أحمد شوقى
سجلت مبيعات السيارات فى السوق المحلية خلال الشهور السبعة الأولى من العام الحالى نموًا بنسبة %3.2، لتحقق 160.8 ألف وحدة مقابل 155.8 ألف خلال الفترة نفسها من العام الماضى.
وراهنت الشركات بداية العام على تسجيل نمو فى المبيعات تصل نسبته إلى %20، لتقفز إلى 350 ألف وحدة مقابل 193 ألفًا العام الماضى.
يقول اللواء حسين مصطفى، المدير التنفيذى السابق لرابطة مصنعى السيارات، إن هذا التراجع يعود لنقص الدولار فى السوق المحلية، وقرار الحد الأقصى للإيداع بالدولار فى القطاع المصرفى عند 50 ألفًا شهريًا و10 آلاف يوميًا.
ويضيف أن هذا القرار استهدف القضاء على السوق السوداء للدولار، لكنه أثر سلبيًا على قطاع السيارات بقطاعاته كافةً، سواء المستورد أو التجميع المحلى والصناعات المغذية، مطالبًا بسرعة مراجعته، لتمكين الشركات من فتح الاعتمادات المستندية اللازمة لسداد مستحقات الشركات العالمية.
وأوضح تقرير صادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» أن الشاحنات سجلت تراجعًا وصلت نسبته إلى %5 لتحقق 28.9 ألف وحدة مقابل 30.4 ألف خلال الفترة نفسها من 2014، فى حين سجلت الأتوبيسات نموًا بنسبة %16 لتصل إلى 19.4 ألف وحدة مقابل 16.7 ألف، فيما سجلت سيارات الركوب الشخصية مبيعات وصلت إلى 112.5 ألف وحدة، مقابل 108.7 ألف بنسبة نمو %4.
وتصدرت العلامة التجارية الأمريكية، وفق التقرير، مبيعات السوق بحصة %21.7 مقابل %23 وتلتها هيونداى بواقع %17 مقابل %15.2، ثم تويوتا بالحصة نفسها التى حققتها خلال العام الماضى بواقغ %9.6، ويعرض الرسم المرفق ترتيب الشركات الأخرى.
وسجلت مبيعات السيارات المستوردة خلال الشهور السبعة الأولى من العام االحالى نحو 87.7 ألف وحدة، مقابل 75.2 ألف خلال الفترة نفسها من 2014، بنسبة ارتفاع %16.7.
فى المقابل تراجعت مبيعات السيارات المجمعة محليًا بنحو %9.4 لتسجل 73 ألف وحدة مقابل 80.6 ألف خلال الشهور السبعة الأولى من عام 2014.