المال – خاص
شهد الأسبوع الأخير من العام زيادة في حجم التداولات علي الدولار في سوق الصرافة دفعت سعره للارتفاع قرشين دفعة واحدة، ويعد أكبر ارتفاع للدولار منذ بدء أزمة الرهن العقاري، واستعاد اليورو نشاطه، وعاود الصعود أمام الجنيه لينهي تعاملات العام فوق مستوي 8 جنيهات.
وترجع الزيادة في حجم الطلب علي الدولار إلي سعي المؤسسات الأجنبية في السوق إلي تحويل السيولة لديها بالعملة الأمريكية لاستكمال ميزانياتها مع انتهاء العام المالي.
كان الدولار قد بدأ تعاملات الأسبوع عند مستوي 5.50 جنيه للشراء و5.53 جنيه للبيع قبل أن يرتفع الأربعاء الماضي إلي 5.52 جنيه للشراء و5.55 جنيه للبيع قبل أن يفقد جزءا بسيطا من قيمته وينهي تعاملات الأسبوع عند 5.517 جنيه للشراء و5.5375 جنيه.
يذكر أن الدولار هبط خلال العام ما يقرب من %3.5 من قيمته أمام الجنيه خلال العام، وجاءت أغلب هذه الخسائر في أعقاب أزمة الرهن العقاري، وهو ما دفع المدخرين إلي تحويل مدخراتهم من العملة الخضراء إلي الجنيه والعملات الرئيسية الأخري مما ساهم في المزيد من الخسائر للدولار.
وتوقع بعض الخبراء بالأسواق العالمية أن يعاود الدولار صحوته من جديد أمام العملات الأوروبية في ظل تزايد معدلات شراء الأجانب للأصول الأمريكية. وهو ما دفع الدولار للارتفاع أمام هذه العملات في ظل حرص بعض المضاربين علي شراء الدولار لحصد الأرباح مع ارتفاعه المتوقع.
وفي السوق المحلية استطاع اليورو أن يعوض جزءا من الخسائر التي مني بها أمام الجنيه خلال الأسبوع الماضي، فارتفع حوالي 8 قروش عن الأسبوع السابق، وأنهي تعاملات الأسبوع عند 8.03 جنيه للشراء، و8.06 جنيه للبيع، بعد أن أنهي تعاملات الأسبوع السابق عند مستوي 7.95 جنيه، ولكن لم يستطع اليورو الوصول إلي المستوي القياسي الذي وصل إليه قبل حوالي ثلاثة أسابيع عندما اقترب من 8.25 جنيه.
وكان الاسترليني من ضمن الرابحين خلال الأسبوع واستطاع هو الآخر أن يعوض جزءا من خسائره، إلا أنه لم يستطع أن يتجاوز مستوي 11 جنيها وأنهي تعاملاته عند 10.99 جنيه للشراء و11.03 جنيه للبيع.
وخسر الاسترليني في الفترة السابقة حوالي %3 من قيمته خلال الأسبوعين الماضيين في أعقاب التوقعات ببدء معاناة السوق البريطانية من أزمة الرهن العقاري، وخفض المركزي البريطاني أسعار الفائدة علي الجنيه الاسترليني لمساعدة البنوك علي تجاوز الأزمة.
من جهة أخري خسر الين الياباني حوالي 5 قروش، لينهي تعاملات آخر أسبوع منخفضا حوالي 15 قرشا عن أعلي سعر يصل إليه خلال العام، وأغلق الين تعاملات الأسبوع عند مستوي 4.83 جنيه للشراء 100 ين و4.85 جنيه للبيع بعد أن كسر منذ حوالي الشهر مستوي 5 جنيهات.
وعلي الرغم من حجم المضاربات علي العملات الخليجية التي توقع البعض أن تفك ارتباطها بالدولار، إلا أن سعرها أمام الجنيه لم يتغير كثيرا فاستقر الدينار الكويتي عند مستوي 20 جنيها، والريال السعودي حول مستوي 1.46 جنيه، بينما صعد الدرهم الإماراتي إلي 1.50 جنيه.
شهد الأسبوع الأخير من العام زيادة في حجم التداولات علي الدولار في سوق الصرافة دفعت سعره للارتفاع قرشين دفعة واحدة، ويعد أكبر ارتفاع للدولار منذ بدء أزمة الرهن العقاري، واستعاد اليورو نشاطه، وعاود الصعود أمام الجنيه لينهي تعاملات العام فوق مستوي 8 جنيهات.
وترجع الزيادة في حجم الطلب علي الدولار إلي سعي المؤسسات الأجنبية في السوق إلي تحويل السيولة لديها بالعملة الأمريكية لاستكمال ميزانياتها مع انتهاء العام المالي.
كان الدولار قد بدأ تعاملات الأسبوع عند مستوي 5.50 جنيه للشراء و5.53 جنيه للبيع قبل أن يرتفع الأربعاء الماضي إلي 5.52 جنيه للشراء و5.55 جنيه للبيع قبل أن يفقد جزءا بسيطا من قيمته وينهي تعاملات الأسبوع عند 5.517 جنيه للشراء و5.5375 جنيه.
يذكر أن الدولار هبط خلال العام ما يقرب من %3.5 من قيمته أمام الجنيه خلال العام، وجاءت أغلب هذه الخسائر في أعقاب أزمة الرهن العقاري، وهو ما دفع المدخرين إلي تحويل مدخراتهم من العملة الخضراء إلي الجنيه والعملات الرئيسية الأخري مما ساهم في المزيد من الخسائر للدولار.
وتوقع بعض الخبراء بالأسواق العالمية أن يعاود الدولار صحوته من جديد أمام العملات الأوروبية في ظل تزايد معدلات شراء الأجانب للأصول الأمريكية. وهو ما دفع الدولار للارتفاع أمام هذه العملات في ظل حرص بعض المضاربين علي شراء الدولار لحصد الأرباح مع ارتفاعه المتوقع.
وفي السوق المحلية استطاع اليورو أن يعوض جزءا من الخسائر التي مني بها أمام الجنيه خلال الأسبوع الماضي، فارتفع حوالي 8 قروش عن الأسبوع السابق، وأنهي تعاملات الأسبوع عند 8.03 جنيه للشراء، و8.06 جنيه للبيع، بعد أن أنهي تعاملات الأسبوع السابق عند مستوي 7.95 جنيه، ولكن لم يستطع اليورو الوصول إلي المستوي القياسي الذي وصل إليه قبل حوالي ثلاثة أسابيع عندما اقترب من 8.25 جنيه.
وكان الاسترليني من ضمن الرابحين خلال الأسبوع واستطاع هو الآخر أن يعوض جزءا من خسائره، إلا أنه لم يستطع أن يتجاوز مستوي 11 جنيها وأنهي تعاملاته عند 10.99 جنيه للشراء و11.03 جنيه للبيع.
وخسر الاسترليني في الفترة السابقة حوالي %3 من قيمته خلال الأسبوعين الماضيين في أعقاب التوقعات ببدء معاناة السوق البريطانية من أزمة الرهن العقاري، وخفض المركزي البريطاني أسعار الفائدة علي الجنيه الاسترليني لمساعدة البنوك علي تجاوز الأزمة.
من جهة أخري خسر الين الياباني حوالي 5 قروش، لينهي تعاملات آخر أسبوع منخفضا حوالي 15 قرشا عن أعلي سعر يصل إليه خلال العام، وأغلق الين تعاملات الأسبوع عند مستوي 4.83 جنيه للشراء 100 ين و4.85 جنيه للبيع بعد أن كسر منذ حوالي الشهر مستوي 5 جنيهات.
وعلي الرغم من حجم المضاربات علي العملات الخليجية التي توقع البعض أن تفك ارتباطها بالدولار، إلا أن سعرها أمام الجنيه لم يتغير كثيرا فاستقر الدينار الكويتي عند مستوي 20 جنيها، والريال السعودي حول مستوي 1.46 جنيه، بينما صعد الدرهم الإماراتي إلي 1.50 جنيه.