قال السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عنه المهندس مصطفى الصياد نائب الوزير للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، خلال الاحتفال بيوم الغذاء العالمي الذي عقد في مقر وزارة الزراعة ، إن يوم الأغذية العالمي، يعتبر دعوة للتضامن العالمى لمساعدة الأشخاص الاكثر فقرا والعمل على تحسين أوضاعهم المعيشية.
وأكد أن القطاع الزراعى شهد نهضة غير مسبوقة خلال الست سنوات الماضية لم تشهدها مصر منذ عقود طويلة، حيث تمكنت وزارة الزراعة خلال تلك الفترة من تنفيذ 281 مشروعا بتكلفة تفوق 26 مليار جنيه.
ولفت إلى أن جائحة كورونا أكدت أن القطاعات الزراعية كأحد القطاعات الاقتصادية الإنتاجية تعتبر من القطاعات التى تتسم بالمرونة والأكثر قدرة على تحمل الصدمات والتعامل معها، كما أكدت أهمية العمل على التوسع الزراعي الرأسي والأفقي وتحقيق درجه أعلى من الأمن الغذائي خاصة في ظل احتمال وقف الامدادات الغذائية من الدول المصدرة الى الدول المستوردة في ظل هذه الجائحة.
وأشار إلى أن قطاع الزراعة فى مصر يعد إحدى الركائز الأساسية للاقتصاد القومى سواء من حيث مساهمته فى توفير الغذاء أو فرص العمل وتوفير المواد الخام اللازمة للصناعة الوطنية ومساهمته فى الناتج المحلى الإجمالى وإجمالى الصادرات السلعية.
ولفت إلى أن وزارة الزراعة أعدت استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة فى مصر ٢٠٣٠، حيث تستهدف تحقيق عدد من الأهداف منها، تحقيق درجة أعلى من الأمن الغذائى خاصة بالنسبة للسلع الغذائية الاستراتيجية، الاستخدام المستدام للموارد الزراعية الطبيعية، فضلا عن تحسين مستوى معيشة السكان الريفيين والزراعيين وتخفيض معدلات الفقر الريفى، وتحسين مناخ الاستثمار الزراعى، كذلك تدعيم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية فى الأسواق المحلية والدولية، فضلا عن زيادة الإنتاجية الزراعية لوحدتى الأرض والمياه وكذلك لوحدتى العمل ورأس المال.