أعلن شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أن السياحة قائمة على القطاع الخاص بنسبة 100%، مشيرا إلى أن هناك نقص في عمليات التسويق، ودور الحكومة في إزالة العوائق وتسهيل تمهيد البنية التحتية.
وأشار أمام الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار بهاء أبو شقة، وكيل المجلس، اليوم الأحد ، إلى أن مصر بها تنوع سياحي لا تضاهيه أي دولة في العالم، الأمر الذي يحتم عمل منتجات سياحية قابلة للتسويق.
وأوضح أن الحكومة تقوم بدورها في الرقابة وكذلك المشاركة في المعارض الدولية، بينما لا تتدخل في بعض الأمور حرصًا على تحقيق المنافسة في القطاع السياحي.
وطالب وزير السياحة، بضرورة تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، مشددًا على ضرورة أن يكون هناك عائدًا من القطاع في المناطق السياحية.
وأكد أن حل مشكلة سوء تعامل البعض مع السائحين، من خلال تفعيل الرقابة الصارمة، موضحا أنه يتم التنسيق مع وزارة الداخلية والأمن الخاص في المواقع السياحية.
وحول ما ذكره بعض النواب بشأن التجاوزات في التعامل مع الآثار، أشار إلى أن تماثيل قصر النيل على سبيل المثال ليست “آثارًا”، مؤكدًا أن ما حدث ليس إلا عمليات غسيل للتنظيف من خلال محلول متعادل وبعدها مادة عازلة.
ولفت، إلى أن البعض استغل ما حدث بصورة غير دقيقة، واتهم وزارة السياحة بالتقصير في ترميم الآثار، قائلا: منذ 6 أشهر في الوزارة، لم أر تسويقًا سيئًا عن السياحة المصرية إلا من مصر نفسها.
وأشار، إلى أن الصورة الذهنية عن مصر في الخارج جيدة للغاية، مؤكدًا أن هناك تداخلات كبيرة في صناعة السياحة بين الوزارات المختلفة، لافتًا إلى أنه بناء على توجيهات القيادة السياسية يتم التعاون من أجل إزالة كافة العقبات.
ولفت إلى أن الصورة ليست سيئة كما يصورها البعض، مؤكداً استقبال 15.7 مليون سائح العام الماضي وأن نسبة الإنفاق جيدة، خصوصًا وأننا ننظر للسياحة لحجم الإنفاق وليس عدد السائحين.
واتفق وزير السياحة، على ما ذكره بعض النواب من وجود مشكلات استقبال السائحين، لاسيما في المطارات وتكرار جملة “كل سنة وانت طيب” من بعض العاملين للسائحين للحصول على أموال منهم.