الزراعة : استيراد 5.5 مليون طن من فول الصويا

أعلنت وزارة الزراعة حجم استيراد فول الصويا

الزراعة : استيراد 5.5 مليون طن من فول الصويا
الصاوي أحمد

الصاوي أحمد

5:31 م, الثلاثاء, 5 يناير 21

أكد تقرير صادر عن الإدارة المركزية للحجر الزراعي عن بلوغ واردات فول الصويا 4 ملايين و581 ألف طن خلال العام الماضي.

وكان تقرير صادر عن الإدارة المركزية للحجر الزراعي التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، نشرته “المال” في وقت سابق اليوم، تراجع استيراد الذرة الصفراء بنحو 10% تقريبا، خلال العام الماضي 2020 مقارنة بالعام الأسبق 2019.

وذكر تقرير حصلت “المال” على نسخة منه، إن واردات الذرة الصفراء خلال عام 2020 بلغ 9 ملايين و782 ألف طن من أمريكا والأرجنتين وأروجواي خلال العام الماضي 2020 مقابل 11 مليونا و60 ألف طن في العام الأسبق.

وتصدرت دول الأرجنتين والبرازيل وأوكرانيا الدول التي استوردت منها مصر الذرة الصفراء، ودول أمريكا والأرجنتين وأورجواي التي استوردت منها مصر فول الصويا.

أكد الدكتور عباس الشناوي، رئيس الخدمات الزراعية والمتابعة أن محاصيل الأعلاف مثل فول الصويا والذرة تجود زراعتها في مصر وتتربع على عرش المحاصيل الاستراتيجية التي تخطط الوزارة لزيادة الرقعة المنزرعة بها خلال الأعوام المقبلة لتضييق الفجوة الاستيرادية التي تخصص لتربية وتسمين الدواجن والماشية.

وأضاف رئيس قطاع الخدمات والمتابعة الزراعية، أن إجمالي المساحات المنزرعة النهائية من محصول فول الصويا يبلغ 33 ألف فدان تتركز في البحيرة وأسيوط.

يذكر أن مساحة الذرة الشامية العام الماضي بلغت مايقرب من 2.7 مليون فدان ، منها 830 ألف فدان ذرة صفراء تساعد في الحد من استيراد الأعلاف ومن المستهدف الوصول بمساحات النوعين الي 3مليون فدان في العام الحالي خاصة مع تدني أسعار المحاصيل الزراعية الأخرى.

وطالب عبد العزيز السيد رئيس شعبة الثروة الداجنة بالغرفة التجارية بالقاهرة بتحقيق الاكتفاء الذاتي من محاصيل الأعلاف خاصه فول الصويا، لأنه منتج للزيوت والأعلاف أيضا، ويدخل العلف في صناعة الدواجن وتمثل 70% من المدخلات، مشيرا إلى أن سعر العلف الجيد ارتفع بنحو 200 جنيه منذ أسبوع ليصل إلى 7200 جنيه مقابل 7000 فقط.

وأوضح السيد أن صناعة الدواجن حققنا فيها نجاحات ملحوظة خلال العام الماضي، حيث تم تصدير البيض لغانا وكتاكيت التمسين أو البياض، فضلا عن البيض الطازج وبيض كتاكيت التسمين لدول الخليج بعد خلو عشرات المزارع الكبرى من إنفلونزا الطيور.