أحمد رضوان:
مثلما تجاوزت السوق احداث لبنان واتجهت نحو الصعود قبل اربعة اسابيع ، تجاهلت البورصة الاسبوع الماضي قرار وقف القتال الذي سري صباح الاثنين ، وتفتتت امواج صعود مؤشر كاس 30 للمرة الرابعة خلال 3 اسابيع امام صخرة الـ 5800 نقطة،رغم توقعات المحللين التي اجتمعت علي قرب تجاوز المؤشر لهذا المستوي وملامسته لحاجز الـ 6000 نقطة.
ولم تشفع النتائج القياسية التي حققتها شركات المؤشر في النصف الاول من العام والتي توالي الاعلان عنها خلال الاسبوعين الاخيرين في تحسين اداء السوق والتي انخفض متوسط قيمة تعاملاتها اليومية الي 0.86 مليار جنيه مقابل مليار جنيه الاسبوع السابق، كما حققت تعاملات الاجانب التي استحوذت علي %20 من اجمالي التداول صافي بيع بلغ 31 مليون جنيه مقابل 36 مليون جنيه صافي شراء في اسبوع المقارنة،وسط سيطرة للتعاملات قصيرة الاجل علي حركة السوق.
وجاء هدوء التعاملات ليدفع مؤشر كاس 30 الي انخفاض طفيف بنسبة %0,1 ليفقد 54 نقطة ، منهيا تعاملات الاسبوع عند 5741.4 نقطة مقابل 5795.9 نقطة في الاسبوع السابق، ورجح محللون ان يتذبذب السوق في الايام القادمة بين نقطتي 5850 والتي تمثل نقطة مقاومة قوية ، و5550 بصفتها نقطة دعم ،قبل ان يمر بحركة تصحيح ،يستجمع قواه بعدها لتجاوز الـ 6000 نقطة مع ظهور قوي شرائية جديدة تساعد المؤشر علي اختراق نقاط المقاومة ، في ظل عدم سماح المستثمرين بهبوط المؤشر الي نقاط دعمه.
وقال محمد ماهر العضو المنتدب لـ برايم للسمسرة ان السوق يواصل مرحلة تجميع قواه متوقعا ان تستمر حركة المؤشر في التذبذب وعدم وجود اتجاه خلال تعاملات الاسبوع الحالي خاصة ان موسم اجازات العرب مستمر لنهاية الشهر.
وقلل ماهر من وجود تأثير لارتفاع معدلات التضخم علي اسعار الاسهم بالبورصة في الوقت الحالي ، مشيرا الي ان اثار رفع اسعار الوقود انعكست بالسوق بمجرد الاعلان عنها، وغير قابلة للاستمرار.
وبدوره اكد حسام حلمي المحلل الفني بشركة بايونيرز للاوراق المالية ان السوق احتفظ بتحركاته العرضية ومازال يناور في منطقة وسط ما بين نقطة مقاومة عند مستوي 5850 نقطة ، ودعم عند 5550 نقطة.
وقال حلمي ان هناك حالة من التفاؤل لدي المستثمرين تجاه عودة المؤشر الي الصعود بعد اي حركة تصحيح وقتية يمر بها ، مضيفا ان المتعاملين لم يسمحوا حتي الان لاسعار الاسهم بالنزول الي الحد الذي يسمح لها بتجميع القوي اللازمة لكسر مستوي المقاومة ، ما يقلل من فرص تخطي السوق لهذه النقاط.
واكد حلمي ان وعي المستثمرين بتحركات السوق بدأ في التنامي، معتبرا هبوط الاسعار بصورة طفيفة وانخفاض حجم التداول خلال الاربعة ايام الاخيرة دليلا علي تفهم المتعاملين لحالة السوق بعد تخطيه لنقاط 5000 و 5300 و5500 في شهر واحد.
وتوقع حلمي ان يحاول السوق للمرة الرابعة كسر مستوي الـ 5800 نقطة وتجاوز الـ 5850 نقطة، وحال فشله في تخطي هذه النقاط سيكون اقرب الي التراجع لمنطقة 5500 و 5600 نقطة ، ليبدأ بعد ذلك في تجميع قواه مرة اخري مع ظهور قوي شرائية جديدة.
وبدوره اكد اشرف سامي نجيب رئيس بروفيت للسمسرة ان صعود السوق بنسب مرتفعة خلال تعاملات يوليو دفعته الي الاستقرار في الاسبوعين الاخيرين وسط ترقب المستثمرين لنتائج اعمال الشركات وظهور انباء ايجابية ، متوقعا ان يمر السوق بعملية جني ارباح بسيطة تقوده نحو مستوي الـ 5600 نقطة.
وقال نجيب ان التقارير الايجابية التي اصدرتها مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني عن الاقتصاد السعودي والبحريني الخميس الماضي تعتبر مبشرة لتحركات اسواق المنطقة بشكل عام، مشيرا الي ان معامل ارتباط السوق المحلي بالاسواق العربية وبصفة خاصة السوق السعودي ايجابي وعالي.
ورفعت مؤسسة فيتش تصنيفها الائتماني للديون السيادية السعودية الخارجية والمحلية من A الي A + استنادا الي تحسن الوضع المالي للمملكة بعد ارتفاع اسعار البترول، كما رفعت المؤسسة تصنيفها الائتماني للاقتصاد البحريني من مستقر الي ايجابي لنفس السبب اضافة الي مواصلة الاصلاحات الاقتصادية وتنويع الاقتصاد.
واضاف نجيب ان هذه المؤشرات ستجذب المزيد من تدفقات المستثمرين الاجانب الي الاسواق العربية خاصة انها تتزامن مع حركة تصحيح عنيفة مرت بها هذه الاسواق، وجعلت اسهمها جاذبة للشراء.
ودفعت هذه التقارير الايجابية البورصات العربية الي انهاء تعاملات الخميس علي ارتفاع ملحوظ ، فصعد مؤشر البورصة السعودية 35.8 نقطة الي 11573.2 نقطة ، وقفز المؤشر العام لسوق الاسهم بالبحرين بمقدار 50.8 نقطة ، وربح المؤشر العام لاسعارالاسهم بسوق مسقط 40.9 نقطة ، وارتفع مؤشر الاسهم بسوق الامارات بنسبة %1,47.
وفيما استحوذ سهم المجموعة المالية هيرمس علي %35 من اجمالي قيمة التداول البالغة 4.3 مليار جنيه ، جاءت نتائج اعمال الشركة النصف سنوية مخيبة لأمال المستثمرين بسبب تراجع صافي ارباح الشركة في الربع الثاني عنها في الربع الاول من العام الحالي وذلك رغم تحقيقها نتائج قياسية مقارنة بالنصف الاول من 2005 ، ما دفع السهم الي التراجع من 40.85 جنيه الي 39.24 جنيه بنسبة %3,94 خلال اسبوع.
وحققت الشركة 368.8 مليون جنيه صافي ربح في النصف الاول منها 208.5 مليون جنيه في الربع الاول فقط ، الا ان محللين اكدوا ان هذه النتائج جاءت متناسبة مع توقعاتهم.
وفي اتجاه معاكس ، دخل سهم راية القابضة الي زمرة الشركات الاكثر نشاطا من حيث كمية التداول بحجم 2.5 مليون ورقة مالية رغم تراجع صافي ارباح الشركة من 10.55 مليون جنيه في النصف الاول من 2005 الي 0.5 مليون جنيه في النصف الاول من العام الحالي، الا ان سهم الشركة ارتفع بنسبة %1,43 من 11.16 الي 11.32 جنيه خلال الاسبوع، وذلك بدعم من تسريبات حول تفاوض الشركة مع اثنين من كبار المستثمرين لبيع حصة رئيسية من اسهم راية تليكوم احدي الشركات التابعة لراية القابضة.
من جهه اخري اثرت حالة التذبذب التي شهدتها البورصة علي عمليات البيع والشراء في ذات الجلسة ، وانخفضت كمية الاسهم المتداولة وفقا لهذا النظام الاسبوع الماضي الي 6.6 مليون سهم قيمتها 198 مليون جنيه ، مقابل 9. 7 مليون سهم في الاسبوع السابق بقيمة 316 مليون جنيه.
مثلما تجاوزت السوق احداث لبنان واتجهت نحو الصعود قبل اربعة اسابيع ، تجاهلت البورصة الاسبوع الماضي قرار وقف القتال الذي سري صباح الاثنين ، وتفتتت امواج صعود مؤشر كاس 30 للمرة الرابعة خلال 3 اسابيع امام صخرة الـ 5800 نقطة،رغم توقعات المحللين التي اجتمعت علي قرب تجاوز المؤشر لهذا المستوي وملامسته لحاجز الـ 6000 نقطة.
ولم تشفع النتائج القياسية التي حققتها شركات المؤشر في النصف الاول من العام والتي توالي الاعلان عنها خلال الاسبوعين الاخيرين في تحسين اداء السوق والتي انخفض متوسط قيمة تعاملاتها اليومية الي 0.86 مليار جنيه مقابل مليار جنيه الاسبوع السابق، كما حققت تعاملات الاجانب التي استحوذت علي %20 من اجمالي التداول صافي بيع بلغ 31 مليون جنيه مقابل 36 مليون جنيه صافي شراء في اسبوع المقارنة،وسط سيطرة للتعاملات قصيرة الاجل علي حركة السوق.
وجاء هدوء التعاملات ليدفع مؤشر كاس 30 الي انخفاض طفيف بنسبة %0,1 ليفقد 54 نقطة ، منهيا تعاملات الاسبوع عند 5741.4 نقطة مقابل 5795.9 نقطة في الاسبوع السابق، ورجح محللون ان يتذبذب السوق في الايام القادمة بين نقطتي 5850 والتي تمثل نقطة مقاومة قوية ، و5550 بصفتها نقطة دعم ،قبل ان يمر بحركة تصحيح ،يستجمع قواه بعدها لتجاوز الـ 6000 نقطة مع ظهور قوي شرائية جديدة تساعد المؤشر علي اختراق نقاط المقاومة ، في ظل عدم سماح المستثمرين بهبوط المؤشر الي نقاط دعمه.
وقال محمد ماهر العضو المنتدب لـ برايم للسمسرة ان السوق يواصل مرحلة تجميع قواه متوقعا ان تستمر حركة المؤشر في التذبذب وعدم وجود اتجاه خلال تعاملات الاسبوع الحالي خاصة ان موسم اجازات العرب مستمر لنهاية الشهر.
وقلل ماهر من وجود تأثير لارتفاع معدلات التضخم علي اسعار الاسهم بالبورصة في الوقت الحالي ، مشيرا الي ان اثار رفع اسعار الوقود انعكست بالسوق بمجرد الاعلان عنها، وغير قابلة للاستمرار.
وبدوره اكد حسام حلمي المحلل الفني بشركة بايونيرز للاوراق المالية ان السوق احتفظ بتحركاته العرضية ومازال يناور في منطقة وسط ما بين نقطة مقاومة عند مستوي 5850 نقطة ، ودعم عند 5550 نقطة.
وقال حلمي ان هناك حالة من التفاؤل لدي المستثمرين تجاه عودة المؤشر الي الصعود بعد اي حركة تصحيح وقتية يمر بها ، مضيفا ان المتعاملين لم يسمحوا حتي الان لاسعار الاسهم بالنزول الي الحد الذي يسمح لها بتجميع القوي اللازمة لكسر مستوي المقاومة ، ما يقلل من فرص تخطي السوق لهذه النقاط.
واكد حلمي ان وعي المستثمرين بتحركات السوق بدأ في التنامي، معتبرا هبوط الاسعار بصورة طفيفة وانخفاض حجم التداول خلال الاربعة ايام الاخيرة دليلا علي تفهم المتعاملين لحالة السوق بعد تخطيه لنقاط 5000 و 5300 و5500 في شهر واحد.
وتوقع حلمي ان يحاول السوق للمرة الرابعة كسر مستوي الـ 5800 نقطة وتجاوز الـ 5850 نقطة، وحال فشله في تخطي هذه النقاط سيكون اقرب الي التراجع لمنطقة 5500 و 5600 نقطة ، ليبدأ بعد ذلك في تجميع قواه مرة اخري مع ظهور قوي شرائية جديدة.
وبدوره اكد اشرف سامي نجيب رئيس بروفيت للسمسرة ان صعود السوق بنسب مرتفعة خلال تعاملات يوليو دفعته الي الاستقرار في الاسبوعين الاخيرين وسط ترقب المستثمرين لنتائج اعمال الشركات وظهور انباء ايجابية ، متوقعا ان يمر السوق بعملية جني ارباح بسيطة تقوده نحو مستوي الـ 5600 نقطة.
وقال نجيب ان التقارير الايجابية التي اصدرتها مؤسسة فيتش للتصنيف الائتماني عن الاقتصاد السعودي والبحريني الخميس الماضي تعتبر مبشرة لتحركات اسواق المنطقة بشكل عام، مشيرا الي ان معامل ارتباط السوق المحلي بالاسواق العربية وبصفة خاصة السوق السعودي ايجابي وعالي.
ورفعت مؤسسة فيتش تصنيفها الائتماني للديون السيادية السعودية الخارجية والمحلية من A الي A + استنادا الي تحسن الوضع المالي للمملكة بعد ارتفاع اسعار البترول، كما رفعت المؤسسة تصنيفها الائتماني للاقتصاد البحريني من مستقر الي ايجابي لنفس السبب اضافة الي مواصلة الاصلاحات الاقتصادية وتنويع الاقتصاد.
واضاف نجيب ان هذه المؤشرات ستجذب المزيد من تدفقات المستثمرين الاجانب الي الاسواق العربية خاصة انها تتزامن مع حركة تصحيح عنيفة مرت بها هذه الاسواق، وجعلت اسهمها جاذبة للشراء.
ودفعت هذه التقارير الايجابية البورصات العربية الي انهاء تعاملات الخميس علي ارتفاع ملحوظ ، فصعد مؤشر البورصة السعودية 35.8 نقطة الي 11573.2 نقطة ، وقفز المؤشر العام لسوق الاسهم بالبحرين بمقدار 50.8 نقطة ، وربح المؤشر العام لاسعارالاسهم بسوق مسقط 40.9 نقطة ، وارتفع مؤشر الاسهم بسوق الامارات بنسبة %1,47.
وفيما استحوذ سهم المجموعة المالية هيرمس علي %35 من اجمالي قيمة التداول البالغة 4.3 مليار جنيه ، جاءت نتائج اعمال الشركة النصف سنوية مخيبة لأمال المستثمرين بسبب تراجع صافي ارباح الشركة في الربع الثاني عنها في الربع الاول من العام الحالي وذلك رغم تحقيقها نتائج قياسية مقارنة بالنصف الاول من 2005 ، ما دفع السهم الي التراجع من 40.85 جنيه الي 39.24 جنيه بنسبة %3,94 خلال اسبوع.
وحققت الشركة 368.8 مليون جنيه صافي ربح في النصف الاول منها 208.5 مليون جنيه في الربع الاول فقط ، الا ان محللين اكدوا ان هذه النتائج جاءت متناسبة مع توقعاتهم.
وفي اتجاه معاكس ، دخل سهم راية القابضة الي زمرة الشركات الاكثر نشاطا من حيث كمية التداول بحجم 2.5 مليون ورقة مالية رغم تراجع صافي ارباح الشركة من 10.55 مليون جنيه في النصف الاول من 2005 الي 0.5 مليون جنيه في النصف الاول من العام الحالي، الا ان سهم الشركة ارتفع بنسبة %1,43 من 11.16 الي 11.32 جنيه خلال الاسبوع، وذلك بدعم من تسريبات حول تفاوض الشركة مع اثنين من كبار المستثمرين لبيع حصة رئيسية من اسهم راية تليكوم احدي الشركات التابعة لراية القابضة.
من جهه اخري اثرت حالة التذبذب التي شهدتها البورصة علي عمليات البيع والشراء في ذات الجلسة ، وانخفضت كمية الاسهم المتداولة وفقا لهذا النظام الاسبوع الماضي الي 6.6 مليون سهم قيمتها 198 مليون جنيه ، مقابل 9. 7 مليون سهم في الاسبوع السابق بقيمة 316 مليون جنيه.