ياسمين فواز
يلعب قماش الخيامية بنقوشاته الزاهية، دور البطولة المطلقة فى تجديد الديكور الداخلى، وإكساب المنزل طابعًا رمضانيًّا مميزًا، حيث تتعدد استخداماته بين إمكانية وضعه كمَفرش أو كستائر، أو فى تغليف وسائد الكنب، وغيرها من التفاصيل التى تعمل على تغيير شكل الديكور دون وقت أو جهد.
ووفقًا لمصممة الديكور داليا على، فإنه رغم انقضاء أول أسبوع فى رمضان، فإن مظاهره والرغبة فى الاحتفال به ما زالت قائمة، خاصة فى المنازل، وأضافت أن الطابع الرمضانى أحد أنواع الديكورات الموسمية، بمعنى أنه يتغير من موسم لآخر بهدف تغيير شكل المنزل لفترة محددة، على عكس الديكورات الأساسية التى تقام مع تأسيس المنزل.
وأشارت داليا إلى أن قطع القماش ذات النقوش الرمضانية، المعروفة بـ”الخيامية”، من أهم تلك الديكورات، خاصة المطعَّمة بهلال، والملوَّنة بدرجات متداخلة من الأحمر والأزرق والأخضر والأبيض، مما يجعلها تعكس حالة من البهجة والتفاؤل، لافتة إلى تعدد استخدام تلك القطع القماشية، إذ يمكن وضعها كمفرش للترابيزات، أو فى ستائر، أو تغليفها لوسائد الكنب، أو الاستعانة بها فى تزيين بعض الكراسى وتغليف فوانيس الخشب المصنوعة يدويًّا، بعد تخريمها؛ لضمان خروج الإضاءة بشكل جيد.
وأوضحت مصممة الديكور أن فانوس رمضان من أهم العوامل التى يمكن أن تزين بها كل سيدة منزلها، حيث يضيف علامة مميزة لها، مؤكدة أنه يمكن صناعة الفوانيس فى المنزل من خلال الورق المقوى السميك، ووضع لمبة داخله، شريطة أن يكون الورق المقوى بألوان مُفرِحة.