كلف السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مركز بحوث الصحراء بدعم التنمية الزراعية بمختلف المناطق داخل المحطات البحثية بالمحافظات باستمرار وتكثيف جهود دعم التنمية الزراعية المستدامة بواحة سيوة بمحافظة مطروح وتحديث منظومة الزراعة في المحافظة لخدمة أهالي المنطقة والمشروعات التنمية بالمنطقة.
وقال الدكتور عبدالله زغلول رئيس المركز في تصريحات صحفية، إنه تقرر توزيع تقاوى القمح والشعير بالمجان على مزارعى واحة سيوة بالتعاون مع الإدارة الزراعية بسيوة ، وذلك في إطار تكليفات وزير الزراعة، موضحا أنه تم توزيع عدد ٥ أطنان من تقاوى القمح وعدد ١.٥ طن من تقاوى الشعير والمساحة المستهدفة للزراعة بالمحصول تصل إلى ١٠٨ فدان.
وأضاف «زغلول»، أنه تم اختيار تقاوي القمح والشعير من الأصناف المتميزة بالإنتاجية العالية، كما أنه من السلالات المتحملة للظروف والإجهادات البيئية.
وأوضح «زغلول»، أنه تم اختيار هذه الأصناف لتميزها بالإنتاجية العالية والأقل استهلاكا للمياه وتحملا لظروف الجفاف، والاستفادة بكميات الأمطار التي تسقط علي المنطقة خلال موسم زراعة الشعير بما ينعكس علي توفير المحصول لتغذية الماعز والأغنام في واحة سيوة.
ولفت رئيس مركز بحوث الصحراء، إلى أن وزير الزراعة وجه پإعداد الدراسات الخاصة لتوفير أصناف وسلالات من مختلف المحاصيل الزراعية لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية، بالتعاون مع الإدارة المركزية لإنتاج التقاوى، حيث تم اختيار أصناف محتملة للظروف البيئية، ومقاومة للصدأ، الذي يعد من أخطر الأمراض التى تصيب القمح.
وأشار «زغلول»، إلي ضرورة الاستفادة والاستغلال الأمثل لمياه الأمطار، خاصة مع بدء موسم الامطار لتوزيع كميات الشعير وبالمجان على مواطني المحافظات الحدودية بما يحقق الاستقرار لأهالي هذه المناطق وخدمة رؤية الدولة المصرية في التنمية الزراعية المستدامة.
وأشاد «زغلول»، بالتعاون المشترك بين مركز بحوث الصحراء ومحافظة مطروح، مشيرا إلى أن الإرادة السياسية للسيد القصير وزير الزراعة واللواء خالد شعيب محافظ مطروح ساهمت في توفير كل الإمكانات لمساعدة مركز بحوث الصحراء لتنفيذ خططه التنموية بمحافظة مطروح، موجها الشكر لرئيس مركز ومدينة سيوة ونائبه لما يقدمانه من دعم وتوفير الإمكانات لمساعدة مركز بحوث الصحراء لتنفيذ خططه التنموية بواحة سيوة.
وشدد رئيس مركز بحوث الصحراء علي أهمية محصول القمح والشعير وأهم المعاملات الزراعية قبل وبعد الزراعة للوصول لأفضل إنتاجية للفدان ، مؤكدا على تقديم الدعم للمزارعين والتواصل المستمر من خلال تنفيذ الحقول الإرشادية وقوافل التوعية التابعة للمحطة البحثية في واحة سيوة.