفقة بيعه لبنوك أخري لأن %37 من أصوله البالغة 9.5 مليار دولار مرتبطة بقروض عقارات تجارية معدومة.
ومن البنوك الأخري التي تسعي لبيع أصولها بنك سينوفوز فاينانشيال بولاية جورجيا الذي يعاني من قروض عقارات تجارية معدومة تقدر بحوالي %33 من محفظة قروضه الإجمالية البالغة قيمتها 31 مليار دولار.
والبنوك القوية المستعدة للاستحواذ علي هذه البنوك المتعثرة قادرة علي امتصاص خسائر العقارات التجارية المرهونة في مقابل استخدام الودائع الضخمة المربحة التي مازالت تحظي بها هذه البنوك الضعيفة.
ورغم أن العقارات التجارية تساهم بحوالي %5 فقط من الناتج المحلي الإجمالي الأمريكي فإن تفاقم مشاكل قروضها المعدومة سيجعل الانتعاش في الاقتصاد الأمريكي »محلك سر«.