استقبل المهندس خالد عباس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، كانديا كاميسوكو كمارا، رئيسة مجلس الشيوخ في جمهورية كوت ديفوار، وذلك خلال زيارتها لمقر الشركة، يرافقها السفير ألبير دولي، سفير كوت ديفوار بالقاهرة، ووفد رفيع المستوى.
بدأ اللقاء بترحيب من المهندس خالد عباس والقيادات التنفيذية بالشركة مع تقديم عرض شامل لمشروع العاصمة الإدارية الجديدة، واستعراض ما تحقق من إنجازات حتى الآن، سواء على مستوى البنية التحتية أو المشروعات الخدمية والتنموية المختلفة. كما تم التأكيد على أن العاصمة الإدارية الجديدة تُعد مدينة ذكية، خضراء، ومستدامة وتمثل نموذجًا متكاملًا للمستقبل الحضري في مصر، فضلًا عن الإشارة إلى شراء سفارة كوت ديفوار بالقاهرة قطعة أرض في أحد أكثر المواقع تميزًا بالحي الدبلوماسي تمهيداً لانتقالها الي العاصمة الإدارية الجديدة، كما تضمن العرض أيضًا فيلمًا وثائقيًا يسلط الضوء على ملامح المشروع، وخططه المستقبلية،
هذا وقد أشار المهندس خالد عباس الي أن توجيهات رئيس الجمهورية واضحة بتقديم كل سبل الدعم للدول الأفريقية الشقيقة، بما يعزز من العلاقات الاستراتيجية والتنموية المشتركة.
من جانبها، أعربت كانديا كاميسوكو كمارا عن فخرها واعتزازها بما حققته مصر من إنجازات في مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، مشيرة إلى أن مصر دولة أفريقية صديقة، تربطها بكوت ديفوار علاقات وثيقة، وأن هناك رغبة قوية في التعاون مع مصر في مجال التنمية العمرانية.
وأضافت أن العاصمة الإدارية الجديدة تمثل نموذجًا يحتذى به، يعالج التحديات العمرانية مثل التكدس والازدحام المروري، مع التركيز على عناصر الاستدامة، وأبدت رغبتها في نقل هذه التجربة إلى مدينة أبيدجان بالتعاون مع المكتب القومي للإنشاءات في كوت ديفوار.
وفي ختام الزيارة، وجهت كانديا الدعوة الرسمية للمهندس خالد عباس للمشاركة في المنتدى الاقتصادي المقرر انعقاده في أبيدجان منتصف شهر يونيو المقبل، لاستعراض تجربة العاصمة الإدارية الجديدة أمام نخبة من المسؤولين والمستثمرين.
كما أعربت عن بالغ شكرها وتقديرها لرئيس جمهورية مصر العربية على قراره الحكيم في إنشاء العاصمة الإدارية الجديدة، معتبرة إياه خطوة استراتيجية تضع مصر في مصاف الدول الرائدة في التنمية العمرانية المستدامة، هذا وقد تلي اللقاء زيارة عدد من أهم معالم العاصمة الإدارية شملت الحي الدبلوماسي، الحي الحكومي، مدينة الفنون والثقافة.