اندفعت شركة ليدرز فى اتجاه تيار الهبوط بفقدانها 63 مركزاً، لتتراجع إلى المرتبة 90 بدلاً من المرتبة 27 ولتتصدر عن جدارة قائمة الشركات الأكثر فقداناً للمراكز خلال عام 2012، فى ظل انخفاض حجم العمليات المنفذة بواسطة سماسرتها إلى 349 مليون جنيه، مقابل 1.68 مليار جنيه، وهو ما انعكس على تراجع حصتها السوقية إلى %0.1 مقابل %0.7 خلال فترة المقارنة.
وتسببت الصفقات فى تراجع ترتيب الشركة حيث نفذت خلال عام 2011، صفقات بقيمة 1.25 مليار جنيه بما يعادل %2.79 من سوق الصفقات، وذلك مقارنة بـ12.16 مليون جنيه فقط، واستحوذت عمليات سوق داخل المقصورة بعد استبعاد الصفقات على 423.4 مليون جنيه.
وتلتها شركة مشرق فى المرتبة الثانية بقائمة الشركات الأكثر هبوطاً فى عدد المراكز بواقع 53 مركزاً لتهوى إلى المرتبة 82، مقارنة بالمركز 29، نتيجة تقلص قيمة الصفقات التى نفذتها فى عام 2012 إلى 141.34 مليون جنيه مقابل عمليات بقيمة 963.94 مليون جنيه خلال فترة المقارنة.
وأدى ذلك التراجع الملحوظ فى قيمة الصفقات إلى هبوط حصتها السوقية من قيم التداولات التى نفذتها «مشرق» إلى %0.2 بما يعادل 552.97 مليون جنيه، مقارنة بحصة سوقية قدرها %0.7 بما يوازى عمليات قيمتها 1.67 مليار جنيه.
وجاءت «رسملة مصر» فى المرتبة الثالثة بفقدانها 50 مركزاً لتهبط إلى المرتبة 78 بدلاً من 28 خلال 2011، بسبب قرار هيئة الرقابة المالية بمنعها من مزاولة النشاط لمدة 3 شهور بسبب عدم توافقها مع معايير الملاءة المالية، ثم حظر البورصة استفادتها من جميع نظم التداول لمدة 3 شهور لحين الالتزام بمعايير الملاءة المالية.
وانخفضت على إثر ذلك قيمة العمليات التى نفذتها «رسملة مصر» إلى 579.45 مليون جنيه بما يعادل %0.2 خلال 2012، وذلك مقارنة بعمليات قيمتها 1.67 مليار جنيه وحصة سوقية %0.7 خلال 2011.
وانجرفت «بنكرز» فى تيار الهبوط العنيف فاقدة نحو 37 مركزاً، واحتلت المركز الرابع، لتهوى إلى المرتبة 85، مقابل المركز 48 خلال عام الثورة، وذلك فى ظل تراجع قيمة العمليات المنفذة بواسطتها إلى 495.72 مليون جنيه، لتقصر حصتها السوقية على %0.2 وذلك بعد أن كانت تحتفظ بـ%0.4 من تنفيذات السوق عبر عمليات قيمتها 1.01 مليار جنيه خلال فترة المقارنة.
ووقف تراجع قيمة العمليات الاعتيادية المنفذة بسوق داخل المقصورة بعد استبعاد الصفقات وراء الهبوط الملحوظ فى مركز «بنكرز» حيث سجلت عمليات خلال 2012 بقيمة 486.04 مليون جنيه، مقابل عمليات قيمتها مليار جنيه خلال 2011 بقيمة مليار جنيه بما يعادل %0.53 من هذه السوق.
وجاءت شركة وول ستريت فى المرتبة الأخيرة بقائمة الشركات الأكثر فقداناً للمراكز فى 2012، بفقدانها نحو 30 مركزاً لتهبط إلى المرتبة 114 بعد أن كانت حسنت ترتيبها خلال عام 2011 بتسجيل المركز 84.
وتراجعت قيمة العمليات التى نفذتها «وول ستريت» إلى 206.76 مليون جنيه مقارنة بـ422.16 مليون جنيه، وذلك بضغط من تقلص قيمة الصفقات التى نفذتها إلى 8.1 مليون جنيه فقط، مقابل 166.8 مليون جنيه خلال فترة المقارنة.