المال – خاص:
تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر مبيعا في السوق – أمس، إلي حدود 166.5 جنيه للبيع و165.5 جنيه للشراء، لأول مرة خلال شهر، منخفضاً بنحو جنيهين عن مستواه بداية الأسبوع الحالي، وأكثر من 7 جنيهات عن أعلي مستوي له خلال شهر. وتأثرت أسعار المشغولات الذهبية بما لحق من انخفاضات طالت أسعار المعدن الأصفر أمس الأربعاء في البورصات العالمية.
قال الدكتور وصفي أمين، نائب رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأسعار المسجلة أمس هي الأدني منذ أواخر فبراير الماضي. وأضاف أن تلك الأسعار من المفترض أن تكون مشجعة للمستهلكين الراغبين في الشراء، وأرجع العزوف الملحوظ عن شراء الذهب خلال الشهور الماضية إلي الارتفاعات المضطردة التي لحقت بأسعار المشغولات الذهبية منذ النصف الثاني من عام 2009.
وكسر متوسط أسعار أوقية الذهب عالمياً أمس حاجز مقاومة 1100 دولار انخفاضا وهو المستوي الذي نادرا ما تراجعت عنه الأسعار منذ نحو 5 أشهر كاملة، وتضرر المعدن النفيس أمس من مكاسب العملة الأمريكية التي حققها الدولار أمام اليورو بدفع من التأثير السلبي الذي لحق بالعملة الأوروبية الموحدة بعد خفض التصنيف السيادي للبرتغال، وتنامي المخاوف بشأشراجع متوسط سعر الأوقية إلي نحو 1091 دولاراً بالبورصات العالمية.
وغالبا ما يتجه المستثمرون نحو شراء العملات والتخلي عن الاستثمار في المعادن النفيسة الأقل مخاطرة عند تحقيق الأولي مكاسب.
ولم يسجل جرام الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سعر 166.5 جنيه منذ 24 فبراير الماضي.
تراجع سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر مبيعا في السوق – أمس، إلي حدود 166.5 جنيه للبيع و165.5 جنيه للشراء، لأول مرة خلال شهر، منخفضاً بنحو جنيهين عن مستواه بداية الأسبوع الحالي، وأكثر من 7 جنيهات عن أعلي مستوي له خلال شهر. وتأثرت أسعار المشغولات الذهبية بما لحق من انخفاضات طالت أسعار المعدن الأصفر أمس الأربعاء في البورصات العالمية.
قال الدكتور وصفي أمين، نائب رئيس شعبة الذهب بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن الأسعار المسجلة أمس هي الأدني منذ أواخر فبراير الماضي. وأضاف أن تلك الأسعار من المفترض أن تكون مشجعة للمستهلكين الراغبين في الشراء، وأرجع العزوف الملحوظ عن شراء الذهب خلال الشهور الماضية إلي الارتفاعات المضطردة التي لحقت بأسعار المشغولات الذهبية منذ النصف الثاني من عام 2009.
وكسر متوسط أسعار أوقية الذهب عالمياً أمس حاجز مقاومة 1100 دولار انخفاضا وهو المستوي الذي نادرا ما تراجعت عنه الأسعار منذ نحو 5 أشهر كاملة، وتضرر المعدن النفيس أمس من مكاسب العملة الأمريكية التي حققها الدولار أمام اليورو بدفع من التأثير السلبي الذي لحق بالعملة الأوروبية الموحدة بعد خفض التصنيف السيادي للبرتغال، وتنامي المخاوف بشأشراجع متوسط سعر الأوقية إلي نحو 1091 دولاراً بالبورصات العالمية.
وغالبا ما يتجه المستثمرون نحو شراء العملات والتخلي عن الاستثمار في المعادن النفيسة الأقل مخاطرة عند تحقيق الأولي مكاسب.
ولم يسجل جرام الذهب عيار 21 بالسوق المحلية سعر 166.5 جنيه منذ 24 فبراير الماضي.