قال الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا بوزارة الصحة، إن أقصى ذروة متوقعة لإصابات كورونا في مصر هو تسجيل 2500 إصابة يومية والثبات عند هذا الرقم فترة قبل هبوط وتيرة الإصابات، مشيرا إلى أن الفيروس أصبح أكثر انتشارا لكنه بات أقل خطورة.
وأضاف حسني في مداخلة مع برنامج “المصري افندي” الذي يقدمه الإعلامي محمد علي خير على قناة القاهرة والناس، “لكي نقول إننا وصلنا للذروة يجب أن نصل لرقم معين يتم الثبات عليه، ومن المتوقع أن تكون الذروة 2500 إصابة يوميا”.
وشدد على أن الفيروس سريع الانتشار، لكنه ليس قاتلا، ونسبة الوفاة من الإصابات بشكل عام لا تتعدى 2%.
وعن وصف الوضع الوبائي الحالي في مصر، قال حسني: “هي فترة الحذر الشديد، ولن نوصل لمرحلة الكارثية، وهي مرحلة فقدان المنظومة الصحية للأدوات، والدولة المصرية كبيرة وعظيمة ولن نصل لهذه المرحلة، لكننا في مرحلة الحذر”.
وردا عما أثير حول أن الفيروس أصبح يفقد جزءا من قوته، قال رئيس اللجنة العلمية لمكافحة الفيروس بوزارة الصحة، قال إن شدة خطورة المرض تراجعت لكن سرعة انتشاره زادت.
وتابع: لابد أن تستمر الحياة بصورة طبيعية مع آخذ وسائل الحماية لأولادنا، الفيروس لن ينتهي إلا بوجود دواء، لا يوجد توقع لمدة معينة، لكن نتمنى ظهور دواء قريبا.
وقال حسني إن هناك مصابين في مصر تجاوزت أعمارهم 80 و 90 عاما وتعافوا من الفيروس بشكل كامل.
وأضاف: “بداية الشفاء من المرض هو بداية العلاج المبكر عندنا مرضى عدوا 90 و 80 سنة تم شفاؤهم بالكامل.. الفكرة كلها هي نوعية الأمراض المزمنة المصاحبة”.
وأشار إلى أن انتشار الفيروس عن طريق الرذاذ وليس عن طريق الهواء، مشيدا بالمنظومة الصحية المصرية التي تمسكت باستخدام علاج الهيدروكسي رغم إعلان منظمة الصحة العالمية توقف استخدامه في بروتوكولات علاج كورونا، قبل أن تعود مرة أخرى لتؤكد أن العلاج يعطي نتائج إيجابية.
أعلنت وزارة الصحة والسكان، اليوم الخميس، عن خروج 406 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 7756 حالة حتى اليوم.
وأضافت أنه تم تسجيل 1152 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، لافتًا إلى وفاة 38 حالة جديدة.