تلقت لجنة تقاوي الحاصلات الزراعية التابعة لوزارة الزراعة طلبات لاستيراد 146 ألف طن من الاتحاد الأوروبي، منذ فتح الباب بداية الشهر الحالي حتى الآن، على أن تصل هذه الكميات خلال ديسمبر ويناير المقبل.
وأكد الدكتور أحمد العطار مدير الإدارة المركزية للحجر الزراعي التابع لوزارة الزراعة أن هذه الكميات مخصصة لزراعة العروة الصيفية المقبلة التي يتم جمعها في مايو المقبل.
وأوضح العطار في تصريح خاص لجريدة “المال” أن البطاطس المزروعة في العروة الصيفية المقبلة التي تزرع في ديسمبر ويناير المقبل، يتم تصدير كميات كبيرة منها للسوق الخارجية، والباقي يتم حفظها كتقاوٍ للسوق المحلية للعروتين التاليتين النيلية في أغسطس والخريفية في اكتوبر.
وأكد محمد فرج عضو جمعية منتجي البطاطس أن جميع الشحنات المستوردة لتقاوى البطاطس، قبل دخولها البلاد تنطبق عليها جميع الإجراءات والاشتراطات الفنية وتتميز بالجودة العالية.
وأوضح فرج أن تقاوي البطاطس الجيدة هي المسئولة عن زيادة الإنتاج وانخفاض الأسعار خلال العام الحالي، حيث يتم فحص جميع رسائل تقاوى البطاطس الواردة من دول الاستيراد بدقة فى موانئ وصول الحجر الزراعى، وفحص عينات منها معمليًا بمشروع العفن البنى بالبطاطس للتأكد من خلوها من الأمراض.
وأوضح فرج أن محصول البطاطس يزرع فى 3 عروات هى العروة النيلية التى تزرع فى أواخر أغسطس وسبتمبر، وتليها العروة الشتوية (الأساسية) التى تزرع فى أكتوبر ونوفمبر، وهما يزرعان بتقاوى كسر محلى ، ثم العروة الصيفية وتزرع فى ديسمبر وحتى أواخر فبراير، وتزرع بتقاوٍ مستوردة من الاتحاد الأوروبي.
يذكر أن وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، ممثلة فى الإدارة المركزية للحجر الزراعى، ومشروع حصر ومكافحة العفن البنى للبطاطس، وضع خطة استباقية من خلال تشديد الفحص والإجراءات الرقابية مع قدوم أول شحنات مستوردة من تقاوى البطاطس لزراعات الموسم الجديد قريبا، وجميع الشحنات المستوردة، قبل دخولها البلاد تنطبق عليها جميع الإجراءات والاشتراطات الفنية.
ويتم فحص جميع رسائل تقاوى البطاطس الواردة من دول الاستيراد بدقة فى موانئ وصول الحجر الزراعى، وفحص عينات منها معمليًا بمشروع العفن البنى بالبطاطس للتأكد من خلوها من الأمراض.