فريد عبداللطيف:
استأنفت الاسهم النشطة اتجاهها الصعودي خلال جلسات الاسبوع الماضي بعد عودة القوة الشرائية اليها بنزول المستثمرين ذوي الملاءة المالية من جديد لاقتناء الاسهم المتراجعة وفي مقدمتها الاقطان والاسكان في الوقت الذي كان فيه صغار المستثمرين يقومون بالتسييل لتوفير السيولة اللازمة للاكتتاب في اسهم المصرية للاتصالات. لتكون السوق بذلك قد اشترت الشائعة وباعت الخبر حيث قام كبار المضاربين منذ مطلع نوفمبر بالضغط علي صغار المستثمرين للخروج من السوق مستفيدين من عدم وضوح الرؤية بشان الطرح,
واستجاب صغار المستثمرين لذلك بالخروج خوفا من اتجاه الاسعار للمزيد من التراجع وهو ما سيحد من قدرتهم علي الاكتتاب. وينحصر السيناريو السابق في الاسهم الصغيرة والمتوسطة التي مثلت مسرحا للمضاربة من العيار الثقيل في الفترة الاخيرة وفي مقدمتها الاقطان والاسكان. من جهة اخري استقرت الاسهم النخبة في القطاعات القائدة وفي مقدمتها الاتصالات والاسمنت والبنوك نظرا لكون الجانب الاكبر من نسب التداول الحر منها في حوزة مؤسسات وصناديق استثمار تتمسك بها لرهانها علي ادائها في المدي المتوسط والطويل انعكاسا لارتفاع ارباحها بمعدلات متصاعدة في العامين الاخيرين وهو ما من شانه ان يحد من صعود مضاعفات الربحية ويجعل اسعار الاسهم المصرية مغرية مقارنة بالاسواق الاقليمية. ومن المتوقع تدفق المزيد من الاموال الساخنة من الاسواق الخليجية والعالمية بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية انعكاسا لتراجع درجة المخاطرة السياسية لمصر وهو ما سيدفع البنوك الاستثمارية الدولية لزيادة القيم العادلة للنخبة من الاسهم المصرية, وهو سبب اضافي دفع المؤسسات للتمسك برصيدها من الاسهم النخبة مع اقتناء المزيد عند وصولها لنقاط الدعم. وانهي مؤشر هيرمس الاوسع نطاقا HFI الاسبوع عند اعلي مستوياته علي الاطلاق مسجلا 52900 نقطة مقابل 49600 نقطة.
استأنفت الاسهم النشطة اتجاهها الصعودي خلال جلسات الاسبوع الماضي بعد عودة القوة الشرائية اليها بنزول المستثمرين ذوي الملاءة المالية من جديد لاقتناء الاسهم المتراجعة وفي مقدمتها الاقطان والاسكان في الوقت الذي كان فيه صغار المستثمرين يقومون بالتسييل لتوفير السيولة اللازمة للاكتتاب في اسهم المصرية للاتصالات. لتكون السوق بذلك قد اشترت الشائعة وباعت الخبر حيث قام كبار المضاربين منذ مطلع نوفمبر بالضغط علي صغار المستثمرين للخروج من السوق مستفيدين من عدم وضوح الرؤية بشان الطرح,
واستجاب صغار المستثمرين لذلك بالخروج خوفا من اتجاه الاسعار للمزيد من التراجع وهو ما سيحد من قدرتهم علي الاكتتاب. وينحصر السيناريو السابق في الاسهم الصغيرة والمتوسطة التي مثلت مسرحا للمضاربة من العيار الثقيل في الفترة الاخيرة وفي مقدمتها الاقطان والاسكان. من جهة اخري استقرت الاسهم النخبة في القطاعات القائدة وفي مقدمتها الاتصالات والاسمنت والبنوك نظرا لكون الجانب الاكبر من نسب التداول الحر منها في حوزة مؤسسات وصناديق استثمار تتمسك بها لرهانها علي ادائها في المدي المتوسط والطويل انعكاسا لارتفاع ارباحها بمعدلات متصاعدة في العامين الاخيرين وهو ما من شانه ان يحد من صعود مضاعفات الربحية ويجعل اسعار الاسهم المصرية مغرية مقارنة بالاسواق الاقليمية. ومن المتوقع تدفق المزيد من الاموال الساخنة من الاسواق الخليجية والعالمية بعد الانتهاء من الانتخابات البرلمانية انعكاسا لتراجع درجة المخاطرة السياسية لمصر وهو ما سيدفع البنوك الاستثمارية الدولية لزيادة القيم العادلة للنخبة من الاسهم المصرية, وهو سبب اضافي دفع المؤسسات للتمسك برصيدها من الاسهم النخبة مع اقتناء المزيد عند وصولها لنقاط الدعم. وانهي مؤشر هيرمس الاوسع نطاقا HFI الاسبوع عند اعلي مستوياته علي الاطلاق مسجلا 52900 نقطة مقابل 49600 نقطة.