«الزراعة» تصدر توصيات مهمة لمزارعي البطاطس لتجنب الآثار السلبية لأمطار الأربعاء والخميس

أعلنت وزارة الزراعة حزمة إرشادات لمزارعي البطاطس لمواجهة الموجة المطيرة

«الزراعة» تصدر توصيات مهمة لمزارعي البطاطس لتجنب الآثار السلبية لأمطار الأربعاء والخميس
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

1:46 م, الأثنين, 19 أكتوبر 20

أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، عدداً من التوصيات والإجراءات والاحتياطات العاجلة والمهمة لمزارعي البطاطس عند سقوط الأمطار المتوقعة بداية من يوم الأربعاء 21 المقبل، على الساحل الشمالى الغربي وشمال ووسط الدلتا وحتى شمال سيناء والتي تستمر حتى الخميس.

وحذرت وزارة الزراعة من خطورة الموجة المطيرة على محصول البطاطس خاصة مع انتشار الأمراض الفطرية المصاحبة لسقوط الأمطار وقدمت نصائح للمزارعين بالابتعاد عن التسميد بالنترات واليوريا واستخدام الكالسيوم والفوسفات وضرورة المكافحة الحشرية.

وقال الدكتور محمد على فهيم رئيس مركز معلومات تغير المناخ والطاقة المتجددة، إن الأمطار المتوقعة ستؤدي إلى زيادة في الرطوبة النسبية على شمال البلاد ومناطق الدلتا، الأمر الذي يتطلب عدداً من الإجراءات العاجلة التي يجب على المزارعين في هذه المناطق اتخاذها.

وأكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة ممثلة في مركز المناخ الزراعي، أنه بالنسبة للمحاصيل الأرضية مثل البطاطس فإنه بصفة عامة فانه مهم جدا أن يتم حقن حوالى 2-3 لتر حمض فسفوريك بعد انتهاء تساقط الأمطار يليها رش كالسيوم.

وأوضح التقرير أنه يجب رش أحماض معدنية وأن يكون مصدر الكالسيوم أوكسيد كالسيوم وليس نترات كالسيوم ، باللإضافة الى دفعه سلفات بوتاسيوم ١٠ كيلو للفدان حقناً.

ولفت التقرير إلى أنه بالنسبة لمحصول البطاطس النيلية أو الشتوية خاصة المنرعة فى سبتمبر، أن هذه الظروف تساعد فى بداية انتشار حشرة المن على البطاطس بالتالي مراقبة الخطوط القريبة من الجسور والطرق وهي اللى بيبدأ الإصابة منها ، وفى حالة وجود 3 أفراد من على الوريقة يبدأ الرش بالمبيدات الحشرية (من غير خلط مع المغذيات) .

وأوضح التقرير أنه رغم مناسبة الرطوبة النسبية العالية والرطوبة الحرة على سطح النباتات لانتشار مرض اللفحة المتأخرة، إلا أن استمرار زيادة الحرارة نهاراً بالتحديد سوف يمنع تماماً قيام دورات مرضية للفحة المتأخرة على البطاطس خلال العروة الحالية ،حيث يلائم هذا المرض الجو البارد الرطب.

وكشف التقرير أنه فقد وجد أن أنسب درجة حرارة لتكوين الجراثيم حوالي 10-13° مئوية ،وتحتاج الأكياس الجرثومية لإنباتها رطوبة جوية عالية 100% رطوبة نسبية ولذلك تزداد شدة الإصابة بعد فترات من الجو البارد المصحوب بالأمطار والندي الغزير أو الضباب هذا وقد لوحظ أيضًا أن الإصابة في الدرنات تشتد في الأراضي الطينية وتقل في الأراضي الخفيفة.