نقابة الصحفيين الإلكترونيين
كتب محمود غريب:
نعت نقابة الصحفيين الإلكترونيين الزميل أحمد عاصم، المصور الصحفى بجريدة الحرية والعدالة والذى استشهد أثناء تأدية واجبة بتغطية أحداث الحرس الجمهورى، ليكون بذلك رابع شهيد للصحافة منذ ثورة 25 يناير، مشيرة إلى أن المتهم دائماً فى حوادث قتل الصحفيين «مجهول»، وهو أمر يثير العديد من علامات الاستفهام حول «رغبة» أو «قدرة» الدولة على توفير الحماية اللازمة للصحفيين أثناء تأدية واجبهم، مطالبة بتقديم «القتلة» أياً ما كانوا إلى المحاكمة العاجلة.
وحملت النقابة فى بيان لها حصلت جريدة «المال» نسخة منه، الدولة مسؤولية عدم تقديم متهمين أو أدلة حتى الآن فى حوادث استشهاد الزملاء أحمد محمود الصحفى بالسعودية، والحسينى أبو ضيف الصحفى بالفجر، وصلاح الدين حسن صلاح الدين مراسل جريدة «شعب مصر» ببورسعيد، وأخيراً الزميل أحمد عاصم.
وطالبت النقابة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الصحفيين أثناء تأدية عملهم من خلال القواعد والضوابط المعمول بها دولياً خاصة فيما يتعلق بتغطية الاشتباكات والأحداث الخطرة، مشددة على أن حماية الصحفيين هى جزء لا يتجزأ من عمل الأجهزة الأمنية وحملت تلك الجهات المسؤولية الكاملة عن سلامتهم.