المال – خاص
واصلت العملة المصرية الهبوط فى عطاء البنك المركزى، أمس، وفقد الجنيه 4 قروش أخرى، فى سادس تخفيض رسمى على التوالى ليصل إلى 7.43 جنيه مقابل الدولار.
ويعد ذلك أدنى سعر رسمى للجنيه على الإطلاق وأقل مستوى منذ بدأ البنك المركزى العمل بنظام عطاءات الدولار فى ديسمبر 2012.
وعرض المركزى 40 مليون دولار فى المزاد، وباع 38.4 مليون بأقل سعر مقبول 7.4301 جنيه، مقارنة بـ7.3901، الخميس الماضى.
بدأ البنك الأسبوع الماضى، السماح للجنيه بالانخفاض عن 7.14 جنيه للدولار، للمرة الأولى فى ستة أشهر، وتتحدد أسعار تداول الدولار المسموح بها للبنوك على أساس نتائج عطاءات المركزى مما يمنحه سيطرة عملية على سعر الصرف الرسمى، لكن السوق السوداء تظل نشطة بلجوء الأفراد والشركات إليها لتلبية احتياجاتهم من العملة الصعبة، بسبب الفجوة بين سعرها والسعر الرسمى منذ شهور.
قال أحد المتعاملين فى السوق السوداء، إن الدولار استقر عند مستوى 7.90 جنيه عقب عطاء أمس، ورفض محافظ البنك المركزى المصرى فى تصريحات نشرتها «جريدة المال» أمس، التعليق على تراجع سعر العملة المحلية، لكنه قال إن «البنك بدأ خطة للقضاء على السوق الموازية يمكن الحديث بعدها».