الرقابة المالية توافق على مقترح تعديل أحكام الإيداع والقيد المركزي

وافق مجلس إدارة هيئة الرقابة المالية نهاية الأسبوع الماضي على مقترح لتعديل أحكام الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية.

الرقابة المالية توافق على مقترح تعديل أحكام الإيداع والقيد المركزي
منى عبدالباري

منى عبدالباري

12:55 م, الأحد, 23 يونيو 19

كشف الدكتور محمد عمران، رئيس هيئة الرقابة المالية، اليوم الأحد، عن موافقة مجلس إدارة الهيئة في اجتماعه الأخير _ نهاية الأسبوع الماضى _ على مقترح لتعديل بعض أحكام قانون الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية، ليصبح قانونًا شاملًا لتنظيم عمليات المقاصة والتسوية سواء في السوق الحاضر أو المستقبلي.

ويتيح المقترح إضافة بعض الأحكام المنظمة لعمليات المقاصة والتسوية للعقود التي تشتق قيمتها من أصول مالية، أو عينية، أو مؤشرات الأسعار، أو سلع أو أدوات مالية أو غيرها من المؤشرات.

ويشمل ذلك عمليات المقاصة والتسوية لكافة الأوراق المالية بما في ذلك الأوراق المالية الحكومية سواء أكانت أذون خزانة أو سندات حكومية.

وللسعي نحو تفعيل آلية بورصات العقود واستكمال لمنظومة عملها فقد تضمن التعديل المقترح السماح بأن يكون هناك شركات مرخص لها من الهيئة لإجراء عمليات للمقاصة والتسوية للعقود، التي يجري التداول عليها في بورصات العقود الآجلة، سواء كان هذا الترخيص لشركات الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية، أو من خلال شركة جديدة يتم تأسيسها لهذا الغرض.

وقال رئيس الهيئة إن من أهم ما تناوله التعديل السماح للبنك المركزي المصري بتأسيس شركة مساهمة مملوكة له بالكامل أو مع غيره، لمزاولة عمليات المقاصة والتسوية للسندات الحكومية وأذون الخزانة، على أن يصدر مجلس إدارة الهيئة الشروط والضوابط والإجراءات اللازمة لمنح الترخيص ومزاولة النشاط.

وأضاف عمران، في بيان له، أنه فى ضوء ما تضمنه قانون الإيداع والقيد المركزي للأوراق المالية من أن نشاط الإيداع المركزي، يتناول إيداع وحفظ الأوراق المالية واجراء المقاصة والتسوية للمراكز المالية الناشئة عن عمليات تداول ونقل ملكية الأوراق المالية بما في ذلك قيد حقوق الرهن على الأوراق المالية، فكان من الهام أن تتضمن التعديلات المقترحة وضع أحكام لتنظيم رهن الأوراق المالية والأوراق المالية الحكومية، فيما بين المدين الراهن والدائن المرتهن لديه.

وأكد أن المقترح يضع تشريعًا واحدًا منظمًا لأحكام المقاصة والتسوية سواء للسوق الحاضر، متمثلاً في الأوراق المالية والأوراق المالية الحكومية، وللسوق المستقبلي متمثلاً في العقود المستقبلية، مما ييسر ويسهل على المستثمرين والمتعاملين الرجوع إلى تشريع واحد يتضمن كافة الأحكام المنظمة للإيداع والقيد المركزي والقواعد واجبة الاتباع في شأن إجراء المقاصة والتسوية للأوراق المالية والعقود الخاضعة لأحكامه.