حياة حسين:
تدرس شركة «الشرقية للدخان» اقتراحا بزيادة رأس المال من 375 مليون جنيه إلي 500 مليون جنيه من خلال توزيع أسهم مجانية.
يأتي ذلك بعد أن جدد المساهمون مطالبهم خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الأخيرة للشركة، والتي طالب بها عدد كبير من الأعضاء بتوزيع أسهم مجانية وزيادة رأس المال لتعويضهم عن انخفاض توزيعات الأرباح المقررة، رغم ارتفاع صافي أرباح الشركة القابل للتوزيع من 520 مليون جنيه العام المالي الماضي إلي 707 ملايين جنيه في عام 2007-2006.
كانت الشركة قد قررت توزيع 12 جنيها لكل سهم وهو ما يمثل %2.5 من إجمالي صافي الربح القابل للتوزيع، الأمر الذي اعتبره عدد كبير من حاملي الأسهم لا يعبر عن مستوي الأرباح المتحققة، أو عما يتوجب توزيعه منها، بينما عزا محمد صادق رجب رئيس مجلس الإدارة سبب انخفاض توزيعات الأرباح إلي حاجة «الشرقية للدخان» لتوجيه جانب كبير من أرباحها لتمويل مشروع المجمع الصناعي الجديد الذي تقيمه في مدينة 6 اكتوبر، والذي يصل حجم استثماراته إلي 2.3 مليار جنيه، حيث تم انجاز %40 تقريبا من أعماله التي من المقرر أن تنتهي عام 2010.
وأضاف رجب أن الشركة تحتاج إلي 1.5 مليار جنيه لتمويل بقية مراحل المشروع، ومن ثم أوكلت إلي البنك «الأهلي سوسيتيه جنرال» مهمة دراسة أفضل سبل التمويل المتاحة سواء عن طريق الاقتراض المصرفي أو طرح سندات، خاصة أن تصنيف الشركة الائتماني مرتفع ومستقر عند مستوي «AA » ومن المتوقع أن ينتهي البنك من دراسته خلال الأيام القادمة.
وفي تعليق علي انتقادات بعض المساهمين لقرار تأسيس مجمع 6 اكتوبر، وتوجيه استثمارات ضخمة لهذا الغرض،، قال رجب إن المقر الحالي للشركة لايفي باحتياجاتها التوسعية، كما أن هناك قانونا يحظر عليها الاستمرار في وسط المجمعات السكنية، وأشار إلي أن الشركة بدأت في الاستفادة من الإنشاءات التي تم الانتهاء منها في المجمع حيث استطاعت إقامة خط إنتاج لنفش الدخان في مصنع الطالبية وسيتم إقامة خط آخر قريبا، كما سيتم نقل المخازن إلي المجمع خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتوفير مبالغ الايجار المرتفعة.
وقد ناقشت الجمعية العمومية تحديات صناعة الدخان في مصر، وعلي رأسها تناقص مساحات الدخان المزروعة في الدول المصدرة له مثل أوروبا بسبب سياسة الاتحاد الأوروبي الجديدة التي تتجه إلي إلغاء الدعم المقدم لمزارعي الدخان وتحويله إلي المزارعين الذين يتوقفون عن زراعته في إطار برنامج لحماية البيئة نتيجة المفوضية الأوروبية.
وبلغ الإنتاج العالمي الفعلي مختلف أنواع أدخنة التبغ في عام 2006 نحو 5 ملايين طن، بانخفاض نسبته %1.9 عن متوسط عامي 2005 و2004، وبنسبة %6.8 عن الإنتاج في عام 2003.
تدرس شركة «الشرقية للدخان» اقتراحا بزيادة رأس المال من 375 مليون جنيه إلي 500 مليون جنيه من خلال توزيع أسهم مجانية.
يأتي ذلك بعد أن جدد المساهمون مطالبهم خلال اجتماع الجمعية العمومية العادية الأخيرة للشركة، والتي طالب بها عدد كبير من الأعضاء بتوزيع أسهم مجانية وزيادة رأس المال لتعويضهم عن انخفاض توزيعات الأرباح المقررة، رغم ارتفاع صافي أرباح الشركة القابل للتوزيع من 520 مليون جنيه العام المالي الماضي إلي 707 ملايين جنيه في عام 2007-2006.
كانت الشركة قد قررت توزيع 12 جنيها لكل سهم وهو ما يمثل %2.5 من إجمالي صافي الربح القابل للتوزيع، الأمر الذي اعتبره عدد كبير من حاملي الأسهم لا يعبر عن مستوي الأرباح المتحققة، أو عما يتوجب توزيعه منها، بينما عزا محمد صادق رجب رئيس مجلس الإدارة سبب انخفاض توزيعات الأرباح إلي حاجة «الشرقية للدخان» لتوجيه جانب كبير من أرباحها لتمويل مشروع المجمع الصناعي الجديد الذي تقيمه في مدينة 6 اكتوبر، والذي يصل حجم استثماراته إلي 2.3 مليار جنيه، حيث تم انجاز %40 تقريبا من أعماله التي من المقرر أن تنتهي عام 2010.
وأضاف رجب أن الشركة تحتاج إلي 1.5 مليار جنيه لتمويل بقية مراحل المشروع، ومن ثم أوكلت إلي البنك «الأهلي سوسيتيه جنرال» مهمة دراسة أفضل سبل التمويل المتاحة سواء عن طريق الاقتراض المصرفي أو طرح سندات، خاصة أن تصنيف الشركة الائتماني مرتفع ومستقر عند مستوي «AA » ومن المتوقع أن ينتهي البنك من دراسته خلال الأيام القادمة.
وفي تعليق علي انتقادات بعض المساهمين لقرار تأسيس مجمع 6 اكتوبر، وتوجيه استثمارات ضخمة لهذا الغرض،، قال رجب إن المقر الحالي للشركة لايفي باحتياجاتها التوسعية، كما أن هناك قانونا يحظر عليها الاستمرار في وسط المجمعات السكنية، وأشار إلي أن الشركة بدأت في الاستفادة من الإنشاءات التي تم الانتهاء منها في المجمع حيث استطاعت إقامة خط إنتاج لنفش الدخان في مصنع الطالبية وسيتم إقامة خط آخر قريبا، كما سيتم نقل المخازن إلي المجمع خلال الأسابيع القليلة المقبلة لتوفير مبالغ الايجار المرتفعة.
وقد ناقشت الجمعية العمومية تحديات صناعة الدخان في مصر، وعلي رأسها تناقص مساحات الدخان المزروعة في الدول المصدرة له مثل أوروبا بسبب سياسة الاتحاد الأوروبي الجديدة التي تتجه إلي إلغاء الدعم المقدم لمزارعي الدخان وتحويله إلي المزارعين الذين يتوقفون عن زراعته في إطار برنامج لحماية البيئة نتيجة المفوضية الأوروبية.
وبلغ الإنتاج العالمي الفعلي مختلف أنواع أدخنة التبغ في عام 2006 نحو 5 ملايين طن، بانخفاض نسبته %1.9 عن متوسط عامي 2005 و2004، وبنسبة %6.8 عن الإنتاج في عام 2003.